تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بل الأدهى أنهم ينكرون على الآخرين، ولا يفرقون بين أنواع الخلاف، ومن أعجب ما سمعت قول احدهم للشيخ الألباني: لم لا نقول عن الإهواء بالركب أنه بدعة؟

أراد هذا الأحمق أن يبدع الأمة بما فيها من صحابة و تابعين و أئمة، لولا أن الشيخ كان فاطنا فمنع ذلك.

2 ـ تعقبه الترمذي ـ رحمه الله ـ في قوله عن حديث شريك:" حديث حسن" بقوله هو:" غير حسن" كأنما أخل الترمذي بشرطه، وقد علم من هو دونه في العلم أن حديث شريك على شرط الترمذي، وأبي داود، و النسائي!

فائدة:

ذكر ابن رجب عن الترمذي، أي عن شرطه كلاما مفاده أن قول الترمذي:" يروى من غير وجه نحو ذلك" لم يقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيحتمل أن يكون مراده عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويحتمل أن يحمل كلامه على ظاهره، وهو أن يكون معناه يروى من غير وجه، ولو موقوفا ليستدل بذلك هل أن هذا المرفوع له أصل يعتضد به؟ وهذا كما قال الشافعي عن الحديث المرسل: إنه إذا عضده قول صحابي أو عمل عامة أهل الفتوى به كان صحيحا" {شرح العلل} {ص:226}.

و اشترط أن لا يكون في إسناده متهم بالكذب.

وفي سند شريك لا يوجد إلا صادق، ثم اشترط أن لا يكون شاذا، وفي قوله من غير وجه ما ينفي الشذوذ.

3 ـ نقله في التنبيه السادس قول ابن أبي داود:" إن الإهواء على اليدين هو قول أصحاب الحديث" ولازم قوله مما لا يخفى على احد بطلانه، ففي أي زمرة يضعون سفيان الثوري، والشافعي، و احمد بن حنبل، ومالك {صح عنه التخيير}، وإسحاق بن راهوية، والدار مي، و ابن خزيمة، والترمذي، والخطابي، والبيهقي، و ابن المنذر، والحازمي، و غيرهم كثير؟

و إن كان هذا القول ينقلونه لمقابلة قول الخطابي:" إن الإهواء على الركب قول عامة الفقهاء ولمقابلة قول الترمذي:" بأنه مذهب عامة أهل العلم"، فإنه بالتعبير الدقيق قول عامة فقهاء الحديث.

هذا ما أمكننا جمعه على مدى عشر سنوات، لاشك أن الخلل فيه كامن أو ظاهر،وفقنا الله لإصلاحه، و أعاننا على إتمامه حينما تتوفر لنا المراجع كاملة.

والحمد لله وحده و الصلاة والسلام على من لا نبي بعده

كتبه

مختار الأخضر طيباوي

سنة 1992م، و انتهى منه سنة 2002 - 06 - 21

ـ[عبد المهيمن]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:32 م]ـ

هذه رسالة الشيخ أبو إسحاق الحويني نهي الصحبة عن النزول بالركبة، نشرها في أحد المنتديات الأخ أبو معاذ السلفي.

ـ[منهاج السنة]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:41 م]ـ

اخي الكريم قد تعقب الشيخ مختار الشيخ الحويني فهل اطلعت على الرسالة قبل ان تضيف هذه الرسالة ولتعلم ان مذهب ابن القيم هو الراجح لمامعه من الاثار الموقوفة والحديث يعتض بالموقوف الصحيح

ـ[محب الألباني]ــــــــ[03 - 09 - 02, 09:29 ص]ـ

اتركوا التعصب ...

إن كان المقصود رد المختار المكتوب أعلاه فعليه مؤاخذات كثيرة وتناقضات فلا تغتر بكثرة النقول.

وأهم ما يؤخذ عليه أنه لم يذكر حجة المخالف والله المستعان.

ـ[السيف المجلى]ــــــــ[03 - 09 - 02, 09:39 ص]ـ

هذا كلام للشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن السعد حفظه الله

وكتب حواشية خليل بن محمد وفقه الله

جلاء العينين عن النزول بالركبتين للمحدث عبد الله السعد

السنة أن ينزل المُصلي علي رُكبَتيْه وليس على يَديْه، والدليل على هذا، ما رواه أهل ((السُنن)) من حديث شريك بن عبد الله القاضي عن عاصم بن كُليْب عن أبيه عن وائل ابن حُجر قال (رأيت النبي r إذا سجد وضع ركبتيه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه)) (1)، وهذا الحديث بهذا الإسناد، وإن كان فيه ضعفاً لأن فيه شريك بن عبد الله القاضي، إلا أنه جاء بأكثر من إسناد، فجاء بثلاثة أسانيد من حديث وائل بن حُجْر (2)، وجميع هذه الأسانيد فيها ضعفٌ ولا يصح منها شئ، لكن بعضها يُقوّي البعض الآخر.

ويُؤيّد هذا ما ثبت في ((مُصنف)) ابن أبي شيبة من حديث إبراهيم النخعي عن الأسود ((أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه نزل على ركبتيه)) (3)، وقد قال النبي r (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين)) (4)، ولم يثبت عن واحد من الصحابة أنه خالف في ذلك.

وأما ما جاء عند بن خُزيمة من حديث الدَرَاوردِي عن أيوب عن نافع عن ابن عمر [موقوفاً] ((أنه كان يضع يديه قبل ركبتيه)) (5).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير