ـ[محمد علي قنديل]ــــــــ[03 - 09 - 06, 01:44 ص]ـ
نسيت أن أذكر أن الشيخ حفظه الله لا يصلى طوال الليل إلا 11 ركعة لا يزيد عليهم , و لكن الرجل من وفق لصلاتهم جميعا
ـ[أبوسعد التميمي]ــــــــ[03 - 09 - 06, 02:49 ص]ـ
قال الشيخ رياض السعيد من المشهورين بطول الصلاة في رمضان الشيخ محمدبن أحمد بن سعيد والشيخ محمد الشويعر والشيخ عبدالله بن سعدي الغامدي وأحمد الحواش وهم في السعودية وهم توفاهم الله إلا الحواش
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[03 - 09 - 06, 07:53 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
إذا أذن المأمومون في التطويل لم يكن هناك بأس، بل كان ذلك أقرب إلى صلاح القلب وتقواه،
وبذلك تجتمع الأدلة وتأتلف إن شاء الله.
وعليه فليس هناك أيّ مطعن في فعل الشيخ أسامة عبدالعظيم ولا في فعل تلامذته بعد اشتهار مساجدهم بالتطويل ومعرفة القاصي والداني لطول صلاتهم ..
ثم أقول: الصلاة مع الشيخ أسامة مفتاح لصلاح النفس وتهذيب لها وتعويد لها على الطاعة وحمل لها على الإيمان.
بارك الله فيه وألحقنا وإياه بالرعيل الأوّل.
===
أما فضيلة الشيخ أبو ذر ..
فطعم آخر ونوع مختلف، لم نتذوّقه بل سمعنا عنه فحسب ..
ونرجو الله أن يعيننا على الاتصال به في رمضان إن شاء الله.
===
الشيخ الحبيب ابن وهب، مشاركتك موفقة، ونقلك نفيس وأرى أن بعض الإخوة لم يتأمّله.
جزاك الله خيرًا.
ـ[أبو ذر المصري]ــــــــ[03 - 09 - 06, 08:23 ص]ـ
مواقف من حياة والد الشيخ/ محمد الشنقيطي
السؤال: نرجو من شيخنا الكريم أن يعطينا بعض الأشياء عن حياة أبيه، وبعض المواقف! وهذه أمنية كل طالبِ علمِ سَمِعَ بأبيكم ويريد أن يعرف هذا الشيخ العالم الرباني، وجزاكم الله خيراً؟ الجواب: والله إن هذا سؤالٌ مفاجئ، والمشكلة أن الشخص إذا فوجئ بالسؤال لا يكون مستحضراً، فالله المستعان. من أهم الأمور التي كنتُ ألمسها في الوالد -رحمة الله عليه-: قضية الإخلاص: فقد كان أهم ما يعتني به -عليه رحمة الله- قضية إخلاص العمل لله جل جلاله، وأذكر أني ذات مرة راجعتُه في مسألة، وكان فيها دَخْلٌ من الدنيا؛ فقال لي: يا بني! إن الله عليم بذات الصدور. واللهِ إن هذه الكلمة إلى الآن في قلبي، كلَّما وجدتُ شيئاً مِن دَخْل الدنيا تذكرتُ قوله: إن الله عليم بذات الصدور، فقال: بذات ولم يقل: بالصدور: إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [الأنفال:43] أي: بحقائق ما فيها من إرادةِ وَجْهِهِ، أو إرادةِ الدنيا. كذلك مما أذكره فيه -رحمة الله عليه-: كثرة العبادة الخفية: فقد كان يجلس مع الناس ولا تَظْهَر عليه كثرة العبادة؛ ولكن ما إن يخلو بجوف الليل حتى أسمع نشيجه وبكاءه من غرفته رحمة الله عليه. وأذكر أنه كان كثير القيام في الليل: حتى إنني أذكر ذات مرة أنه كان هناك أحد المشايخ يستبعد أن يختم الشخصُ القرآنَ في ليلة، ويقول: إنه بعيد جداً. فجئت إلى الوالد رحمه الله، وكنت حينها في السنة الثانية من الكلية، وقلت له: إن هناك مَن يستبعد ختم القرآن في ليلة، وأنا -في الحقيقة- قلت للشيخ: هذا ليس ببعيد -أي: أثناء إلقائه للمحاضرة-؛ لأن الشخص خلال ربع ساعة أو اثنتي عشرة دقيقة يكون قد انتهى من الجزء، هذا إذا كان في ليالي الشتاء، فمن الممكن أن يختم في ليلة واحدة. فالشاهد أنني ذهبت إلى الوالد رحمة الله عليه فذكرت له ذلك. فقال: هذا بسيط، ختم القرآن في ليلة بسيط، وهو خلاف السنة -فكما تعلمون أن السنة ألا يُخْتَم القرآنُ في أقل من ثلاث ليال-؛ لكن الشاهد أنه قال: هذا سهل جداً. فما زلتُ به رحمة الله عليه، فقلت له: كأني أشكِّك، وكأني مع الشيخ إذْ يقول: إن هذا بعيد. حتى قال لي: واللهِ يا بني! الحمد لله، مرَّت علي في بداية الطلب سنوات، لا أستفتح بعد العشاء بالقرآن إلا ويأتي السحر وأنا في آخر القرآن. رحمة الله عليه. وكان معروفاً عنه أنه ما كانت عنده صبوة إلى الحرام. وكان أهم شيء عنده الوقت: حتى أنه كان في أيام الطلب -كما يذكر لي أحد كبار السن الموجودين الآن عن خالٍ له كان قريباً من الشيخ الذي ارتحل الوالد لأخذ العلم عنه- يقول: كان يقْدُمُ وما يخالط أحداً من طلاب العلم؛ لأنه كان رحمة الله عليه لا يحب الاختلاط بالناس إلا إذا كان فيه فائدة، ولا يأنس بكل أحد، ولا يرتاح لكل أحد، فهو حريص على شغل الوقت بالفائدة. فمن أهم ما لاحظتُ فيه: الحرص على الوقت، كان
¥