[من يشرح لى هذه الأحاديث (من الجامع الصغير وزيادته)؟]
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[17 - 01 - 05, 06:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخوتى الكرام الحمدلله أن وفقني للبدأ في قراءة صحيح الجامع الصغير وزيادته ولكن أثناء قرائتي له يمر على آحاديث أريد من يشرحها لى نظرا لغموض بعض ألفاظ الحديث على أو جلها لذلك سأقوم بكتابة الأحاديث التى لم أجد شرحها عند المناوى في فيض القدير وارجوا من الأخوة الأفاضل والمشايخ الأجلاء أن يشرحوها وجزا الله جميع من في الملتقي خيرا
حديث (1) رقم 48:
**ابن سمية ما عرض عليه أمران قط إلا اختار الأرشد منهما.
حديث (2) رقم 88:
**أتدرون ما هذان الكتابان ? فقال للذي في يده اليمنى: هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة و أسماء آبائهم و قبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم و لا ينقص منهم أبدا ثم قال للذي في شماله: هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار و أسماء آبائهم و قبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم و لا ينقص منهم أبدا سددوا و قاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة و إن عمل أي عمل و إن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار و إن عمل أي عمل فرغ ربكم من العباد {فريق في الجنة و فريق في السعير}.
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[19 - 01 - 05, 06:40 م]ـ
هل من شارح
ـ[محمد السالمي]ــــــــ[19 - 01 - 05, 09:59 م]ـ
يا أخ أشرف يوجد نسخة لبرنامج الموسوعة الحديثية المصغرة وهي عبارة عن كتاب الجامع الصغير للسيوطي وزيادته وحكم الألباني على أحاديثه وشرح المناوي في فيض القدير له
أنصحك باقتنائه فستجد فيه الإجابة على تساؤلاتك وقد شرح أغلب الأحاديث الواردة
فأنا أرجع له كثيراً والبرنامج مجاني
وحجمه 26ميقا وهو موجود في هذا المنتدى وهذه وصلة لتحميل البرنامج
http://www.al-eman.com/freeware/hadith/hadeeth3.zip
وهذه وصله الموضوع الوارد فيه جزى الله خيراً طويلب علم صغير -بل كبير-الذي أورده
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=42750&postcount=2
http://members.lycos.co.uk/edborders/b100.gif
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[20 - 01 - 05, 11:14 ص]ـ
هذه الاحاديث لم يشرحها المناوى فى فيض القدير لأنها من الزيادة والمناوى لم يشرح الا قطعة من الزيادة فقط ولم يشرحها كاملة
ـ[أبو عائشة]ــــــــ[20 - 01 - 05, 09:30 م]ـ
الحديث الأول
((ابن سمية ما عرض عليه أمران قط إلا اختار الأرشد منهما.))
فيه مدح لعمار بن ياسر رضي الله عنه وعن أبيه وأمه، وأمه هي سمية، التي ورد ذكرها في صدر الحديث السابق ذكره، وفيه أيضا إشارة إلى ترجيح كفة علي بن أبي طالب على كفة من ناوئه وكان ضده في حربه مع المخالفين له من الصحابة رضي الله عنهم جميعاً؛ لأن عماراً اختار علياً، كما هو معلوم.
يتبع:
ـ[أبو عائشة]ــــــــ[20 - 01 - 05, 10:00 م]ـ
الحديث الثاني:-
((أتدرون ما هذان الكتابان ? فقال للذي في يده اليمنى: هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة و أسماء آبائهم و قبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم و لا ينقص منهم أبدا ثم قال للذي في شماله: هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار و أسماء آبائهم و قبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم و لا ينقص منهم أبدا سددوا و قاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة و إن عمل أي عمل و إن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار و إن عمل أي عمل فرغ ربكم من العباد {فريق في الجنة و فريق في السعير}))
فهذان كتابان خرج النبي -صلى الله عليه وسلم - على صحابته الكرام، وهم جمع، وقال - والكتابان في يده- ((أتدرون ما هذان الكتابان))
فمن شراح الحديث من قال عن هذين الكتابين:-
إنهما غير مرئيين رغم أنهما كانا في يد النبي _صلى الله عليه وسلم _ ولكنهما كبعض الأشياء التي رآها النبي _صلى الله عليه وسلم _ ولم يرها من حوله، مثل الوحي - جبريل عليه السلام- ومثل الجنة، والنار، واللتين رآهما في صلاة الكسوف، وقال:-
لقد رأيت الجنة والنار في عرض هذا الحائط،
وكاد أن يأخذ من قطافها، ورجع القهقرى خشية لفح النار له،
والمصلون من الصحابة -رجالا ونساء - خلفه،
يصلون بصلاته، ويأتمون به، وقد رأوه تقدم، ثم تأخر، وتأخروا معه،
ومع ذلك لم يروا شيئا من ذلك كله، بل سألوا عنه بعد الصلاة،
وقال أيضا: ((أطت السماء ......... إني أرى ما لاترون))،
وكان يسمع من عذاب القبر، ويراه، ولا يراه أصحابه،
ومع ذلك: فكلامه عندهم -وعندنا إن شاء الله - أصدق من رؤية عيوننا، ونحن نقول ما قاله عيسي عليه السلام:-
آمنت بالله وكذبت عيني.
ومن شراح الحديث من قال أنهما كتابين مرئيان، رأي العين.
والله أعلم بالصواب.
والمقصود من الحديث إثبات القدر وأنه قد فرغ منه،
فهولاء في الجنة، وهؤلاء في النار،
فلا يزاد على هؤلاء ولا هؤلاء. {فريق في الجنة و فريق في السعير}.
جعلنا الله من فريق الجنة!
للمراسلة:-
[email protected]
¥