تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو قتيبة السلفي]ــــــــ[01 - 04 - 05, 09:38 ص]ـ

السلام عليكم:

أريد أن أرد برد علمي مقنع:

هل الإنسان معصوم حتى لايفتن وقد سمعنا الكثير من مشايخنا من يحرم هذا أوليس الأولى أن تدفع الشبهة والذريعة والفاجعة الأكبر أن كثيراً ممن يخرج في مثل هذه الأمور عند بعض الجماعات مقدس ويتكلم بأمور لو دقق فيها لوجدنا فيها من الخطأ ما لا يخفى على طويلب العلم.

وهل قل الرجال حتى تخرج المرأة لتقابل الشيخ.

ويكفينا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يبايع الصحابيات من وراء الحجاب والرسول معصوم عن هذا الأمر إذاً فكيف بحالنا نحن والله المستعان؟؟؟؟؟؟؟

ـ[محمد الاثري]ــــــــ[01 - 04 - 05, 12:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا بارك الله في السائل

ثانيا اخي محمد الامين ادلتك هذه لا تنطبق على مسالتنا هذه اذ انك تاتي بما يخص فيما يعم ومن ثم تخصص هذا العام

فماذا نفعل بما كتب اخينا عبد وغيره من الاحاديث كقوله صلى الله عليه وسلم وان العين لتزني وزنى العين النظر وغيرها كثير

ثالثا اما عن مصلحة الدعوة فلا بد ان يقاس معها المفسدة من باب اخر ومنها

ظهور العالم على شاشة التلفاز يعني اباحة دخول مثل هذه الشاشات البيوت وقول الامام ابن باز رحمه الله في ذلك معروف (لا يدخل التلفاز في بيته الا ديوث)

اظهار جواز مثل هذا الامر وهي مسالتنا وانا ارى عدم الجواز

والمسالة تتعدى مسالة الخلوة والنظر كما رايتم

اما عن الاخ ابو معاذ النجدي

فاولا هذا ليس مجرد اجتهاد من الشيخ الالباني لان الخلاف فيها قديم جدا

ثانيا الشيخ لم يرد بهذه اردود الواهية فقط ولكنه اتى من كلام اصحاب المصادر بتمام الكلام وما يثبت كلامه من مواضع اخرى تدعم قوله

كما ذكر في كتابه الرد المفحم

ثم ماذا يفيد طرح هذه المسالة في مسالتنا هذه فهل تعتقد ان الشيخ رحمه الله كان يري جواز مثل هذا الامر

وبارككم الله

ـ[هشام المصري]ــــــــ[01 - 04 - 05, 03:53 م]ـ

كل أحاديث تحريم النظر يمكن حملها على عورة المرأة (فيما عدا الوجه و الكفين) مثلما أفاد الكثير من الفقهاء

و منهم الإمام ابن بطال كما ذكر الشيخ محمد الأمين و لا داعى للتشدد فالمسألة خلافية و كل يرى حسب اجتهاده.

ـ[سيف 1]ــــــــ[01 - 04 - 05, 05:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بل المرأة كلها عورة بنص الحديث الصحيح عند البيهقي (المرأة عورة وانها لتخرج من بيتها بلباس فيستشرفها الشيطان فيقول ما رآك أحد الا أعجبته. وان المرأة لتلبس ثيابها فبقال اين تريدين فتقول اعود مريضا او اشهد جنازة او اذهب للمسجد. وما عبدت امرأة ربها مثل ان تعبده في بيتها)

والأصل القرار في البيوت لا الخروج في التلفاز ومشاهدة الملايين لها برزه

والحديث الصحيح الموقوف عند ابن ابي شيبة عن عبد الله بن مسعود وغيره برواية الشيباني عنه (لقد رأيت رب هذا الدار (يعني ابن مسعود) يحلف فيبالغ في اليمين ويقول والله ما صلت امراة صلاة خير من صلاتها في بيتها الا في حج او عمرة او امرأة تمشي في منقليها (اي هرمة شديدة الهرم)

وعند الطبراني بسند صحيح (ان ابن مسعود كان يطرد النساء من المسجد يوم الجمعة ويقول اذهبن الا بيوتكن خير لكن)

ـ[عبد]ــــــــ[01 - 04 - 05, 06:01 م]ـ

على افتراض أن المسألة فيها خلاف .. (وهو الحاصل)!

ولكن هنا قاعدة لعلها تكون نافعة وهي أنه لا يلزم من كون المسألة خلافية أن يطرد فيها أمر "السعة" و"الاختيار" في كل زمان ومكان. ولذلك فإن المسألة الخلافية من حيث الاجتهاد المحض والنظر الفقهي المجرد عن واقع معين لا يُجزَم لها بحكم معين من الأحكام التكليفية وإنما يبين للمُتعلّم (لا المستفتي) الحق فيها بذكر وجود الخلاف والأقوال في ذلك. أما إذا انتقلنا من الاجتهاد المحض والنظر المجرد عن واقع معين إلى واقع معين وظرف مخصوص فإن المسألة الخلافية حينئذٍ لا بد أن تأخذ حكماً يتناسب مع ملابسات وأحوال ذلك الواقع. وكذلك هو أمر الحجاب. فعلى القول بأنه مسألة خلافية فهذا صحيح من حيث التنظير والاجتهاد المجرّدين عن واقع معين أو ملابسات معينة ولكنه لا بد أن يأخذ حكماً تكليفياً معيناً إذا تعلق الأمر بزمان معين أو مكان معين ولا يعقل بقاء مسألة الحجاب (وكذا سائر المسائل الخلافية) معلقةً بلا حكم يدور مع العلة الناتجة عن ذلك الواقع. وعلى ذلك نقول في مسألة الحجاب (على القول بأنه مسألة خلافية) أنه متى ما ظهر أمر الدين وهيمن شرع الله وانحسرت جولة الباطل وغلب على أهل ذلك العصر أو المصر حال الستر والعفة والصدق والديانة ومكارم الأخلاق فإن كشف الوجه حينئذٍ قد يأخذ حكم الإباحة مع استحباب تغطيته. أما إذا ظهرت الفاحشة وكثر الخبث وأصبح أمر الدياثة في ازدياد واتسعت دائرة الفتنة واستشرت وسائل الفساد فإن الحجاب حينئذٍ يأخذ حكم الوجوب. وعليه فلو تأملنا في حال زماننا وما فيه من سهولة ويسر الوصول إلى مواطن الفحش ومراتع الرذيلة كالسفر لبلاد الفاحشة وكالمواقع الإباحية على الانترنت والقنوات الفضائية وما يعرض فيها من أنواع المفسدات لمن أرادها وابتغاها وهم غير قليل، وكذلك ما نراه من لهاث الشباب وراء الفتيات رغم ما في بلدنا من خير وصلاح مقارنة بغيره من البلاد فما بالك لو كان الحال أسوأ قليلاً مما هو عليه ... أقول لو تأملنا ذلك كله لعلمنا أن تغطية الوجه في هذا العصر آكد من غيره. ولذلك بَلَغَنَا أن شيخنا المحدث الألباني رحمه الله تعالى رغم أنه أوضح في كتابه كتاب "الرد المفحم" عدم وجوب الحجاب من حيث الاجتهاد الفقهي المجرد، وذكر أقوال الأئمة في ذلك إلا أنه كان يوصي بناته وأهل بيته بلزوم الحجاب لما يرى ويسمع من الأحوال. ولذلك فإن الذين لا يألون جهداً ولا يدخرون وسعاً هذه الأيام في الدندنة والجعجعة حول الخلاف في حكم الحجاب إنما يضعون الأمور في غير مواضعها ويحكمون بما لا يقتضيه الواقع عقلاً ونقلاً. والله أعلم بما في قلوبهم. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بناتنا ونسائنا من كل شر وفتنة إنه سميع عليم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير