تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي ومؤمل بن الفضل الحراني قالا: حدثنا الوليد عن سعيد بن بشير عن قتادة عن خالد قال يعقوب ابن دريك: عن عائشة -رضي الله عنها- أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال: ((يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا)). وأشار إلى وجهه وكفيه (20) قال أبو داود: هذا مرسل؛ خالد بن دريك لم يدرك عائشة رضي الله عنها.

ضعيف جدًا

وأخرجه البيهقي (2/ 226).

بيان الضعف الشديد للشاهد الذي استشهد به الشيخ ناصر لهذا الحديث:

وذكر الشيخ ناصر لهذا الحديث شاهدًا عند البيهقي (7/ 86) من طريق محمد بن رمح ثنا ابن لهيعة عن عياض بن عبد الله أن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الأنصاري يخبر عن أبيه أظنه عن أسماء بنت عميس ... فذكر الشاهد.

وقال البيهقي: إسناده ضعيف (21)


20) هذا حديث ضعيف جدًا؛ وذلك لأمور:
أولها: ما أشار إليه أبو داود وجمع من أهل العلم وهو أن خالد بن دريك لم يدرك عائشة فالسند منقطع.
ثانيها: قتادة مدلس وقد عنعن.
ثالثها: سعيد بن بشير ضعيف وخاصة في قتادة.
رابعها: الوليد - وهو ابن مسلم- وهو مدلس وقد عنعن.
فضلاً عن هذا كله فإن هذا محتمل أن يكون قبل الحجاب أو بعده فلا حجة فيه بحال.
(21) قلت: وهذا الشاهد ضعيف للآتي:
1 - ابن لهيعة ضعيف مختلط وانظر ترجمته في كتب الرجال إن شئت وبعض الذين صححوا حديثه صححوه من رواية العبادلة الأربعة عنه, وليس من رواية ابن رمح.
2 - عياض بن عبد الله ننقل أقوال العلماء فيه:
قال أبو حاتم: ليس بالقوي, وذكره ابن حبان في الثقات وقال الساجي: روى عنه ابن وهب أحاديث فيها نظر, وقال يحيى بن معين: ضعيف الحديث, وقال ابن شاهين في الثقات: وقال أبو صالح ثبت له بالمدينة شأن كبير في حديثه شيء, وقال البخاري منكر الحديث.
من هذا يتبين أن أكثر أهل العلم ضعفوا عياضًا, ومن المعلوم أن ابن حبان متساهل في توثيق المجاهيل.
3 - في الحديث ظن لبعض الرواة, وهذا الظن يوهن السند.
من هنا يتبين أن الشاهد ضعيف جدًا.
أما الشاهد الآخر الذي ذكره الشيخ ناصر فهو من مراسيل قتادة, ومن المعلوم أن مراسيل قتادة من أضعف المراسيل, وأيضًا فإن قتادة قد روى الحديث عن خالد بن دريك عن عائشة فلا يمتنع أن يكون أسقط خالدًا وعائشة وذكر الحديث مرسلاً إذ أن قتادة مدلس, فحينئذٍ يرجع الحديث إلى حديث خالد عن عائشة.
يتبين بهذا أن حديث عائشة حديث ضعيف لا ترقيه الشواهد المذكورة للحسن والله أعلم

ـ[هشام المصري]ــــــــ[02 - 04 - 05, 02:36 ص]ـ
الأخ الكريم سيف الرسول:
حديث أسماء صححه من هو أعلم منى و منك وهو الألبانى و حتى إذا كان البعض لم يرضى بهذا فالأمر يحتمل أن يكون خلافيا و لاداعى لأن نضيع اوقاتنا فى الخلاف فى هذه الأمور فما أضاع المسلمين إلا الخلاف
و كما قلت لك هذا رأى الجمهور و رواية عن احمد فلا داعى للإنكار على من يرون ذلك.

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[02 - 04 - 05, 02:53 ص]ـ
تخيلو سعيد بن جبير أمام الناس في ساحة واسعة وتأتي أمرأة تقف بجانيه وتقيم له درس وتنقل له إسئلة الناس وتحاوره

والله شيوخ مسخرة آخر زمن

أظن لو رآهم عمر بن الخطاب لعلاهم بالدرة

ـ[سيف 1]ــــــــ[02 - 04 - 05, 03:09 ص]ـ
السلام عليكم
لا داعي للشجار أخي ولنتحلى بالهدوء فهي ليست معركة بارك الله فيك
وقولك الألباني اعلم منا قلت نعم والله ولا جدال
ومن هو اعلم من الألباني ضعفه كالبيهقي و ابو داود ومن المحدثين المعاصرين من ضعفه ايضا
واما المسألة خلافية فان كنت تقصد غطاء الوجه فنعم
ولكن الموضوع عن امرأة برزة تحاور شيخ والملاين يتطلعون اليها
رحم الله الصحابي والله أغير منه
رأي القوم ينظرون لأمرأته وهم من الصحابة فنفر وأثنى عليه رسول الله وبين انه اغير منه والله غيور
وامرأته كانت تسير في الطريق فما بالك بها تجلس معهم وتسأل والكل يحملق فيها.

ـ[سيف 1]ــــــــ[02 - 04 - 05, 03:19 ص]ـ
قَالَ الْفَقِيهُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: لَيْسَ كَلَامُ الشَّيْخَيْنِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ بِشَيْءٍ، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ لَا يَتَأَتَّى مِنْهَا أَنْ تَبْرُزَ إلَى الْمَجَالِسِ، وَلَا تُخَالِطَ الرِّجَالَ، وَلَا تُفَاوِضَهُمْ مُفَاوَضَةَ النَّظِيرِ لِلنَّظِيرِ، لِأَنَّهَا إنْ كَانَتْ فَتَاةً حَرُمَ النَّظَرُ إلَيْهَا وَكَلَامُهَا، وَإِنْ كَانَتْ مُتَجَالَّةً بَرْزَةً لَمْ يَجْمَعْهَا وَالرِّجَالَ مَجْلِسٌ تَزْدَحِمُ فِيهِ مَعَهُمْ، وَتَكُونُ مَنْظَرَةً لَهُمْ، وَلَمْ يُفْلِحْ قَطُّ مَنْ تَصَوَّرَ هَذَا، وَلَا مَنْ اعْتَقَدَهُ.

أحكام القرآن للقاضي أبو بكر بن العربي المعافري الأشبيلي الأندلسي
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير