تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(والسنة في التكبير ان يقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر ثلاثا لما روى عن ابن عباس انه قال " الله اكبر ثلاثا " وعن عبد الله بن محمد بن ابي بكر بن عمرو بن حزم قال رأيت الائمة رضى الله عنهم يكبرون أيام التشريق بعد الصلاة ثلاثا وعن الحسن مثله قال في الام وان زاد زيادة فليقل بعد الثلاث الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون لا اله الا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده لا اله الا الله والله اكبر لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك علي الصفا ويستحب رفع الصوت بالتكبير لما روى أن النبي صلي الله عليه وسلم " كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير لانه إذا رفع صوته سمع من لم يكبر فيكبر "

================================================== ===

(فرع) يستحب رفع الصوت بالتكبير بلا خلاف * (فرع) صفة التكبير المستحبة الله اكبر الله اكبر الله اكبر هذا هو المشهور من نصوص الشافعي في الام والمختصر وغيرهما وبه قطع الاصحاب وحكي صاحب التتمة وغيره قولا قديما للشافعي أنه يكبر مرتين ويقول الله اكبر الله اكبر والصواب الاول ثلاثا نسقا قال الشافعي في المختصر وما زاد من ذكر الله فحسن وقال في الام أحب أن تكون زيادته الله كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون لا اله الا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده لا اله الا الله والله اكبر واحتجوا له بان النبي صلي الله عليه وسلم " قاله على الصفا " وهذا الحديث رواه مسلم في صحيحه من رواية جابر بن عبد الله رضى الله عنهما اخصر من هذا اللفظ ونقل المتولي وغيره عن نصه القديم انه إذا زاد على التكبيرات الثلاث قال الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا الله اكبر علي ما هدانا والحمد لله على ما أولانا وأبلانا قال صاحب الشامل (والذي) يقوله الناس لا بأس به أيضا وهو الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد وهذا الذى قاله صاحب الشامل نقله البندنيجى وصاحب البحر عن نص الشافعي في البويطي قال البندنيجي وهذا هو الذى ينبغى ان يعمل به قال وعليه الناس وقال صاحب البحر والعمل عليه ورأيته أنا في موضعين من البويطى لكنه جعل التكبير أولا مرتين

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 01 - 05, 07:32 ص]ـ

في السنن الكبرى للبيهقي

(باب كيف التكبير

[6073] حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا وهيب بن خالد ثنا جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جابر بن عبد الله أنه قال أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة تسعا لم يحج ثم أذن الناس في الحج فذكر الحديث في حج النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم خرج إلى الصفا فقال نبدأ بما بدأ الله به وقال إن الصفا والمروة من شعائر الله قال فرقى على الصفا حتى بدا له البيت وكبر ثلاثا وقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ثم يدعو بين ذلك قال ثم نزل فمشى حتى إذا أتى بطن المسيل سعى حتى أصعد قديمه في المسيل ثم مشى حتى أتى المروة فصعد حتى بدا له البيت فكبر ثلاثا وقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له هكذا كما فعل يعني على الصفا ثم نزل وروينا في حديث عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا وعن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف ثلاث تكبيرات فالابتداء بثلاث تكبيرات نسقا أشبه بسائر سنن النبي صلى الله عليه وسلم من الابتداء بها مرتين وإن كان الكل واسعا وبالله التوفيق

[6074] أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أنبأ أبو محمد بن حيان ثنا محمد بن يحيى ثنا بندار ثنا يحيى بن سعيد عن الحكم عن عكرمة عن بن عباس يكبر من غداة عرفة إلى آخر أيام النفر لا يكبر في المغرب الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر وأجل الله أكبر على ما هدانا كذا أخبرناه من كتابه ثلاثا نسقا ورواه الواقدي عنه وعن جابر بن عبد الله وبه قال الحسن بن أبي الحسن البصري

[6075] أخبرناه أبو الحسين بن بشران أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا محمد بن عبيد الله المنادي ثنا وهب يعني بن جرير ثنا شعبة عن يونس عن الحسن في التكبير أيام التشريق الله أكبر الله أكبر الله أكبر وروينا عن عطاء بن أبي رباح أنه قال يكبر الله ثلاث مرات

[6076] وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ إسماعيل بن الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن عاصم بن سليمان عن أبي عثمان النهدي قال كان سلمان رضى الله تعالى عنه يعملنا التكبير يقول كبروا الله أكبر الله أكبر كبيرا أو قال تكبيرا اللهم أنت أعلى وأجل من أن تكون لك صاحبة أو يكون لك ولد أو يكون لك شريك في الملك أو يكون لك ولي من الذل وكبره تكبيرا اللهم اغفر لنا اللهم ارحمنا ثم قال والله لتكتبن هذه لا تترك هاتان ولتكونن شفعا لهاتين

)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير