تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ابحث عن الحكم على هذين الحديثين ...]

ـ[حاج]ــــــــ[22 - 01 - 05, 10:17 م]ـ

اخواني جزاكم الله خيرا ..

الحديثين هما: 1روى سعيد بن منصور في سننه: كتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة: أما بعد فإنه بلغني أن نساء من نساء المسلمين يدخلن الحمامات مع نساء أهل الشرك فإنه من قبلك فلايحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن ينظر إلى عورتها إلا أهل ملتها. (المصدر تفسير ابن كثير)

والثاني قال ابن عطاء عن أبيه قال: لما قدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت المقدس كان قوابل نسائهم اليهوديات والنصرانيات. تفسير ابن كثير.

مع اني بحثت عنها في المعجم المفرس لألفاظ الحديث والجامع المفهرس للألباني ..

و هل تعلمون من تحدث من أهل العلم عن مسألة عورة المرأة المسلمة أمام الذمية ..

جزاكم الله خيرا

ـ[طارق بن سعود]ــــــــ[22 - 01 - 05, 10:49 م]ـ

السلام عليكم

اخي الكريم أبحث عن الحديث الذي تريده في موقع الاسلام

www.al-islam.com/arb

فاني وجدن فية الحديث الاول

أو انضر الي هذا الربط

http://hadith.al-islam.com/Search/SearchHits.asp?l=Arb&ApplicationChoices=2&SearchText=%E3%DA+%E4%D3%C7%C1+%C3%E5%E1+%C7%E1%D4 %D1%DF+%DD%C5%E4%E5+%E3%E4+%DE%C8%E1%DF&Image.x=16&Image.y=5

والسلام عليكم

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[23 - 01 - 05, 12:01 ص]ـ

الأثر الأول:

أخرج سعيد بن منصور في سننه –كما في "تفسير ابن كثير" (3/ 285)، ومن طريق البيهقي في "السنن الكبرى" (7/ 95/13321) قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن هشام بن الغاز، عن عبادة بن نسي، عن أبيه، عن الحارث بن قيس: أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي عبيدة:

أما بعد: فإنه بلغني أن نساء من نساء المسلمين يدخلن الحمامات مع نساء أهل الشرك فإنه من قبلك فلا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن ينظر إلى عورتها إلا أهل ملتها.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ نسي والد عبادة مجهول العين؛ لم يرو عنه غير عبادة.

قلت: وله طريق آخر عن هشام بن الغاز؛ أخرجه الطبري في "تفسيره" (18/ 121) والبيهقي في "السنن الكبرى" (7/ 95/13320) من طريق عيسى بن يونس، ثنا هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي، عن عبادة بن نسي الكندي قال: كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه أما بعد فإنه بلغني أن نساء من نساء المسلمين يدخلن الحمامات ومعهن نساء أهل الكتاب فامنع ذلك وحل دونه.

قلت: تبين مما سبق أن عيسى بن يونس خالف إسماعيل بن عياش سنداً ومتناً:

فمن جهة السند: فقد أسقط نسي والد عبيدة، والحارث بن قيس.

ومن جهة المتن: فلم يتعرض لذكر العروة.

** قلت: الراجح ما رواه عيسى بن يونس – فهو ثقة مأمون – وهو أوثق من إسماعيل بن عياش.

... خلاصة الحكم على هذا الأثر:

قلت: هذا الأثر لا يصح عن عمر بن الخطاب للانقطاع بين عبادة بن نسي، وبين عمر بن الخطاب؛ فبينهما مفاوز تنقطع فيها أعناق الإبل.

______

الأثر الثاني:

أخرج ابن أبي حاتم في "تفسيره" (14417) قال: حدثنا علي بن الحسين، ثنا أبو عمير، ثنا ضمرة قال: قال ابن عطاء، عن أبيه:

لما قدم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيت المقدس كان قوابل نسائهم اليهوديات والنصرانيات.

قلت: هذا إسناد ضعيف فيه علتان:

الأولى: الإرسال؛ فإن عطاء الخراساني لم يدرك أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

الثانية: ابن عطاء، هو عثمان بن عطاء الخراساني؛ قال الحافظ في "التقريب": ضعيف.

ــــــ

قال ابن قدامة في المغني:

[فصل:

وحكم المرأة مع المرأة حكم الرجل مع الرجل سواء ولا فرق بين المسلمتين وبين المسلمة والذمية كما لا فرق بين الرجلين المسلمين وبين المسلم والذمي في النظر.

قال أحمد: ذهب بعض الناس إلى أنها لا تضع خمارها عند اليهودية والنصرانية وأما أنا فأذهب إلى أنها لا تنظر إلى الفرج ولا تقبلها حين تلد.

وعن أحمد رواية أخرى أن المسلمة لا تكشف قناعها عند الذمية ولا تدخل معها الحمام وهو () مكحول وسليمان بن موسى لقول تعالى (أو نسائهن).

والأول أولى لأن النساء الكوافر من اليهوديات وغيرهن قد كن يدخلن على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكن يحتجبن ولا أمرن بحجاب.

وقد قالت عائشة جاءت يهودية تسألها فقالت أعاذك الله من عذاب القبر فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث وقالت أسماء قدمت علي أمي وهي راغبة يعني عن الإسلام فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أصلها قال نعم ولأن الحجب بين الرجال والنساء لمعنى لا يوجد بين المسلمة والذمية فوجب أن لا يثبت الحجب بينهما كالمسلم مع الذمي ولأن الحجاب إنما يجب بنص أو قياس ولم يوجد واحد منهما فأما قوله (أو نسائهن) فيحتمل أن يكون المراد جملة النساء].

ـ[حاج]ــــــــ[23 - 01 - 05, 04:31 م]ـ

جزاكم الله خيرا لا زلت بانتظار ردودكم .. بالنسبة لموضوع العورة هل تكلم فيها الشيخ الألباني رحمه الله وان كان كذلك ففي أي كتبه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير