[س: كيف يعامل المسلمون الوثنيون والهندوس والبوذيون والملاحدة مقارنة بأهل الذمة؟؟؟]
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[24 - 01 - 05, 06:57 ص]ـ
أذكر حين دراستي لأحد مواد التاريخ الإسلامي في جامعتي الغربية (والتي تخرجت منها بتخصص ’تاريخ عام‘ -على أمل إكمال دراستي في التاريخ العربي والإسلامي في مرحلتي الماجستير والدكتوراة، بإذن الله) ما قاله أستاذ المادة حول مغول الهند المسلمين إبان حكمهم للبلاد وكيف أنهم لجأوا لأحكام الإسلام في أهل الذمة (يهود ونصارى) للتعامل مع الهندوس والوثنيون والبوذيون وهلم جراً، فهل كان ذلك صواباً؟؟ وإن لم يكن (ولا يبدو لي ذلك) فما الطريقة الإسلامية الأصوب في التعامل مع أهل تلك الديانات، أو حتى الملاحدة؟؟
وجزاكم الله خيراً.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[24 - 01 - 05, 12:08 م]ـ
الصواب:
[[: كيف يعامل المسلمون الوثنيين والهندوس والبوذيين والملاحدة مقارنة بأهل الذمة؟؟؟]
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[24 - 01 - 05, 10:57 م]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخ، وأرجو من المشرف تعديل العنوان.
بانتظار إجابة.
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[25 - 01 - 05, 11:15 م]ـ
بسم الله والحمد لله
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله (28/ 474، 475):" الغالية يقتلون باتفاق المسلمين وهم الذين يعتقدون الإلهية والنبوة في علي وغيره مثل النصيرية والإسماعيلية الذين يقال لهم: بيت صاد وبيت سين ومن دخل فيهم من المعطلة الذين ينكرون وجود الصانع أو ينكرون القيامة أو ينكرون ظواهر الشريعة: مثل الصلوات الخمس وصيام شهر رمضان وحج البيت الحرام ويتأولون ذلك على معرفة أسرارهم وكتمان أسرارهم وزيارة شيوخهم. ويرون أن الخمر حلال لهم ونكاح ذوات المحارم حلال لهم. فإن جميع هؤلاء الكفار أكفر من اليهود والنصارى. فإن لم يظهر عن أحدهم ذلك كان من المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار ومن أظهر ذلك كان أشد من الكافرين كفرا. فلا يجوز أن يقر بين المسلمين لا بجزية ولا ذمة ولا يحل نكاح نسائهم ولا تؤكل ذبائحهم ; لأنهم مرتدون من شر المرتدين. فإن كانوا طائفة ممتنعة وجب قتالهم كما يقاتل المرتدون كما قاتل الصديق والصحابة أصحاب مسيلمة الكذاب وإذا كانوا في قرى المسلمين فرقوا وأسكنوا بين المسلمين بعد التوبة وألزموا بشرائع الإسلام التي تجب على المسلمين."
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[26 - 01 - 05, 01:13 ص]ـ
الأخ ’هشام بن سعد‘:
إذن حكم الهندوس وغيرهم من أهل الملل الأخرى ... يتبع حكم الدروز والنصيرية والاسماعيلية وهلم جراً من طوائف الزيغ والضلال والغلو والانحراف العقدي المنتسبة للإسلام زوراً وبهتاناً؟؟
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[26 - 01 - 05, 04:10 ص]ـ
أخي الكريم أبا بكر وفقه الله
في مسألة قبول الجزية من الكفار الأصليين من غير الكتابيين والمجوس كالوثنيين والهندوس والبوذيين خلاف مشهور، يمكنكم مراجعته مشكورين في كتب التفسير وأحكام القرآن عند تفسير آية الجزية سورة التوبة آية 29
فقال البعض تقبل الجزية منهم ويعاملون معاملة أهل الذمة حيث إن ظواهر الأحاديث أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يأمر أصحابه بقبول الجزية من مشركي العرب الوثنيين، وهذا هو الراجح
وويجوز أيضا _ حتى على القول بعدم قبول الجزية منهم _ معاهدتهم ومهادنتهم خاصة في أوقات ضعف المسلمين وقوة عدوهم وتعصم دماؤهم وأموالهم بمقتضى هذا العهد
وأما المرتدون ففيهم تفصيل آخر ولا ينطبق عليهم حكم الكافر الأصلي
وقد سبق نقاش في الملتقى في حكم المرتد فراجعه مشكورا