ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[14 - 01 - 05, 03:57 م]ـ
الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله قال ما يلي:
الفتوى الجماعية
س: ما رأي سماحتكم في المقولة التي تقول: إن أمور العصر تعقدت وأصبحت متشابكة، لذلك لا بد أن تخرج الفتوى من فريق متكامل يضم كافة المختصين بجوانب المشكلة أو الحالة ومن بينهم الفقيه؟
ج: إن الفتوى يجب أن تستند إلى الأدلة الشرعية، وإذا صدرت الفتوى عن جماعة من أهل العلم كانت أكمل وأفضل للوصول إلى الحق، لكن هذا لا يمنع العالم أن يفتي بما يعلمه من الشرع المطهر.
نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1480) بتاريخ 17/ 9 / 1415 هـ
وهو مذكور على الرابط أعلاه
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[14 - 01 - 05, 04:42 م]ـ
السلام عليكم
أخ رياض قولك بأن المجامع الفقهية من البدع قد أبعدت فيه النجعة جدا .. وكون الصحابة اختلفوا فهذا لا شيء فيه .. و لكن هل ترى أو سمعت عن فتن قامت بين الصحابة لخلاف في مسائل فقهية فرعية؟ لم يحدث .. بل ما كان أسهل على أحدهم ـ وهو صحابي جليل من خير القرون علما و عملا ـ أن يترك مذهبه لثقته في دين و علم صحابي آخر .. وذلك مأثور ومشهود لا ينكر
و هل كانوا يحتاجون إلى (مجمع فقهي)؟ هم بأنفسهم كانوا مجمعا يختلف أعضاؤه و تسير الفتوى في القطر ....
ياشيخ محمد: لا تنسَ مجلس أهل بدر عند عمر - رضي الله عنه - فهو مجمع فقهي.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[18 - 01 - 05, 03:12 م]ـ
- مما له علاقة بالموضوع:
فتاوى اللجنة الدائمة (5/ 15):
- السؤال السادس من الفتوى رقم (9636):
س: من مصادر التشريع في ديننا الإسلامي الحنيف بعد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة الإجماع، فهل قرارات المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة بمثابة إجماع علماء المسلمين؟
ج: الحمدلله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد
لا يعتبر إجماعاً وهكذا أمثاله من المجامع.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبدالله بن غديان
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز