فِيهِ قَالَ يَا ابْنَ أَخِي بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ إِيمَانٍ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالصَّلَاةِ الْخَمْسِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَأَدَاءِ الزَّكَاةِ وَحَجِّ الْبَيْتِ قَالَ يَا أَبَا عَبْدِالرَّحْمَنِ أَلَا تَسْمَعُ مَا ذَكَرَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ) (قَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ) قَالَ فَعَلْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ الْإِسْلَامُ قَلِيلًا فَكَانَ الرَّجُلُ يُفْتَنُ فِي دِينِهِ إِمَّا قَتَلُوهُ وَإِمَّا يُعَذِّبُونَهُ حَتَّى كَثُرَ الْإِسْلَامُ فَلَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ قَالَ فَمَا قَوْلُكَ فِي عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ قَالَ أَمَّا عُثْمَانُ فَكَأَنَّ اللَّهَ عَفَا عَنْهُ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَكَرِهْتُمْ أَنْ تَعْفُوا عَنْهُ وَأَمَّا عَلِيٌّ فَابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَتَنُهُ وَأَشَارَ بِيَدِهِ فَقَالَ هَذَا بَيْتُهُ حَيْثُ تَرَوْنَ *
)
انتهى
وأحسب أن الأثر في الناسخ لأبي عبيد (والكتاب ليس بين يدي الآن لانقل منه) (اكتب هذا من الذاكرة) والله أعلم
وهذا أورده متابعة
فتبين بهذا أن الجعفي لم يخرج لعثمان بن صالح في صحيحه في الأصول
وإنما أخرج له في غير الأصول والله أعلم
فائدة
قول البخاري (وزاد عثمان) هذا التعليق يحتمل أن البخاري علقه
لأنه ما سمع الأثر من عثمان بن صالح وإنما سمعه من الذهلي عنه
ولم يرد ذكر الذهلي في هذا الموضع
أو لغير ذلك
والبخاري قد خرج عن الذهلي عن عثمان بن صالح في موضع من التاريخ الكبير
فقال
(وقال لي محمد نا عثمان بن صالح نا ابن وهب سمع حيوة سمعت سنان بن عبد الله الأنصاري سمعت أنسا خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين ويقال الطاحي)
فمحمد هو الذهلي والله أعلم
فائدة
قول البخاري: حدثنا ابراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض
مصدر البخاري فيه هو كتاب المغازي لابراهيم بن المنذر
وقد أشرت الى هذا في غير هذا الموضع
وكنت أود الكلام على مرويات بكر بن مضر ولكني أحسب أنني بذلك قد أخرج عن الموضوع الأصلي
والله أعلم
ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[10 - 01 - 05, 10:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا ابن وهب .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على إفاداتك العظيمة .. ونفع الله بك
وأريد جزاك الله خيرا أن نتوصل لقول نهائي في هذا الأثر .. هل يصح .. أم لا يصح .. أم نتوقف فيه؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته