[ما حكم تأجير هؤلاء؟؟؟؟]
ـ[ابو عبيدة التهامي]ــــــــ[25 - 01 - 05, 09:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي / حفظكم الله واسعد قلوبكم ورفع قدركم ...
لدي سؤال مهم جداااااااا /// اتمنى منكم ان تفيدونا باجابته ...
سؤالي هو //
لدي عمارة في مكة المكرمة، ما حكم تأجيرها في موسم الحج للرافضة من اهل الشرقية؟؟
ارجو ان تكون الاجابة واضحة وعلى بينة وهذا هو العشم فيكم ...
اخوكم المحب لكم في الله ....
ـ[ابو عبيدة التهامي]ــــــــ[26 - 01 - 05, 07:24 م]ـ
بسم الله ....
احبتي الفضلاء / ...
لا زلت انتظر ردودكم للاهمية ...
عذراااااااا على عجلتي ...
اخوكم المحب لكم في الله ....
ـ[ابو عبيدة التهامي]ــــــــ[28 - 01 - 05, 10:35 ص]ـ
ايضا ....
انا الآن بانتظار تفاعلكم معي ..
اخوكم ....
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[28 - 01 - 05, 10:43 ص]ـ
بغض النظر عن الخلاف الفقهي في تأجير بيوت مكة عموما والذي قد سبق البحث فيه في هذا الملتقى أرى أن تأجير بيتك لهؤلاء غير جائز لما هو معروف عن الرافضة من ارتكاب المكفرات والبوائق، وهل ترضى أن يكون بيتك سكنا يتعبد مستأجره فيه بسب الصحابة الكرام وعلى مقدمتهم الشيخان، وبسب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم الطيبات الطاهرات؟
والمسالة معروضة للبحث والمدارسة
ـ[ابو عبيدة التهامي]ــــــــ[28 - 01 - 05, 09:18 م]ـ
اشكرك اخي / ابو عبدالباري ...
سألت الشيخ سلمان العودة عن هذه المسألة فقال / ان تأجيرهم جائز ..
وامتنع الشيخ ناصر العمر عن القتوى وقال / هذا يعتمد على كفرهم اولا ..
ولازلت ارجو ان تنال المسألة اهتماما منكم اخوتي الاعزاء ..
اخوووووووووووووووكم ..
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 01 - 05, 10:45 م]ـ
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم
وقد روي هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه متعددة وبعض طرقه جيدة
فخرجه الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه من طريق يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن جده ممطور عن أبي أمامة قال قال رجل يا رسول الله ما الإثم قال إذا حاك في صدرك شيء فدعه
وهذا إسناد جيد على شرط مسلم فإنه خرج حديث يحيى بن كثير عن زيد بن سلام وأثبت أحمد سماعه منه وإن أنكره ابن معين
وخرج الإمام أحمد من رواية عبدالله بن العلاء بن زيد قال سمعت مسلم بن مسلم قال سمعت أبا ثعلبة الخشني يقول قلت يا رسول الله أخبرني ما يحل لي و ما يحرم علي قال البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما لم تسكن إليه النفس ولا يطمئن إليه القلب وإن أفتاك المفتون
وهذا أيضا إسناد جيد وعبد الله بن علاء بن زبير ثقة مشهور وخرج له البخاري ومسلم بن مسلم ثقة مشهور أيضا
وخرج الطبراني وغيره بإسناد ضعيف من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال قلت للنبي صلى الله عليه وسلم أفتني عن أمر لا أسألك عنه أحدا بعدك قال استفت نفسك قلت كيف لي بذلك قال تدع ما يريبك إلى ما لا يريبك وإن أفتاك المفتون قلت كيف بذلك قال تضع يدك على قلبك فإن الفؤاد ليسكن للحلال ولا يسكن للحرام
ويروى نحوه من حديث أبي هريرة بإسناد ضعيف أيضا وروى ابن لهيعة عن أبي زيد بن أبي حبيب أن سويد بن قيس أخبره عن عبدالرحمن بن معاوية أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما يحل لي وما يحرم على و ردد عليه ثلاث مرات كل ذلك يسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال أين السائل فقال له أنا يا رسول الله فقال بأصبعه ما أنكر قلبك فدعه
خرجه أبو القاسم البغوي في معجمه وقال لا أدري عبدالرحمن بن معاوية سمع من النبي صلى الله عليه وسلم أم لا ولا أعلم له غير هذا الحديث قلت هو عبدالرحمن بن معاوية بن خديج جاء منسوبا في كتاب الزهد لابن المبارك وعبدالرحمن هو تابعي مشهور فحديثه مرسل
وقد صح عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال الإثم حزاز القلوب
واحتج به الإمام أحمد و رواه عن جرير عن منصور عن محمد بن عبدالرحمن عن أبيه قال قال عبدالله إياكم وحزاز القلوب وما حز في قلبك فدعه
قال أبو الدرداء الخير في طمأنينة والشر في ريبة
وروى ابن مسعود من وجه منقطع أنه قيل له أرأيت شيئا يحيك في صدورنا لا ندري حلال هو أم حرام فقال وإياكم والحكاكات فإنهن الإثم
و الحك والحز متقاربان في المعنى والمراد ما أثر في القلب ضيقا وحرجا و نفورا وكراهة) انتهى.