[من لم يطهره ماء البحر فلا طهره الله عز وجل ..]
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[13 - 01 - 05, 01:48 ص]ـ
السلام عليكم:
عساكم جميعاً بخير إن شاء المولى جل وعلا.
خلال إطلاعي على شرح بلوغ المرام للشيخ سلمان العودة حفظه الله، قرأت ما يلي:
((وقد روى أبو عبيد في كتاب الطهور (300) رقم (231) عن ابن عمرو أنه قال: "من لم يطهره ماء البحر فلا طهره الله عز وجل" فعلى هذا يكون لعبد الله بن عمرو روايتان في المسألة، والله أعلم.)) أهـ انظر: ص28 من النسخة الإلكترونية المتوفرة بموقع الشيخ.
ولكن ابن قدامة عليه رحمه الله قال في المغني (1/ 16): ((ورويَّ عن عمر، رضي الله عنه، أنه قال: "من لم يطهره ماء البحر فلا طهره الله")).
فما هو الصواب؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 01 - 05, 02:03 ص]ـ
قد روي عن غير واحد كابن عباس بل قد روي مرفوعا من حديث ابي هريرة عند الدارقطني.
والاثر في منع عبدالله بن عمرو من التطهر بماء البحر اثبت من جهة الاسناد وأقوى.
وأبو عبيد رحمه الله كأنه جعل الاثرين عن ابن عمرو متخالفين، والغريب هو تعليل الامام الجبل ابو عبيد رحمه الله لاثار المنع عن ابي هريرة وابن عمرو وابن عمر؟؟ فتعليله غريب من حيث الصناعة الحديثية، وقد يصلح التمثيل به في مسائل التعليل بالعلل غير القادحة، لولا ان حال ابي عبيد رحمه الله في الحديث ليس كحال أقرانه أحمد بن حنبل و ابن معين واسحاق واضرابهم.
وكأنه يدافع شذوذ القول، ليقع الاجماع في هذه المسألة. لظهور الدليل العقلي والنقلي في صحة التطهر به.
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[13 - 01 - 05, 02:37 ص]ـ
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم