تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ثبتت هذه الصيغة عن النبي صلى الله عليه وسلم؟؟ في التكبير للعيد]

ـ[عبد النور السلفي]ــــــــ[12 - 01 - 05, 12:01 ص]ـ

تنتشر عندنا في مصر خاصة في المساجد التابعة للحكومة ومساجد الأزهر الشريف وغالب المساجد الأهلية في العيد صيغة التكبير الآتية:

الله أكبر الله أكبر الله أكبر ... لا إله إلا الله

الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ..

الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ...

لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده ..

لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ..

اللهم صلي على سيدنا محمد .. وعلى آل سيدنا محمد .. وعلى أصحاب سيدنا محمد .. وعلى أنصار سيدنا محمد .. وعلى أزواج سيدنا محمد .. وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليم كثيرا ..

أ. هـ

فهل ثبتت هذه الصيغة عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد الصحابة في العيد؟؟

كنت أتناقش مع أحدهم حول هذه الصيغة فأخبرني أن الشافعي رحمه الله أقرها .. فهل هذا صحيح؟؟

أفيدونا وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى ..

ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[12 - 01 - 05, 12:30 ص]ـ

الأمر بالتكبير مطلق، ولم يرد - في علمي - حديث صحيح في صيغة التكبير غير أنه روي عن بعض الصحابة صيغ أورد بعضها الشوكاني في شرح المنتقى، والصحيح جواز التكبير والتهليل والتحميد في العيد، وقد كان الصحابة وهم مع النبي صلى الله عليه وسلم يكبر منهم المكبر فلا ينكر عليه، ويهلل بعضهم فلا ينكر عليه، وعن الإمام أحمد أن في الأمر سعة، ولعلك تراجع بعض ذلك في كتاب " تنوير العينين " لأبي الحسن السليماني فإنه تعرض لهذه المسألة إن لم تخني ذاكرتي

والله الهادي للصواب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 01 - 05, 04:45 ص]ـ

قال الإمام الشافعي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

(كَيْفَ التَّكْبِيرُ؟ /218 (قَالَ الشَّافِعِيُّ): رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَالتَّكْبِيرُ كَمَا كَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ " اللَّهُ أَكْبَرُ " فَيَبْدَأُ الْإِمَامُ فَيَقُولُ: " اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ " حَتَّى يَقُولَهَا ثَلَاثًا , وَإِنْ زَادَ تَكْبِيرًا فَحَسَنٌ , وَإِنْ زَادَ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا , وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا اللَّهُ أَكْبَرُ , وَلَا نَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدَّيْنَ , وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ , وَنَصَرَ عَبْدَهُ , وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ , وَاَللَّهُ أَكْبَرُ " فَحَسَنٌ وَمَا زَادَ مَعَ هَذَا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أَحْبَبْتهُ , غَيْرَ أَنِّي أُحِبُّ أَنْ يَبْدَأَ بِثَلَاثِ تَكْبِيرَاتٍ نَسْقًا , وَإِنْ اقْتَصَرَ عَلَى وَاحِدَةٍ أَجْزَأَتْهُ , وَإِنْ بَدَأَ بِشَيْءٍ مِنْ الذِّكْرِ قَبْلَ التَّكْبِيرِ أَوْ لَمْ يَأْتِ بِالتَّكْبِيرِ فَلَا كَفَّارَةَ عَلَيْهِ)

ـ[عبد النور السلفي]ــــــــ[12 - 01 - 05, 05:33 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

الأخوة الكرام جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ..

الشيخ ابن وهب هل لك أن تخبرني مصدر هذا الكلام عن الشافعي بارك الله فيك ..

وعليه فهل تصح هذا الصيغة في التكبير .. أقصد ألا توجد صيغ توقيفية؟

أفيدوني أفادكم الله ..

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 01 - 05, 06:48 م]ـ

كتاب الأم للشافعي

كتاب صلاة العيدين

كيف التكبير؟

(2/ 241)

ـ[عبد النور السلفي]ــــــــ[13 - 01 - 05, 03:59 ص]ـ

لكن يبقى السؤال:

هل الصيغة التي أقرها الشافعي رحمه الله صحيحة؟؟

وهل هناك صيغة توقيفية في تكبير العيد؟؟

و لا حظت إختلاف الصيغة التي أقرها الشافعي عن الصيغة المعمول بها؟؟ فهل وردت هذه الصيغة؟؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 01 - 05, 07:14 ص]ـ

في المجموع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير