تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

زرارة النيسابوري وأبو كريب وأبو هشام الرفاعي والحسن بن عرفة وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وآخرون قال الحسن بن عيسى ذكر بن المبارك أبا بكر بن عياش فأثنى عليه وقال صالح بن أحمد عن أبيه صدوق صالح صاحب قرآن وخبر وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة وربما غلط وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين فأبو الأحوص أحب إليك في أبي إسحاق وأبو بكر بن عياش قال ما أقربهما قلت الحسن بن عياش أخو أبي بكر كيف حديثه قال هو ثقة قال عثمان هما من أهل الصدق والأمانة وليسا بذاك في الحديث قال وسمعت محمد بن عبد الله بن نمير يضعف أبا بكر في الحديث قلت كيف حاله في الأعمش قال هو ضعيف في الأعمش وغيره وقال بن أبي حاتم سألت أبي عن أبي بكر بن عياش وأبي الأحوص فقال ما أقربهما لا أبالي بأيهما بدأت قال وسئل أبي عن شريك وأبي بكر بن عياش أيهما أحفظ فقال هما في الحفظ سواء غير أن أبا بكر أصح كتابا قلت لأبي أبو بكرا وعبد الله بن بشر الرقي قال أبو بكر أحفظ منه وأوثق وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عدي أبو بكر هذا كوفي مشهور وهو يروي عن أجلة الناس وحديثه سنذكره وهو من مشهوري مشائخ الكوفة وقرائهم وعن عاصم بن بهدلة أحد القراء هو في كل رواياته عن كل من روى عنه لا بأس به وذلك إني لم أجد له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة إلا أن يروي عن ضعيف وقال أحمد بن شبويه عن الفضل بن موسى قلت لأبي بكر بن عياش ما اسمك قال ولدت وقد قسمت الأسماء وقال أبو حاتم الرازي سألت إبراهيم بن أبي بكر بن عياش عن أبيه فقال اسمه وكنيته واحد قال إبراهيم بن شماس سمعت إبراهيم بن أبي بكر بن عياش قال لما نزل بأبي الموت قلت يا أبت ما اسمك قال يا بني أن أباك لم يكن له اسم وأن أباك أكبر من سفيان بأربع سنين وأنه لم يأت فاحشة قط وأنه يختم القرآن من ثلاثين سنة كل يوم مرة وقال بن حبان مولده سنة خمس أو ست وتسعين وقال بن أبي داود قال أحمد بن حنبل أحسب أن مولده سنة مائة وكان يقول أنا نصف الإسلام وكان جليلا وقال الترمذي مات سنة اثنتين وتسعين وقال أبو موسى مات سنة ثلاث وقال بن أبي داود قال محمد بن إسماعيل مات سنة أربع وتسعين قلت ولما ذكره بن حبان قال اختلفوا في اسمه والصحيح أن اسمه كنيته وكان من العباد الحفاظ المتقنين وكان يحيى القطان وعلي بن المديني يسيئان الرأي فيه وذلك أنه لما كبر ساء حفظه فكان يهم إذا روى والخطأ والوهم شيئان لا ينفك عنهما البشر فمن كان لا يكثر ذلك منه فلا يستحق ترك حديثه بعد تقدم عدالته وكان شريك يقول رأيت أبا بكر عند أبي إسحاق يأمر وينهى كأنه رب البيت مات هو وهارون الرشيد في شهر واحد سنة ثلاث وتسعين ومائة وكان قد صام سبعين سنة وقامها وكان لا يعلم له بالليل نوم والصواب في أمره مجانبة ما علم أنه أخطأ فيه والاحتجاج بما يرويه سواء وافق الثقات أو خالفهم وقال العجلي كان ثقة قديما صاحب سنة وعبادة وكان يخطئ بعض الخطأ تعبد سبعين سنة وقال بن سعد عمر حتى كتب عنه الأحداث وكان من العباد نزل بالكوفة في جمادى الأولى في الشهر الذي مات فيه الرشيد وكان ثقة صدوقا عارفا بالحديث والعلم إلا أنه كثير الغلط وقال أبو عمر بن عبد البر أن صح له اسم فهو شعبة وهو الذي صحح أبو زرعة لرواية أبي سعيد الأشج عن أبي أحمد الزبيري قال سمعت سفيان الثوري يقول للحسن بن عياش أقدم شعبة وكان أبو بكر غائبا قال أبو عمر كان الثوري وابن المبارك وابن مهدي يثنون عليه وهو عندهم في أبي إسحاق مثل شريك وأبي الأحوص إلا أنه يهم في حديثه وفي حفظه شيء وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالحافظ عندهم وقال مهنأ سألت أحمد أبو بكر بن عياش أحب إليك أو إسرائيل قال إسرائيل قلت لم قال لأن أبا بكر كثير الخطأ جدا قلت كان في كتبه خطأ قال لا كان إذا حدث من حفظه وقال يعقوب بن شيبة شيخ قديم معروف بالصلاح البارع وكان له فقه كثير وعلم بأخبار الناس ورواية للحديث يعرف له سنة وفضل وفي حديثه اضطراب وقال الساجي صدوق يهم وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد لو كان أبو بكر بن عياش حاضرا ما سألته عن شيء ثم قال إسرائيل فوق أبي بكر وكان يحيى بن سعيد إذا ذكر عنده كلح وجهه وقال أبو نعيم لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا منه وقال البزار لم يكن بالحافظ وقد حدث عنه أهل العلم واحتملوا حديثه وقال بن المبارك ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبي بكر بن عياش وقال أبو سعيد الأشج قدم جرير بن عبد الحميد فأخلى مجلس أبي بكر فقال أبو بكر والله لأخرجن غدا من رجالي اثنين لا يبقى عند جرير أحد قال فأخرج أبا إسحاق وأبا حصين وقال الأحمس ما رأيت أحدا أحسن صلاة من أبي بكر بن عياش وقال يحيى الحماني وبشر بن الوليد الكندي سمعنا أبا بكر بن عياش يقول جئت ليلة إلى زمزم فاستقيت منه دلوا لبنا وعسلا) اهـ وقال ابن حجر في التقريب: [9153] أبو بكر بن عياش بتحتانية ومعجمة بن سالم الأسدي الكوفي المقرىء الحناط بمهملة ونون مشهور بكنيته والأصح أنها اسمه وقيل اسمه محمد أو عبد الله أو سالم أو شعبة أو رؤبة أو مسلم أو خداش أو مطرف أو حماد أو حبيب عشرة أقوال ثقة عابد إلا أنه لما كبر ساء حفظه وكتابه صحيح من السابعة مات سنة أربع وتسعين وقيل قبل ذلك بسنة أو سنتين وقد قارب المائة وروايته في مقدمة مسلم ع) اهـ وهذا القول هو المفصل وهو الجامع بين الأقوال.) اهـ

والله تعالى أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير