ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[13 - 02 - 05, 02:14 م]ـ
رجوعا إلى بيانكا سكارسيا،
تقول في " العالم الإسلامي وقضاياه التاريخية" ص (40 - 207):
"إن الشريعة القرآنية تمارس جاذبيتها على ملايين الناس، فالإسلام يشهد بشكل دائم إقبالاً أكثر على اعتناقه، ويصعب تفسير تنامي هذه الظاهرة، في أوروبة خاصة، إذ أن الإسلام ينحو لأن يُمثل اليوم خياراً بديلاً عن الحضارة الغربية".
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[13 - 02 - 05, 02:15 م]ـ
ويقول المستشرق هيل في حضارة العرب:
"لا نعرف في تاريخ البشر أن ديناً انتشر بهذه السرعة وغيّر العالم كما فعل الإسلام".
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[13 - 02 - 05, 07:31 م]ـ
قال المستشرق الألماني Becher. G.H يشهد على سماحة الإسلام:
(فالدين الإسلامي أقام بناءه المذهبي في جو من التفكير الحر، بعكس الدين المسيحي، الذي تمثله كنيسة قائمة على طغمة، أي على نظام تصاعدي، وبيدها خلاص الناس ..
ففي الإسلام كان مجال الاختلاف أوسع بكثير منه في المسيحية، لأنه لم يكن به شئ يشبه القاضي الذي يصدر الحكم الفاصل لا استئناف له ... ).
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[13 - 02 - 05, 07:37 م]ـ
C.H.BECKER
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[13 - 02 - 05, 09:42 م]ـ
شكرا للدكتور موراني على تصحيحه، والعتب على الجهل باللغة الألمانية، ومع هذا فكما وجدت نقلت.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[13 - 02 - 05, 09:44 م]ـ
نسيت أن أرحب بعودتك بيننا د: موراني، فأهلا وسهلا بك وبفوائدك (ابتسامة ترحيب).
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[14 - 02 - 05, 02:01 ص]ـ
يقول العلامة لوزان في كتابه "الله في السماء":
"ليس محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نبي العرب وحدهم بل هو أفضل نبي قال بوحدانية الله، وأن دين موسى وإن كان من الأديان التي أساساها الوحدانية، إلا أنه كان قومياً محضاً وخاصا ببني إسرائيل، وأما محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقد نشر دينه بقاعدتيه الأساسيتين وهما التوحيد والإيمان بالبعث. وقد أعلن دينه لعموم البشر في أنحاء المسكونة.
ويقول في الكتاب نفسه:
"فرسول كهذا الرسول يجدر باتباع رسالته والمبادرة إلى اعتناق دعوته، إذ أنها دعوة شريفة، قوامها معرفة الخالق، والحث على الخير والردع عن المنكر، بل كل ما جاء به يرمي إلى الصلاح والإصلاح، والصلاح أنشودة المؤمن، هذا هو الدين الذي أدعو إليه جميع النصارى."
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[14 - 02 - 05, 02:04 ص]ـ
وقال شاتليه الفرنسي:
"إن رسالة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هي أفضل الرسالات التي جاء بها الأنبياء قبله".
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[14 - 02 - 05, 02:08 ص]ـ
قال العلامة جان ميكائيليس في كتابه "العرب في آسيا":
"لم يكن محمد نبي العرب المشعوذ ولا الساحر كما اتهمه السفهاء في عهده، وإنما كان رجلاً ذا حنكة وإدارة وبطولة وقيادة وأخلاق وعقيدة، فلقد دعا لدينه بكل صفات الكمال وأتى للعرب بما رفع فيه شأنهم، ولم نعرف عن دينه إلا ما يتلاءم مع العصور مهما تطورت، ومن يتهم محمداً ودينه بخلاف هذا فإنه ضال عن الطريقة المثلى، وحري بكل الشعوب أن تأخذ بتعاليمه".
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[14 - 02 - 05, 09:12 ص]ـ
وقال المستشرق الألماني (بلسنر) مارتن، المحاضر في جامعة فرانكفورت ... : (ولا يكاد يوجد شئ من جهود المسلمين في ميدان العلوم لم يتأثر به الغرب بطريق أو بآخر ..
لم تكن علوم المسلمين – بطبيعة الحال – العامل الوحيد الذي أدى إلى إحياء العلم في الغرب، فتقاليد العلوم القديمة لم تتلاش تماما وسط الفوضى التي عمت خلال عصر غزوات البرابرة لأوربا، ومع ذلك فمن الصحيح أن علماء المسلمين أعطوا العلم الأوربي قوة دفع جديدة، والأهم من ذلك أن هذا العلم الغربي قد اكتسب مادة أدت إلى إثرائه بدرجة لا نظير لها بفضل الترجمات العربية عن الإغريق، وكذلك بفضل الإنتاج العلمي المستقل للمسلمين أنفسهم .. ).
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[14 - 02 - 05, 02:25 م]ـ
يقول البحاثة الكبير لبيب الرياشي اللبناني في كتابه "فلسفة الرسول العربي" صفحة 6:
ما ندمت على شيء في حياتي ندماً عصبياً ساحقاً مثل ندمي على جهلي نفسية الرسول العربي.
أما لو أدرك المسلمون سيرة الرسول بجوهرها، وشرع الرسول بسنائه، وحكم الرسول بجلالها، وإبداع الضمائر الجديدة التي ابتدعها الرسول بجدتها الوضاءة، وعملوا بما أدركوا لكان المسلمون غير هؤلاء المسلمين، ولكان العالم غير هذا العالم.
ثم قال: أما لو درس عشاق الرسول وعشاق العظماء والحكماء والمبدعين غير العرب، بطهارة وجدان وبراءة سريرة، وتحليل عبقري، حياة الرسول العربي، وسمو الرسول العربي وبراءة سريرته وأعماله وشرعه لاستكشفوا أعظم شخصية وأقدس رسالة للتاريخ الإنساني، ولقد طالعت مئات المجلدات وقرأت حياة ألوف العظماء والرسل، ولكن مئات المجلدات وحياة ألوف العظماء والرسل ما فعلت بنفسي وأثرت في دماغي وهذبت وثقفت وأدهشت، مثلما فعلت حياة الرسول العربي العالمي محمد بن عبد الله.
¥