ـ[أبو عبدالله السني]ــــــــ[18 - 01 - 05, 01:20 م]ـ
4 - (1/ 84/23) علق الشيخ على رواية فافرغ على يديه فغسل مرتين التي في حديث البخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه أن رجلا قال لعبد الله بن زيد وهو جد عمرو بن يحيى أتستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فقال عبد الله بن زيد نعم فدعا بماء فأفرغ على يديه فغسل مرتين ثم مضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه.
بقوله: وهي شاذة لمخالفتها سائر الروايات.
قلت: لا دليل على شذوذ الرواية فمجرد المخالفة لا يعني الشذوذ ولماذا لا تُعتبر الروايات الأخرى هي الشاذة؟ فالسند صحيح من رواية ابن يوسف عن مالك، وقد ثبت في صحيح البخاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين، فلا إشكال.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو عبدالله السني]ــــــــ[27 - 01 - 05, 12:46 م]ـ
5 - (1/ 140/ 12) علّق على زيادة (بن حذيفة بن غانم من بني عدي بن كعب) في حديث البخاري: حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خميصة له لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة فلما سلم قال اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي وأتوني بأنبجانية أبي جهم بن حذيفة بن غانم من بني عدي بن كعب.)) اهـ الحديث، بقوله: هذه الزيادة مدرجة لفي الخبر من كلام ابن شهاب كما قال الحافظ.
قلتُ: لم أجد ما يدل على هذا الكلام.
6 - (1/ 148/*) علّق الشيخ على حديث البخاري: حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا هشيم عن حميد عن أنس بن مالك قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وافقت ربي في ثلاث فقلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وآية الحجاب قلت يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر فنزلت آية الحجاب واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت هذه الآية قال أبو عبد الله و حدثنا ابن أبي مريم قال أخبرنا يحيى بن أيوب قال حدثني حميد قال سمعت أنسا بهذا.
وقال البخاري: حدثنا مسدد عن يحيى بن سعيد عن حميد عن أنس قال قال عمر وافقت الله في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذت مقام إبراهيم مصلى وقلت يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب قال وبلغني معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه فدخلت عليهن قلت إن انتهيتن أو ليبدلن الله رسوله صلى الله عليه وسلم خيرا منكن حتى أتيت إحدى نسائه قالت يا عمر أما في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت فأنزل الله عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات الآية وقال ابن أبي مريم أخبرنا يحيى بن أيوب حدثني حميد سمعت أنسا عن عمر.
بقوله: بين هذا اللفظ المطابق للآية الكريمة وبين ما في الرواية الآتية خلاف ظاهر، وهذه أصح عندي معنىً وروايةً، وفي الأولى عنعنة هشيم.
قلت: هذا لا يضر فقد صرح هشيم بالسماع كما في مسند أحمد وغيره، قال أحمد: حدثنا هشيم أنبأنا حميد عن أنس قال قال عمر رضي الله عنه وافقت ربي في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وقلت يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن فنزلت آية الحجاب واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن قال فنزلت كذلك.
والله تعالى أعلم
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[27 - 01 - 05, 03:38 م]ـ
سؤال للأخ الكريم السني:
هل مختصر الالباني كاملا؟ وإن لم يكن كاملا إلى أي حد بلغ؟
ـ[باز11]ــــــــ[31 - 01 - 05, 07:07 ص]ـ
أخونا أبو عبد الله السني
بحثك مفيد وأتذكر أنني اطلعت على مختصر الألباني لصحيح البخاري وأظنه في جزئين أو ثلاثة، وطال عهدي به، والظن أنه تعرض في مقدمة الجزء الثاني للمدعو محمود سعيد ممدوح وبين بعض أخطائه في كتاب تنبيه المسلم، وأحب أن تتحف أهل المنتدى بكلام الشيخ الألباني رحمه الله في المصري الصوفي المذكور.وتكون هذه فائدة لكل المشتغلين بالعلوم الشرعية. ولمن اهتم بالرد على المصري الغماري.
ـ[أبو عبدالله السني]ــــــــ[31 - 01 - 05, 12:13 م]ـ
مختصر الشيخ كامل ولله الحمد.
وملاحظة هامة: (قلت) تعني بداية كلامي أنا لا كلام الشيخ فهذه استدراكات على بعض كلام الشيخ، والله الموفق.
¥