[من لطائف الأجوبة ... (للمشاركة).]
ـ[محب ابن تيمية]ــــــــ[06 - 01 - 05, 09:45 ص]ـ
هذا الموضوع مقتبس من موضوع الشيخ المسيطير .. نفع الله به:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22822
وإكمالاً لموضوعه اللطيف غرائب الأسئلة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14008
:
1- سُئل الشيخ /عبدالعزيز السدحان وفقه الله تعالى عن حكم الدش؟
فأجاب:
الدش دشان:
1 - دش في مكان النجاسة ويأتي بالطهارة، فحكمه على حسبه، الاستحباب او الوجوب او الاباحة.
2 - دش في مكان الطهارة ويأتي بالنجاسة، فحكمه التحريم.
2 - ومِن مَليح ما يُذْكَر هنا، بجامع الطرافة: أن فضيلة الشيخ (صفوت الشوادفي)، رئيس تحرير مجلة التوحيد المصرية الأسبق –رحمه الله تعالى- سُئِل في مجلس عام عَن حُكم النَّظَر إلى التلفاز؛ فقال: يجوز! فتعجب الحاضِرون مِن هذا الجواب، فتابع الشيخ قائلاً: إذا كان مُغلَقًا
3 - ويُحْكَى عن فضيلة الشيخ (عبد الحميد كشك) –رحمه الله تعالى- أنه قال:
للدخان (السجاير) ثلاث فوائد:
الأولى: أن المُدَخِّن لا يجرؤ اللصوص على اقتحام بيته!
الثانية: أن المُدَخِّن يجود بطعامه للآخَرين!
الثالثة: أن المُدَخِّن لا يتعرَّض للشيخوخة!!!
فكيف يكون ذلك؟!
قال الشيخ:
أما الأولى: فلأنه طوال الليل يَكُحُّ (يسعل) بشدة مِن جراء التَّدخين؛ فيسمع اللصوص صوته فيعلمون أنه مُستيقظ؛ فلا يتجرأون على اقتحام البيت!
وأما الثانية: فلأنه المُدَخِّن مِن كثرة التدخين لا تطيب نفسه للطعام؛ فيجود به للمُحتاجين!
وأما الثالثة [وهي أعجبهم]: فلأن المُدَخِّن يموت في شبابه فلا يشيخ!!
4 - ومِمَّا يُحْكَى عن علامة زمانه فضيلة الشيخ (محمد بن صالح العثيمين) –رحمه الله تعالى- أنه كان في مجلس مع سماحة الشيخ العلامة (عبد العزيز بن باز) –رحمه لله تعالى- فأبي الشيخ (ابن باز) إلا أن يترك إجابة الأسئلة للشيخ (ابن عثيمين)، ولما جاء السؤال الأخير اتفق أن كان الشيخ (ابن عثيمين) يُخالف الشيخ (ابن باز) في هذه المسألة! فقال الشيخ (ابن عثيمين): وخير ما نختم به المجلس جواب الشيخ (ابن باز) عن هذا السؤال الأخير، وترك الجواب للشيخ!
فلله درهم مِن قوم، كانوا نجومًا لأهل الأرض، عليهم شآبيب الرحمة.
5 - ومِمَّا تَطيب المجالس بذكره مِن عجائب حكايات السابقين، ما روي عَن (حاتم الأصم) –رحمه الله- أن امرأة سألته سؤالاً، فاتفق أن خَرَج مِنها صوتٌ وهي تسأل؛ فقال لها (حاتم) –حتى لا يُعَرِّضها للإحراج-: ارفعي صوتَكِ! مُوهِمًا إياها أنه لم يسمع فتواها، فضلاً عَن الصوت الذي خَرَج مِنها! فمن هُنا لُقِّبَ بـ "الأصم"؛ وليس به صَممُ! فلله دَرُّ هؤلاء الرِّجال، فانظر –رحمك الله- كيف لَصَقَت به هذه النقيصة –حتى موته- لِسُمُوِّ أخلاقه ونبلها.
6 - سئل عبدالله بن عبدالحميد بن منصور - حفظه الله - عن حكم تنظيم الأسرة
فقال: واجب!
فلما رآنا متعجبين قال للسائل:
يجب على الأسرة أن تكون منظمة، فالرجل يخرج للعمل والسعي في الرزق، والمرأة تجلس في البيت لتراعي زوجها وأولادها
والأولاد يذهبون إلى المدارس ويركزون في الدروس ... الخ
7 - لشيخ أشياخنا محمد عمرو بن عبد اللطيف
وهو أكثر من رأيت تلطفا وتندرا وتبسطا مع العامة وطلبة العلم، حتى لا يكاد يجمعني به مجلس إلا وكان فيه شيء من هذا
وأذكر في أول زيارة لي إلى بيت الشيخ من فترة طويلة أنه قدم لي تمرا، فلما رآني لا آكل منه لانشغالي بالكلام معه
وفحص مكتبته العامرة
قال لي: كل. أم أن أكلي حرام؟
فقلت: لا يا شيخ بل هو حلال إن شاء الله
فقال الشيخ: خطأ. الجواب الصحيح أن أكلي حرام!
فتعجبت كثيرا، ومكثت فترة لا أفهم مراد الشيخ
ثم تبين لي أنه يعني بـ " أكله ": أن آكله هو، أي: آكل الشيخ!!
ولحم الآدمي حرام أكله!
8 - سئل الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله عن زوج رضع من زوجته فهل تحرم عليه؟ فأجاب: إن كان هذا الزوج لا يزال في الحولين فتحرم عليه، وإن كان قد جاوز الحولين فلا تحرم!
9 - سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن حكم التأمين على السيارة فأجاب: إن كان التأمين على السيارة بأن يقف عليها ويقول " آمين " فهذا جائز!
ـ[أبو المنذر المصرى]ــــــــ[07 - 01 - 05, 05:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضحك الله سنك أخى الكريم
ومن نافلة القول فى هذا الشأن، أن المزاح عند السؤال والفتية له ضوابطه:-
1 - معرفة حال السائل (وهذا غالباً ما يعلم بفراسة العالم)، إذ أن مِن الناس مَن به من حدة الطبع والمزاج ما قد يجد به على العالم وقد لا يأخذ بالفُتية، ومنهم من ليس به من حدة الذهن ما يمكنه من فهم مراد العالم.
2 - ألا يكثر العالم من ذلك، فيعُرَف به.
3 - ألا يُخصص المستفتى بالمزاح تعييناً إن كثر الحاضرون.
4 - مراعاة موضوع الفتية، إذ لو كانت فى تغليظ كراهة فعلٍ أو تحريمه، فإن المزاح يُسقِطُ الترهيب الواجب إفهامه للمستفتى.
5 - أن يخلو من فواحش الكلم ومستقبحه.
6 - الدراية بحال أهل المصر الذى قد ينزل به العالم، إذ تختلف العادات والأعراف من مصرٍ لآخر، فما يراه البعض تودداً قد يراه آخرون استهزاءاً.
وأقرأ إن شئت
(إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين)
الشاهد
من سُئل عن علمٍ أو فُتيةٍ فاستهزأ بمستفتيه فقد أصابه قول موسى عليه السلام، وبهذا قال كثير من أهل العلم، بعدم الجواز وإلا فإنه إذاً لمن الجاهلين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو المنذر المصرى