تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حاجة طالب علم الحديث إلى فهم مقاصد الشريعة]

ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[23 - 01 - 05, 06:54 م]ـ

قال ابن عاشور - رحمه الله - " و بعد فالفقيه محتاج إلى معرفة مقاصد الشريعة في قبول الآثار من السنة، و في الإعتبار بأقوال الصحابة و السلف من الفقهاء، و في تصاريف الإستدلال. و قد أبى عمر قبول خبر فاطمة بنت قيس في نفقة المعتدة، و أبت عائشة من قبول خبر ابن عمر في أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه، و قرأتْ قوله تعالى {ولا تزر وازرة وزر أخرى} ": مقاصد الشريعة: ص49ـ50 طبعة الحبيب ابن خوجة

أقول: لا يعني هذا النقل الموافقة التامة، و إنما المقصود لفت النظر إلى هذه المسألة الهامة التي أغفلها كثير من المشتغلين بالحديث من المعاصرين، و الله أعلم.

ـ[عارف]ــــــــ[23 - 01 - 05, 11:48 م]ـ

ومن ذلك عدم أخذ بعض المحققين بحديث"لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم" إذا ترتب عليه ترك مال طائل للكفار يتقوون به على كفرهم.

وكذا نهي الخلفاء الأربعة عن متعة الحج مع ثبوت النص بها؛ لعلمهم بأن المقصد إبطال عقيدة جاهلية، وقد تحقق.

وكذا تفضيلهم الإفراد لمن يكرر الاعتمار.

وغيرها

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[24 - 01 - 05, 03:16 ص]ـ

أثرتما و الله نقطة مهمة جدا يتهيب المرء أن يتكلم فيها لئلا يتهم بالرأي الفاسد و تحكيمه على النصوص، ووالله ثم و الله لو فرغت لجمع مناهج السلف في ذلك و طريقتهم لكان أمرا مفيدا و كثيرا ما هممت لولا خشية التشتيت، وما أحوج طالب الحديث (المعاصر) إلى هذا .. و لكن للأسف وجد اليوم من لا يرى دراسة الحديث و الأصول أصلا

أقسم لكما بالله العظيم أنني التقيت منذ أيام بأخ من اليمن جاء لعلاج أخيه ـ شفاه الله تعالى ـ و هذا الشخص يتعدى عمره الثلاثين، فناقشني في أمر الإسبال، فحاولت إفهامه المعنى الفقهي فلم يفهم، فحتى ارح نفسي قلت له: اعتبرني مقلدا للجمهور القائلين بعدم الحرمة .. فقال: التقليد حرام لا يجوز!! ..

ثم في النهاية قال لي // أنا لم أدرس اصول فقه و لا فقه و لا حديث و لكن جاءني الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم فآخذ به!!!!!

ثم قال // و هل أبو بكر درس أصول؟

فأدركت أن سبل الحوار بيننا منعدمة

و العجيب أنه كان تلميذا للعلامة محدث الديار اليمنية مقبل بن هادي الوادعي .. و أنا على يقين أن الشيخ مقبل ليس على هذا الفهم

ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[24 - 01 - 05, 03:41 ص]ـ

الفصول المنتقاة المجموعة

في

مقاصد الشريعة المرفوعة

كتبها

فضيلة الشيخ / صالح بن محمد بن حسن الأسمري

المحتويات

الموضوع الصفحة

المقدمة

الفصل الأول: في تعريف مقاصد الشريعة

الفصل الثاني: في تاريخ مقاصد الشريعة

الفصل الثالث: في فوائد مقاصد الشريعة

الفصل الرابع: في إثبات كون الشريعة مبنية على مقاصد

الفصل الخامس: في طرق معرفة المقاصد

الفصل السادس: في مراتب مقاصد الشريعة

الفصل السابع: في أقسام مقاصد الشريعة

الفصل الثامن: خصائص مقاصد الشريعة

مُقَدِّمة

الحمد لله الذي شرع فأحكم، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الأكرم، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه فصول مجموعة في: (مقاصد الشريعة)، الغاية منها: ضَمّ النظير إلى نظيره، لكن على جهة تهذيب وإيجاز.

و (علم المقاصد) من العلوم العَلِيَّة، بل جعله شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله – كما في: ((مجموع الفتاوي)) – خاصَّة الفقه في الدين، لأنه ما كُلٌّ يَصْلح له، يقول الدِّهلوي في: ((حجة الله البالغة)): ((أما معرفة المقاصد التي بُنيت عليها الأحكام، فعلم دقيق، لا يخوض فيه إلا من لَطُف ذهنه، واستقام فهمه)). ويقول العلامة ابن عاشور رحمه الله في: ((مقاصد الشريعة)): ((وليس كلُّ مكلف بحاجةٍ إِلى معرفة مقاصد الشريعة؛ لأن معرفة مقاصد الشريعة نوعٌ دقيق من أنواع العلم … وحَقّ العالم فهم المقاصد، والعلماء في ذلك متفاوتون على قَدْر القرائح والفهوم)).

و (مقاصد الشريعة) ((هي أصول الشريعة، وقد قام البرهان القطعي على اعتبارها، وسائر الفروع مستندة إليها، فلا إشكال في أنها علم أصل، راسخ الأساس، ثابت الأركان)) ().

وهذا أوان الشروع، والله المستعان، وهو ولي التوفيق.

الفصل الأول: في تعريف مقاصد الشريعة

لتعريف (مقاصد الشريعة) حيثيتان:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير