تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[العجلة بالتأمين قبل إتمام الدعاء!]

ـ[النقّاد]ــــــــ[07 - 01 - 05, 05:27 ص]ـ

أخرج عبد الرزاق في «المصنف» (4/ 259) عن ابن سيرين قال: كان أبيٌّ يقوم للناس على عهد عمر في رمضان , فإذا كان النصف جهر بالقنوت بعد الركعة , فإذا تمت عشرون ليلة انصرف إلى أهله , وقام للناس أبو حليمة معاذ القارئ وجهر بالقنوت في العشر الأواخر حتى كانوا مما يسمعونه يقول: اللهم قَحَطَ المطر , فيقولون: آمين , فيقول: ما أسرع ما تقولون آمين! دعوني حتى أدعو!!.

وفي مسائل الإمام أحمد (69) رواية أبي داود: أن معاذاً قال في دعائه: اللهم قحط المطر. فقالوا: آمين. فلما فرغ قال: قلت: اللهم قحط المطر , فقلتم آمين. ألا تسمعون ما أقول ثم تؤمنون؟!

والمتأمل في حال كثير من الناس اليوم يجد كثيرًا منهم يتعجلون التأمين على دعاء الإمام قبل أن يدعو .. فبينما يقدِّم الإمام بذكر بعض الثناء على الله , أو بذكر بعض البلايا , أو ببعض عدوان الكفار , تجد كثيرًا من الناس يؤمِّن على ما يقول ولمَّا يشرع في الدعاء بعد!

ـ[الشامي]ــــــــ[07 - 01 - 05, 10:48 ص]ـ

لا يستعجلون

هم لا يفرقون بين الثناء والدعاء

ولا يفرقون بين الخبر والدعاء

وهم يؤمنون في كل السكتات!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير