تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حول صيغة التكبير في العيد .. ما هي الصيغة الصحيحة؟؟]

ـ[عبد النور السلفي]ــــــــ[07 - 01 - 05, 11:27 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حول صيغة التكبير في العيد ونحن هنا في مصر مع الأسف تنتشر الصيغة التالية:

الله أكبر الله أكبر الله أكبر ... لا إله إلا الله

الله أكبر الله أكبر .. ولله الحمد

الله أكبر كبير والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا

لا إله إلا الله وحده ... صدق وعده .. ونصر عبده .. وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده

لا إله إلا الله .. ولا نعبد إلا إياه .. مخلصين له الدين ولو كره الكافرون

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد و أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا ..

انتهى ...

طبعا هذه الصيغة هي المعمول بها في المساجد الحكومية وكل المساجد التابع للأزهر ..

فهل ثبتت هذه الصيغة عن النبي صلى الله عليه وسلم في العيد أو عن أحد من الصحابة أنه إستخدم هذه الصيغة في العيد؟؟

كما أن بعضهم أخبرني أن الإمام الشافعي أقر هذه الصيغة؟؟ فهل ثبت هذا؟؟

وما هي الصيغة الصحيحة للتكبير؟؟

أفيدونا أكرمكم الله ..

ـ[الخنساء]ــــــــ[08 - 01 - 05, 01:38 ص]ـ

ما هو التكبير المطلق والمقيد؟ ومتى يبدأ؟.

الجواب:

الحمد لله

أولاً: فضل التكبير ...

الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة أيامٌ معظمة أقسم الله بها في كتابه والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه، قال تعالى: (والفجر وليال عشر) قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف: إنها عشر ذي الحجة. قال ابن كثير: " وهو الصحيح " تفسير ابن كثير8/ 413.

والعمل في هذه الأيام محبوبٌ إلى الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ.

فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ " رواه البخاري (969) والترمذي (757) واللفظ له وصححه الألباني في صحيح الترمذي 605

ومن العمل الصالح في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير والتهليل لما يلي من الأدلة:

1 - قال تعالى: (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات) الحج / 28. والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة.

2 - قال تعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات ... ) البقرة / 203، وهي أيام التشريق.

3 - ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل) رواه مسلم 1141

ثانياً: صفته ...

اختلف العلماء في صفته على أقوال:

الأول: " الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "

الثاني: " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله، الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "

الثالث: " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد ".

والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة.

ثالثاً: وقته ...

التكبير ينقسم إلى قسمين:

1 - مطلق: وهو الذي لا يتقيد بشيء، فيُسن دائماً، في الصباح والمساء، قبل الصلاة وبعد الصلاة، وفي كل وقت.

2 - مقيد: وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات.

فيُسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق، وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة (أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة) إلى آخر يوم من أيام التشريق (وذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة).

وأما المقيد فإنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق - بالإضافة إلى التكبير المطلق – فإذا سَلَّم من الفريضة واستغفر ثلاثاً وقال: " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " بدأ بالتكبير.

هذا لغير الحاج، أما الحاج فيبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر يوم النحر.

والله أعلم.

أنظر مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله 13/ 17، والشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله 5/ 220 - 224.

الإسلام سؤال وجواب ( www.islam-qa.com)

ـ[عبد النور السلفي]ــــــــ[09 - 01 - 05, 12:26 ص]ـ

الأخت الفاضلة جزاك الله خيرا ...

لكن هذا جزء من باقي السؤال .. هل ثبتت هذه الصيغة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو أحدا من الصحابة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في العيد أم لا؟

وهل ثبت إقرار الإمام الشافعي لهذه الصيغة في العيد؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير