تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال أبو عمر إنما قال ذلك لأن من غربت له الشمس بمنى لزمه المبيت بها على سنته فإذا أصبح من اليوم الثالث لم ينتظر حتى يرمي لأنه ممن تعجل في يومين فإن أقام حتى تزول الشمس رمى الرمي على سنته في تلك الأيام وقد رخص له أن يرمي في الثالث ضحى وينفر

ذكر عبد الرزاق قال أخبرنا بن جريج عن بن أبي مليكة قال رأيت بن عباس يرمي مع الظهيرة أو قبلها ثم يصدر

قال وأخبرنا معمر عن أبيه قال لا بأس بالرمي يوم النفر ضحى

)

انتهى

وقال في موضع آخر

(مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول لا ترمى الجمار في الأيام الثلاثة حتى تزول الشمس

قال أبو عمر هذه سنة الرمي في أيام التشريق عند الجميع لا يختلفون في ذلك

واختلفوا إذا رماها قبل الزوال في أيام التشريق فقال جمهور العلماء من رماها قبل

الزوال أعاد رميها بعد الزوال

وهو قول مالك والشافعي وأصحابهما والثوري وأحمد وأبي ثور وإسحاق

وروي عن أبي جعفر محمد بن علي أنه قال رمي الجمار من طلوع الشمس إلى غروبها

)

انتهى

فهذا وجه فعل ابن عباس رضي الله عنهما وكذا وجه قول طاوس

وأما عطاء

ففي مصنف ابن أبي شيبة

(حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الاحمر عن ابن جريج قال: سمعت عطاء يقول: لا ترمي الجمرة حتى تزول الشمس فعاودته في ذلك فقال ذلك)

وأما الرواية الأخرى فغير صريحة اضافة الى أن في اسناده مقال

ويمكن حمل الراوية الأخرى على مذهب ابن عباس رضي الله عنهما

وأما الراوية عن ابن الزبير

ففي مصنف ابن أبي شيبة

() حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال: رأيت ابن الزبير وعبيد بن عمير يرميان الجمار بعد ما زالت الشمس.)

وهذا اسناد قوي

وفي قول ابن عمر رضي الله عنهما (لا ترمى الجمار في الأيام الثلاثة حتى تزول الشمس)

التنبيه على أن قول ابن عمر السابق (إِذَا رَمَى إِمَامُكَ فَارْمِ) لايمكن أن يستدل به على أن لاتوقيت للرمي

تنبيه

في الفتح (وخالف فيه عطاء وطاوس فقالا:يجوز قبل الزوال مطلقا ورخص الحنفية في الرمي في يوم النفر قبل الزوال وقال إسحق: إن رمى قبل الزوال أعاد إلا في اليوم الثالث فيجزئه)

انتهى

فهم الشيخ الزرقا من قوله (اليوم الثالث) اليوم الثاني (12 ذي الحجة)

قال الشيخ

(وقال إسحاق:إن يوم النفر الأول (وهو الثالث) هو كالرابع يبدأ الوقت فيه لأجل الرمي من الفجر أيضا تسهيلا لمن يريد النفر فيه (كما في نيل الأوطار)

انتهى (وما بين الأقواس من كلام الشيخ)

وهذا فيه نظر

قول ابن حجر (في قول إسحاق الا في اليوم الثالث فيجزئه) يقصد يوم 13 ذي الحجة

ولايقصد به يوم 12 ذي الحجة كما فهمه الشيخ رحمه الله

والله أعلم

ـ[أبو محمد التميمي]ــــــــ[16 - 01 - 05, 06:25 م]ـ

أرجوا أن لا تخرج المشاركات عن موضوع السؤال,

وجزى الله الجميع خيرا

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 01 - 05, 06:53 م]ـ

أخي الحبيب التميمي وفقه الله

سامحني إن كنت قد خرجت عن الموضوع

ولك أن تطالب المشرف بحذف ما كتب أعلاه

فالموضوع موضوعك

بارك الله فيك

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 01 - 05, 07:25 م]ـ

إن كان كذلك فأرجو من شيخنا الحبيب ابن وهب أن يتابع تعليقاته في موضوع آخر، فهي قيمة جدا ولا يستغنى عنها

ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 01 - 05, 08:08 م]ـ

إن كان كذلك فأرجو من شيخنا الحبيب ابن وهب أن يتابع تعليقاته في موضوع آخر، فهي قيمة جدا ولا يستغنى عنها

أخي التميمي وفقه الله

جزاك الله خيرا على طرح الموضوع، وقد استفدنا من طرح الشيخ ابن وهب أكثر من فائدتنا من إجابة سؤالك.

حفظك الله.

ـ[أبو محمد التميمي]ــــــــ[16 - 01 - 05, 08:55 م]ـ

الأخ ابن وهب وفقك الله الأمر يسير, وتعليقاتك نافعة جدا ,وجزاك الله خيرا, وزادنا وإياك علما.

ومعاذ الله أن أطالب بحذف مشاركاتك القيمة التي انتفعت بها كما انتفع بها سائر الإخوة.

الأخ المسيطير وفقه الله: أنا لم أنكر وجود فوائد نافعة وقيمة في تعليقات أخينا ابن وهب ,ولم أرد من كلامي التهوين من شأنها , وإنما أردت توجيه النظر إلى أصل سؤالي فحسب.

والله يرعاكم,,,,,

ـ[معروف]ــــــــ[17 - 01 - 05, 02:10 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحل هو الوكالة نعم لا بد من استخدام هذه الرخصة ولو إلى حين فإن دم امرء مسلم (واحد) متوقع هدره ليس أقل من مراعاة حال الضعفة / العجزة / النساء فكيف بعدد كبير من قتلى المسلمين كل عام لا بد من الوكالة وصورتها أن يوكل من كل حملة عدد كاف من طلبة العلم الخاصين بها أو النبهاء في هذه الحملات والعلة هي الزحام المفضي إلى القتل إنه الحل الآمن الممكن طويل الأمد المتفق مع النصوص الشرعية الصحيحة الصريحة، معقولة المبنى والمعنى.

والحل الأقرب من هذا أن يمنع دخول الجمرات للراجلين ويسمح فقط للمركبات عبر مساحة ضيقة تسمح بمرور مركبتين أو شاحنتين على يمين وشمال الجمرات.

ويحدد لكل من المركبتين أو الشاحنتين وقتا معينا يقدر من قبل الخبراء بأعمال الحج.

وربما يقتضي هذا الاقتراح إنشاء شبكة جديدة من الطرق.

ويمكن تخفيف الوجود الأمني (كالشرط والأطفاء والأسعاف .. ) ومركباتهم عن طريق إنشاء مركبات صغيرة معلقة بين السماء والأرض كالتي تستخدم في بعض الأماكن السياحية.

والله أعلم.

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله

الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير