[منظومة حجر المخلاة - الجزء الثامن عشر]
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:26 ص]ـ
بعض ما وجد منه خمسة
إلا الذين آمنوا خمسٌ تُرى**في صادٍ أو في التين أو في الشعرا
وفي انشقاق قد تُرى والعصر**وغيرُ ذاك مستحيل الذكر
بفتح لامٍ لَيقولنّ الأخيرْ**يرى القرّاء أنها خمسٌ تُنير
في فُصّلت والروم والنساء**واثنان في هود بلا امتراء
قصدتُ أوّلاً وثالثا فقط**من الثلاثة في هود لا الوسط
وكلُّ ياءٍ نُصبت في الطرف**من بعد كسرة لها فخفّف
إلا حروفاً خمسةً مُشدّده**في سُورٍ معروفة مُردّده
وهْي أناسيّ بمصرخيّ**إلا أمانيّ كذا بنيَّ
وزِد لها الأميّ في الحساب**ذكره القراء في ذا الباب
قلوبَهم بالنصب في براءه**واثنان في العقود للقراءه
في الحجرات واحدٌ والصف**وغير هذا خارجٌ عن وصفي
خمسُ ياءات سُكّنت في الطرف**من بعد كسر همزة فلتعرف
مزيدةً في يونسٍ تلقاءي**وسورة النحل بها إيتاءي
وفي الأنعام نبإي ءاناءي**في طه والشورى أتى وراءي
في الحجر والنمل أتى حكيمُ**مُنكّرا وبعده عليمُ
وذكروا في سورة الأنعام**ثلاثة معلومة الأرقام
ونُصبت لام رسول الله**في خمسةٍ من مُنزَل الإله
ففي النساء ذكرت والحجرات**وتوبةٍ وفي الأحزاب الباقيات
يا سائلا عن لفظ معرضين**بكسر ضادٍ خمسةٌ يقينا
في الحجر والأنعام ثم الشعرا**وزد له يسين والمدّثرا
ومدّةٍ من بعد نون أنّا**قد كتبوها ألِفا كإنّا
إذا أتت قبل حروف خمسه** (نُجحٌ خلا) من وصمة وطمْسَه
وإن أتت قبل حروف (هل تشي) **فاكتب إمالة وحاذر أن تشي
وقبلَ ما تركتُ من حروف**فكَتْبُها بحسب الظروف
والضابط الأصيل أنّ أنّ**إن وُصلت بمضمر ككنّا
فلا يُمال ذلك الضمير**لأنه لكِلْمة يُشير
وإن تكن أنّى كأين ظرفا**أو اسمَ شرطٍ أو في معنى كيفا
فمَدّةُ النون تمال منها**خطّاً ونُطقا فافهمنّ الكنهَ
وذكروا في الأرض مفسدين**من بعد لا تعثَوا مُعدّدين
خمستها في البكر والأعراف**والشعرا والعنكبوت الغافي
وخامس تجده في هود**مُكمّل الحساب في المعدود
وذكروا في خمسةٍ ولاتَزِرْ**وازرة في الخمس من تلك السور
في زُمرٍ والنجم ثم فاطرْ**وفي الأنعام والإسراء العاطر