حديث: الفاتحة لما قرئت، له، عزاه الزركشي للبيهقي في الشعب، قال: وأصله في الصحيح والذي رأيته في الشعب هو من حديث عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يا جابر ألا أخبرك بخير سورة نزلت في القرآن قال: قلت بلى يا رسول الله، قال: فاتحة الكتاب، قال راويه علي بن هاشم وأحسبه قال: فيها شفاء من السم، وهو عند الديلمي من حديث أبي سعيد وأبي هريرة مرفوعاً، وعنده من حديث عمران بن حصين مرفوعاً: في كتاب الله ثمان آيات للعين وذكر منها الفاتحة وآية الكرسي، ولأبي الشيخ في الثواب عن عطاء من قوله: إذا ما أردت حاجة فاقرأ بفاتحة الكتاب حتى تختمها تقضي إن شاء الله، ويستأنس لذلك بحديث خير الدواء القرآن وما أشبهه من الأحايث.
المسند الجامع - (ج 18 / ص 193)
347 - عبد الله بن جابر البياضي
5733 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ ابْنِ جَابِرٍ قَالَ:
انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ أَهْرَاقَ الْمَاءَ فَقُلْتُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَىَّ فَقُلْتُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَىَّ فَقُلْتُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَىَّ فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِى وَأَنَا خَلْفَهُ حَتَّى دَخَلَ رَحْلَهُ وَدَخَلْتُ أَنَا إِلَى الْمَسْجِدِ فَجَلَسْتُ كَئِيبًا حَزِينًا فَخَرَجَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ تَطَهَّرَ فَقَالَ عَلَيْكَ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ أَلاَ أُخْبِرُكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَابِرٍ بِخَيْرِ سُورَةٍ فِى الْقُرْآنِ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ اقْرَإِ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) حَتَّى تَخْتِمَهَا.
أخرجه أحمد 4/ 177 (17740) قال: حدثنا محمد بن عُبيد، حدثنا هاشم، يعني ابن البَرِيد , قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عَقِيل فذكره.
كشف الخفاء - (ج 2 / ص 809)
1816 - الفاتحة - وفي لفظ " فاتحة الكتاب " - لما قرئت له
وسعيد ابن منصور في سننه والبيهقي في شعبه عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: فاتحة الكتاب شفاء من السم ورواه الديلمي عن أبي سعيد وأبي هريرة مرفوعا وعنده عن عمران بن حصين مرفوعا: " في كتاب الله ثمان آيات للعين " وذكر الفاتحة وآية الكرسي ولأبي الشيخ في الثواب عن عطاء من قوله: إذا أردت حاجة فاقرأ فاتحة الكتاب حتى تختمها تقضى إن شاء الله تعالى ويستأنس لذلك بحديث " خير الدواء القرآن " وما أشبهه. انتهى وقال القاري لا أصل له بهذا اللفظ وكذا غالب فضائل السور التي ذكرها بعض المفسرين وقال النجم: روى البزار عن أنس: " إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب فقد أمنت من كل شيء إلا الموت " وهو ضعيف وروى الديلمي عن عمران بن حصين: فاتحة الكتاب وآية الكرسي لا يقرؤهما عبد في دار فيصيبهم ذلك اليوم عين من جن أو إنس وأخرج أحمد والأئمة الستة عن أبي سعيد قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في سرية في ثلاثين راكبا فنزلنا بقوم من العرب فسألناهم أن يضيفونا فأبوا. فلدغ سيدهم فأتونا فقالوا: أفيكم أحد يرقي من العقرب؟ فقلت نعم أنا ولكن لا أفعل حتى تعطونا شياها. قالوا فإنا نعطيك ثلاثين شاة. قال: فقرأنا عليها " الحمد " سبع مرات فبرأ. فلما قبضنا الغنم عرض في أنفسنا منها فكففنا حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرنا لرسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك فقال: أما علمت أنها رقية اقتسموها واضربوا لي بسهم
وأخرج الإمام أحمد والبخاري عن ابن عباس أن نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم مروا بماء فيه لديغ أو سليم. فعرض لهم رجل من أهل الحي فقال هل فيكم من راق؟ إن في الماء رجلا لديغا أو سليما. فانطلق رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء فبرأ فجاء بالشاء إلى أصحابه فكرهوا ذلك قالوا أخذت على كتاب الله أجرا حتى قدموا المدينة فقال: يا رسول الله أخذت على كتاب الله أجرا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله
وأخرج أبو داود والنسائي وابن السني والحاكم وصححه البيهقي عن خارجة بن الصلت عن عمه أنه أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم أقبل راجعا من عنده فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد فقال أهله أعندك ما تداوي به هذا؟ فإن صاحبكم يعني النبي صلى الله عليه و سلم قد جاء بخير. قال: فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام في كل يوم مرتين غدوة وعشية أجمع بزاقي ثم أتفل فبرأ فأعطوني مائة شاة. فأتيت النبي صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له فقال: كل فمن أكل برقية باطلة فقد أكلت برقية حق
جمهرة الأجزاء - (ج 1 / ص 89) كتاب الاستعانة بالفاتحة
على نجاح الأمور
ليوسف بن عبد الهادي
بسم الله الرحمن الرحيم وهو حسبي
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
(1) أخبرنا جماعة من شيوخنا أنا ابن المحب أنا جماعة من شيوخنا أنا ابن مكي أنا جدي السلَفي أنا أحمد بن محمد وأبو العباس الصالحاني وغيرهم قالوا أنا أبو نصر القاشاني أنا أبو محمد بن حيان ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن تميم ثنا ابن حميد ثنا زيد عن طلحة بن عمرو قال سمعت عطاء يقول إذا أردت حاجة فاقرأ بفاتحة الكتاب حتى تختمها تقضى إن شاء الله
الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة - (ج 1 / ص 14)
حرف الفاء
حديث الفاتحة لما قرئت له.
البيهقي في " الشعب ".
قلت: لا وجود لهذا الحديث في " الشعب " وإنما الذي فيه: فاتحة الكتاب شفاء من كل داء أخرجه من حديث عبد الله بن جابر.
وفي كتاب " الثواب " لأبي الشيخ، ولابن حيان عن عطاء قال: إذا أردت حاجة فاقرأ فاتحة الكتاب حتى تختمها تقضى إن شاء الله تعالى.
وبقي أحاديث.