[ما الحكمة في أن ملكي القبر اثنان وليس واحد]
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[13 - 01 - 05, 02:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأخوة الكرام ...
ما الحكمة في أن الملكين الذين يسألان المتوفى في قبره اثنان وليس واحد؟
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[13 - 01 - 05, 03:47 م]ـ
الاخ الكريم
البحث فى هذه المسألة وامثالها ... معدود ضمن ملح العلم ..
وقد ظهر لي -والله اعلم-ان العدد وهو اثنان .. منسجم مع .. تحري الشريعة .. للإثنينية فى الشهادة ..
وعند افتقاد الشاهد الثاني .... يشفع باليمين .. لتتحقق الاثنينية ..
بل ان رب العالمين .. لما شهد لنفسه بالالوهية ... احضر شاهدين اثنين ... وهما الملائكة واولو العلم ..
مع ان شهادة الرب .. جل وعلا ... اكثر من كافية ..
والعلم عند الله.
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[14 - 01 - 05, 09:45 م]ـ
الأخ الكريم أبا عبدالمعز، حفظه الله
نعم أنا أظن أن هذا من ملح العلم، والحقيقة أنه سؤال وجه لي وطلب مني السائل الجواب مرتين ... ثم إنني تفكرت فوجدت كثيرا من الاشياء اثنين، فمن ذلك خلق الله الانسان، له عينان وشفتان وأذنان و يدان ..... الخ
وخلق الله تعالى الليل والنهار والشمس والقمر والظلمات والنور والخير والشر والموت والحياة ....
وخلق من كل شيء زوجين
وفي شريعتنا الشهادة شهادتان شهادة بالتوحيد وشهادة بالرسالة
والوحي وحيان قرآن وسنة
والعيد عيدان
والفاظ الأذان مرتان الا التوحيد
والسنة غالبها ركعتان
والركعة تتظمن سجدتين
والصعقتان عند من يقول انهما اثنتان
و"أمتنا اثنتين واحييتنا اثنتين"
ف"سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون".
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[14 - 01 - 05, 10:37 م]ـ
من طرائف الأجوبة في مسائل القبر:
سُئِل الشيخ عطية صقر (عضو لجنة الفتوى بالأزهر) حفظه الله عن بعض أمور القبر الغيبية فقال للسائل: ((لا تتعجل الجواب، جميعنا سينزل فيه، ونرى ما هنالك بأنفسنا)).
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[15 - 01 - 05, 12:23 ص]ـ
الاخ راضي .. وفقك الله ....
الا ترى ان جواب الشيخ حفظه الله ... غير مقبول فى مسائل كثيرة .... فكم من الاشياء سيعرفها الانسان .. لكن عند فوات الاوان .... ولن تزيده معرفتها الاحسرة وندامة ..... وانما الشأن فى معرفتها والتيقن منها قبل ذلك ... لأخذ العدة ... والاهبة ....
ـ[عارف]ــــــــ[15 - 01 - 05, 02:49 ص]ـ
لأنهما لو كانا واحدا لسألك سائل: ما الحكمة في كونه واحدا وليس أكثر.
وفي مثل هذه الأمور ليس الأصل واحدا أو اثنين، وإنما {وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة}
وإلا لم كان الطواف والجمار سبعا، في حين كان خلق السموات والأرض في ستة، والصلوات خمس، والزوجات أربع، وأيام ثمود ثلاث، والنفختين .. إلخ
ـ[سليمان المرزوقي]ــــــــ[15 - 01 - 05, 08:04 ص]ـ
المشاركة الأصلية لأبي عبدالله الجبوري:
والحقيقة أنه سؤال وجه لي وطلب مني السائل الجواب مرتين ...
كان الأولى بك أخي أن توجهه لما هو أولى فتسأله ماذا يعرف من التوحيد الذي يدين الله به وماذا
يعرف من الفقه الذي يتعبد الله به؟
أليس كذلك؟
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[15 - 01 - 05, 11:16 ص]ـ
الاخ راضي .. وفقك الله ....
الا ترى ان جواب الشيخ حفظه الله ... غير مقبول فى مسائل كثيرة .... فكم من الاشياء سيعرفها الانسان .. لكن عند فوات الاوان .... ولن تزيده معرفتها الاحسرة وندامة ..... وانما الشأن فى معرفتها والتيقن منها قبل ذلك ... لأخذ العدة ... والاهبة ....
الأخ أبو عبد المعز حفظك الله:
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
كلام الشيخ كما هو مذكور بالنص في المشاركة السابقة لي: ((عن بعض أمور القبر الغيبية))، بخلاف الأمور التي ورد النص بها، فهذه مسألة أخرى.
وجزاك الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[15 - 01 - 05, 01:11 م]ـ
كان الأولى بك أخي أن توجهه لما هو أولى فتسأله ماذا يعرف من التوحيد الذي يدين الله به وماذا
يعرف من الفقه الذي يتعبد الله به؟
أليس كذلك؟
نعم ... وربما الأولى من ذلك أن أوجهه الى ذلك ثم أعطيه الجواب كما فعل يوسف، عليه السلام، حيث أنه دعا المسجونين ثم فسر لهما رؤيتيهما.
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[15 - 01 - 05, 10:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
أخي الكريم:
¥