ـ[أبو الجود]ــــــــ[12 - 09 - 02, 04:46 م]ـ
92. فالحال و ليسم بالمستور ... أيضا و قد رد لدى الجمهور
93. و منهم من قال بالوقف إلى ... بيان حاله و قيل قبلا
94. إن كانت البدعة بالمكفر ... فعدم القبول قول الأكثر
95. أو بمفسق ففيه حصلا ... خلف و في القول الأصح قبلا
96. ما لم يكن داعية أو يروى ... رواية بدعته تقوى
97. فإنه ليس له من حظ ... من القبول ثم سوء الحفظ
98. لازم أوطار فأول ضبط ... شاذا على رأي و ثان مختلط
99. و سيئ الحفظ متى كان معه ... معتبر من الرواة تابعة
100. كذا مدلس و مرسل و من ... جهل حالا فحديثهم حسن
101. أي باعتبار ذلك المجموع لا ... لذاته فلازم أن يقبلا
102. هذا و الإسناد فإما ينتهي ... إلى رسول الله خير خلقه
103. تصريحا أو حكما من القول و من ... فعل و تقرير فمرفوعا زكن
104. أو الصحابي كذاك ينتهي ... من لقى النبي مؤمنا به
105. و هو على الإسلام مات لو سنح ... بينهما الردة منه في الأصح
106. فذاك موقوف بلا ارتياب ... أو تابعي لقى الصحابي
107. كذا فمقطوع و مثل تابعي ... من دونه فيه بلا تنازع
108. و للأخيرين لديه توجد ... تسمية بأثر و المسند
109. مرفوع ذي الصحبة إذ يقال ... بسند ظاهره اتصال
110. فإن يقل عدد يتسق ... في سنده فهو علو مطلق
111. إن انتهى لسيد الأنام ... أما إذا انتهى إلى إمام
112. ذي صفة عليه كالشعبي ... و شعبة فهو علو نسبي
113. فيه الموافقة ذي أن يصلا ... راو إلى شيخ مصنف على
114. غير طريقه و فيه البدل ... لشيخ شيخه كذاك يصل
115. فيه المساواة استواء عدد ... إسناد ذي رواية مع سند
116. مصنف مثل النسائي الجهبذ ... فيه المصاحفة هكذا و ذي
117. بأن يكون سند ممن روى ... مع سند تلميذه ساق سوا
118. ثم العلو مع ما قد مر له ... من الضروب فالنزول قابله
119. إذا استوى راو من عنه روي ... في غمر و في اللقى فهوا
120. رواية الأقران أو يخرج ... كل عن الآخر فالمدبج
121. إن كان من فوق روى عن قاصر ... فهو أكابر عن الأصاغر
122. و منه الآباء عن الأبناء ... في العكس كثرة بلا خفاء
123. و حيثما اشترك راويان في ... رواية عن شيخ أو مصنف
124. و موت واحد سكون سابقا ... فسم ذاك سابقا و لاحقا
125. و إن روى الراوي عن اثنين هما ... متفقا اسم و امتياز عدما
126. فباختصاصه يبين المهمل ... إن لم يبن أو خص كلا يشكل
127. و إن يكن مرويه الشيخ جحد ... فإن يكن بالجحد جازما يرد
ـ[أبو الجود]ــــــــ[13 - 09 - 02, 08:05 م]ـ
128. أو كان حجده احتمالا قبلا ... على الأصح من خلاف حصلا
129. و فيه ما ينفع للمقتبس ... كتاب من حدث حينا و نسى
130. و صيغ الأداء للرواة ... و غيرها من سائر الحالات
131. إن كان فيها الاتفاق يحصل ... منهم فإن ذلك مسلسل
132. و صيغ الأداء فلتبين ... و قدموا سمعت مع حدثني
133. و واقع أخبرني قرأت ... عليه تلو ما به بدأت
134. و جعلوا قرى عليه و أنا ... أسمع ثالثا لما قد بينا
135. و بعده أنبأني و أخرا ... ناولني عنه و بعده جرى
136. شافهني ثم إلى كتبا ... و عن ونحوها يلي ما رتبا
137. و الأولان وقعا لمن سمع ... من لفظ شيخ وحده فإن جمع
138. فإنه مع غيره و ربما ... يكون ذا لنفسه معظما
139. أولها أصرحها و الأرفع ... ما هو في الإملاء منها يقع
140. و ثالث و رابع تقررا ... لمن بنفسه على الشيخ قرا
141. و إن أتى الراوي بلفظ الجمع ... فمثل خامس بغير منع
142. و معنى الإنباء هو الإخبار في ... أهل اللسان و اصطلاح السلف
143. أما الذي قام عليه عرف من ... تأخروا فلإجازة كعن
144. و من معاصر إذا ما تحصل ... عنعنة على السماع تحمل
145. لا من مدلس و منهما اللقا ... لو مرة مشترط في المنتقى
146. ثم المشافهة فيما يحصل ... باللفظ من إجازة تستعمل
ـ[أبو الجود]ــــــــ[14 - 09 - 02, 05:22 م]ـ
147. كذا المكاتبة في إجازة ... كتب بها الشيخ لمن أجازه
148. و شرطوا لصحة المناولة ... إجازة الشيخ لمن قد ناوله
149. و هذه أرفع ما يكون من ... إجازة بشرطها إن تقترن
150. و هكذا في صورة الوجادة ... يشترطون الإذن بالإفادة
151. كذا وصية لدى الذهاب ... لسفر و الموت بالكتاب
152. كذا في الأعلام و إلا فاطرح ... فما بذاك عبرة و لا يصح
153. مثل إجازة على العموم ... كذاك للمجهول و المعلوم
154. على الأصح في جميع ما مضى ... و الخلف في ذلك ليس يرتضى
155. إن للرواة اتفق السماء ... و في الأسامي اتفق الأباء
156. لكن أشخاصهم لم تتفق ... فإنه متفق و مفقترق
157. و حيث في النطق الأسامي تختلف ... لا الخط قل مؤتلف و مختلف
158. و حيثما اتفقت الأسماء ... أي فيهما و اختلف الآباء
159. في النطق أو كان بعكس ما سبق ... فمتشابه كذا إذا اتفق
160. اسم لراوي خبر و اسم الأب ... و الاختلاف واقع في النسب
161. منه و مما قبله يركب ... عدة أنواع و منها يحسب
162. كون اتفاق و اشتباه حصلا ... في اسم و في اسم الأب أيضا مثلا
163. في غير حرف أو سوى حرفين ... أو الحصول لكلا الأمرين
164. بسبب التقديم و التأخير ... أو نحو ذا عليك بالتصوير
165. خاتمة من جملة المهم ... عند المحدثين كسب العلم
166. بطبقات زمر الرواة ... كذا المواليد مع الوفاة
167. كذلك البلدان و الأوطان ... كذا بأحوالهم عرفان
168. تجريحا أو تعديلا أو جهالة ... بالفحص عن فسق و عن عدالة
¥