تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل كل نسخ صحيح مسلم متفقة على هذا اللفظ؟]

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[14 - 01 - 05, 08:33 م]ـ

عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ، لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ، وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ، بِأَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ، مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ».

أخرجه بهذا اللفظ البخاري ومسلم من طريق أبي زرعة البجلي، عن أبي هريرة، به.

ورواه مسلم في صحيحه من طريق آخر قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِزَامِيُّ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عن الأعرج، عن أبي هريرة، به. فذكره بصيغة أخرى وهي في المطبوع هكذا «مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ» بـ (أو)

إلا أن النووي في أثناء شرحه ذكره بلفظ الواو «من أجر وغنيمة»، وذكره الحافظ ابن حجر في الفتح وبين أن مسلماً رواه من طريق يحيى بن يحيى بلفظ «من أجر وغنيمة» بـ (الواو).

والسؤال هو: هل من نسخٍ أخرى لصحيح مسلم ذُكِر فيها الحديث من طريق يحيى بن يحيى بلفظ «من أجر وغنيمة» بـ (الواو)؟ وهل المطبوع فيه غلط أم لا؟

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[16 - 01 - 05, 07:07 م]ـ

هل من مساعدة لأخيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير