تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سليمان المرزوقي]ــــــــ[08 - 01 - 05, 08:19 ص]ـ

قال عليه الصلاة والسلام [إذا قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة فإن فيهم الكبير وفيهم الضعيف وإذا

قام وحده فليطل صلاته ما شاء] رواه مسلم وغيره

والأحاديث في هذا الباب كثر

أخانا الحبيب صمدي:

قولك:

مسجد عباد الرحمن الذي يصلي فيه الشيخ أسامة عبد العظيم ليس مسجدا مطروقا

يعني ليس على طريق المسلمين، بل هو في حارة عميقة في منطقة التونسي

من الإمام الشافعي، وكل العوام في المنطقة لا يصلون في هذا المسجد لأنهم

يعرفون أن هذا المسجد يطيل، وهذا ليس خطأ لأن المنطقة مليئة بالمساجد

التي تخفف

وقولك:

ولا يدخل هذا المسجد عابر سبيل أبدا كما بينت، أما من دخله ممن يريد

التجربة ففوجئ بالحقيقة فليس ذنب الشيخ ... كما أن الشيخ يؤذن العشاء

في الوقت ولكنه يؤخر الإقامة جدا، فمن دخل المسجد بعد الأذان لا بد أن

يعرف أن هناك نظاما غير عادي ...

هذا كله لا يسوغ المخالفة للأحاديث الصحيحة الصريحة في الأمر بالتخفيف

أما أطالته عليه الصلاة والسلام في بعض الأحايين فلبيان الجواز

وقولك بارك الله فيك:

وحديث النبي صلى الله عليه وسلم يحمل على المسجد الذي يؤمه

المسلمون في المنطقة ولا مسجد سواه ...

التخصيص يحتاج إلى دليل. . . أليس كذلك؟

وقولك أخي:

أما العوام الذي دخلوا وصلوا ممن

ذكرهم الأخ الكناني فلا يمكن أن يكونوا حجة في نقض سنة من سنن النبي

صلى الله عليه وسلم وهي تأخير صلاة العشاء وإطالة الصلاة ... فماذا يضر

المسلمين لو كان في مصر كلها مسجد واحد يطيل الصلاة، بينما كل مساجد

مصر يصلون كنقر الديوك!!! فتأملوا ...

صدقت أخي. . العوام ليسوا حجة. . ولكن:

تأخير صلاة العشاء شيء والإطالة شيء آخر فلا علاقة بينهما والحديث عن الإطالة

والسنة في هذا كما أعلمه أن يفعل كفعله صلى الله عليه وسلم فيخفف على الدوام ويطيل في

بعض الأحايين أما أن تكون الإطالة هي ديدنه حتى يعرف المسجد بهذا فتلك مخالفة صريحة

وقولك غفر الله لنا ولك:

بينما كل مساجد

مصر يصلون كنقر الديوك!!! فتأملوا ...

تعميم في غير محله نربأ بك عنه

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[08 - 01 - 05, 08:37 ص]ـ

أتا لالأشك في مخالفة الشيخ الفاضل للهدي النبوي الشريف في هذه المسألة ولعل له تأويلا في ذلك سدده الله ,لكن إنما كتبت هذا لتعلقه بالموضوع فحسب لا للإقرار.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[09 - 01 - 05, 03:38 ص]ـ

الأخ المكرم سليمان المرزوقي سدده الله ...

قولك إن الأصل التخفيف والتطويل لبيان الجواز لا نخالفك فيه إن شاء الله ولكن

تطويل الشيخ أسامة يعتبر تخفيفا بمقاييس السنة ... فاعتبر أولا أن الشيخ

لا يطيل إلا في صلاة العشاء والفجر، ويطيلها بما ورد في السنة، كقراءة

سورة النحل وهود والأعراف وأحيانا بعض سورة البقرة أو آل عمران، وهذا

كله ورد مثله في سنة النبي والصحابة مكررا، وحديث النبي: من أم بالناس

فليخفف .. يفهم مع سياق الأحاديث الأخرى كتطويله في قيام الليل في حديث

حذيفة، فدل على أن ما صلاه الرسول صلى الله عليه وسلم منفردا في بيته

في تلك الليلة هو التطويل، فيكون قراءة ستة أجزاء في ركعة واحدة تطويلا

ويكون ما صلاه الرسول صلى الله عليه وسلم دون ذلك تخفيفا، لأن الرسول صلى الله

عليه وسلم أمر بالتخفيف في حق الإمام، فلم يكن ليأمر بأمر ويخالفه،

فدل على أن ما فعله كله تخفيف، ولكن على مراتب ...

فاين هذا مما يفعله العوام وجعلناه معيارا ...

والعوام الذين ينفرون من التطويل يحتاجون للتفهيم لا أن نغير معالم السنة

لسواد عيون العوام ... ومعروف بل متواتر أن مسجد الشيخ أسامة يكتظ

بالمصلين، ومن العوام أيضا ... وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[09 - 01 - 05, 09:17 ص]ـ

هناك شريط طرق هذا الموضوع ..

من أخبار الصاحلين المعاصرين .. ماتع جداً ..

- وممن يُذكر في ذلك .. الشيخ عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله ..

- غريب ألا يذكر ابن باز رحمه الله .. وهو من أشهرهم .. ولا يخفى ما ذكره بعض تلامذته عنه حتى في السفر من طول صلاته .. في سفرهم إلى الطائف ..

- و من المعاصرين أيضا .. الشيخ محمد المرجي حفظه الله ببلدة القرين بالقصيم .. وزوجه خالة لوالدتي رحمها الله .. فيذكر لي ابنه عن اجتهاده في طول القيام عجباً ..

وقد كان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله إذا استفتي وعرف أنهم من القرين قال عندكم محمد بن مرجي ..

وله أخبار عجيبة أخذتها من ابنه .. ومما يتميز به سعة اطلاعه .. وحبه الشديد لكتب الشيخ ابن سعدي رحمه الله حتى لا يكاد يترك الاستشهاد بآرائه ..

ـ[سلة الخيرات]ــــــــ[09 - 01 - 05, 10:49 ص]ـ

الحمد لله وصلى اله وسلم وبارك على رسول الله .... وبعد

فمن خلال مطالعة صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم تبين أن خلاصة القول تكاد تكون أنها قريبة من السواء في قراءتها وركوعها وسجودها ... فبقدر ما تقرأ في الركعة يكون الركوع والقيام بعده والسجود مثلها زمناً ً ... وهذا مفهوم السواء في صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ...

فما رأي مشايخنا الأفاضل في ذلك ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير