تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل سرد صيام الايام العشرة الاوائل من ذى الحجة غير مستحب.؟]

ـ[ابو حذيفة]ــــــــ[09 - 01 - 05, 05:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

قال احد الاخوة ان سرد الصيام فى العشرة من ذى الحجة غير وارد وليس علية اى دليل.

ولكن عليك بالاعمال الصالحة كلها ولا تخصص هذة الايام بصيام فقط.

السؤال: هل سرد صيام الايام العشرة الاوائل من ذى الحجة غير مستحب.؟

افيدونا بارك اللة فيكم

ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 01 - 05, 12:38 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6058&highlight=%D5%ED%C7%E3+%DA%D4%D1+%C7%E1%CD%CC%C9

ـ[الألمعي]ــــــــ[10 - 01 - 05, 01:31 ص]ـ

http://www.islamtoday.net/qprint.cfm?artid=4483

صيام العشر من ذي الحجة

أجاب عليه: عمر بن عبد الله المقبل

السؤال:

هل ثبت في الحث على صيام أيام العشر من ذي الحجة شيء مخصوص؟ ثم إن لم يثبت منها شيء فهل يعني هذا عدم مشروعية صيامها؟

الجواب:

جاء في فضل العمل في أيام العشر – دون تحديد نوعه، لا صيام ولا غيره – الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري 1/ 306، باب فضل العمل في أيام التشريق ح (969)، واللفظ له، وأبو داود 2/ 815، باب في صوم العشر ح (2438)،والترمذي 3/ 130، باب ما جاء في العمل في أيام العشر ح (757)، وابن ماجه 1/ 550، باب في صيام العشر ح (1727) من طرق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال: "ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه. قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد إلاَّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء ".

وأما النص على الصيام، فجاء فيه حديث عن بعض أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم - قالت: " كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر: أول اثنين من الشهر والخميس " أخرجه أبو داود وغيره كما سيأتي مفصلاً وهو حديث ضعيف. وعن أبي هريرة:" ما من أيامٍ أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كلِّ يوم منها بصيام سنة. وقيام كلِّ ليلة منها بقيام ليلة القدر "أخرجه الترمذي وغيره وهو حديث ضعيف أيضاً. وهناك أحاديث أخر وكلها ضعيفة أو موضوعة،كما أشار إلى ذلك ابن رجب في "اللطائف" بقوله – بعد أن ذكر حديث الباب، وأحاديث أخر -: "وفي المضاعفة أحاديث مرفوعة، لكنها موضوعة، فلذلك أعرضنا عنها وعما أشبهها من الموضوعات في فضائل العشر، وهي كثيرة ... وقد روي في خصوص صيام أيامه، وقيام لياليه، وكثرة الذكر فيه، ما لا يحسن ذكره لعدم صحته" ا هـ، والله أعلم.

وبعد:فإن ضعف هذه الأحاديث الواردة بخصوص الحث على صيام أيام العشر،لا يلغي مشروعية صيامها؛لأنها بلا شك من جملة العمل الصالح الذي ذكره النبي – صلى الله عليه وسلم - في حديث ابن عباس الذي أخرجه البخاري وغيره ـ كما سبق آنفاً ـ.فإن قيل: ما لجواب عن قول عائشة رضي الله عنها ـ الذي سبق قريباً ـ: "ما رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم - صائماً العشر قط " أفلا يدل ذلك على استثناء الصيام؟ فالجواب من ثلاثة أوجه:

الأول: أن النبي – صلى الله عليه وسلم - ربما ترك العمل خشية أن يفرض على أمته ـ كما في الصحيحين من حديث عائشة ـ أو لعلة أخرى قد لا تظهر لنا،كتركه قيام الليل،وكتركه هدم الكعبة وبنائها على قواعد إبراهيم عليه الصلاة والسلام،وأمثلة ذلك كثيرة. ومن جملة هذه الموانع،أن تركه – صلى الله عليه وسلم - لصيام العشر قد يكون لأن الصيام فيه نوع كلفة،ولديه – صلى الله عليه وسلم - من المهام العظيمة المتعدي نفعها للأمة من تبليغ الرسالة،والجهاد في سبيله،واستقبال الوفود،وإرسال الرسل،وكتابة الكتب،وغيرها من الأعمال الجسام، فلو صام كل هذه الأيام لربما حصل فيها نوع مشقة، بل ثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو أنه لما سأل عن صيام يوم وإفطار يوم قال" وددت أني طوقت ذلك".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير