تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم "النكتة" ....... وماصحة هذه الأحاديث؟]

ـ[أبا عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 01 - 05, 11:15 ص]ـ

قال صلى الله عليه وسلم: ((ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له، ويل له)) [رواه الترمذي ح 2315 وأبو داود ح 4990، الدارمي ح2702].

((إن الرجل ليتكلم الكلمة لا يريد بها بأساً إلا ليضحك بها القوم فإنه يقع فيها أبعد ما بين السماء والأرض)) [رواه أحمد ح10903].

سؤالي هو إن صحت الأحاديث هذه, هل يجوز للمسلم أن يحدث الناس بما نسميه اليوم ب"النكتة" ليضحك الناس؟ حتى وإن بدأ النكتة بقوله "افترضوا أن .... " أي لا يريد الكذب بل افتراض حادثة معينة ويضحك الناس بها!!!؟ للأسف النكت صارت شيئاً عاماً بيننا المسلمين وأعرف أنه حتى إن لم يكن فيه وعيد فكثرة المزاح ليست من سمات المسلم أصلا ..

أريد جواباً شافياً بارك الله فيكم ........

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[06 - 01 - 05, 12:16 م]ـ

ما يحتج به المانعون هو ما ذكرتم من طريق بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ويل للرجل يحدث بالكذب ليضحك الناس ويل له ويل له" أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهذا حديث حسن

وهذا إن كان يحدثهم بشيء حصل له، فاختلقه من أجل الإضحاك، فهذا هو المحظور.

أما النكتة: فالناس تعلم يقينا من طريق العرف أن هذا ليس صحيحا.

والشروط فيها هي ذات الشروط في أي كلام آخر:

أن لا يكون فاحشا

أن لا يكون فيه استهزاء بأقوام على حساب أقوام

أن لا تكون في شيء من الدين وخصوصا الجانب العقدي منها لا من قريب ولا من بعيد

والله أعلم

ـ[محمد أبو عمر]ــــــــ[06 - 01 - 05, 05:44 م]ـ

تفضل جواب العلامة ابن باز رحمه الله

(س: ما حكم النكت في ديننا الإسلامي، وهل هي من لهو الحديث علما بأنها ليست استهزاء بالدين أفتونا مأجورين؟

ج: التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم، أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد. والله ولي التوفيق.

نشرت بالمجلة العربية في باب فاسألوا أهل الذكر.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير