تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 الكاتب: [الحوارات المحترمة] عدد المشاركات: 343 5/ 8/02 09:08 صباحاً

الاخ الفاضل محمد الأمين

هل معاوية بن هشام من شيوخ البخاري أو مسلم؟

اين ذكر تشيع سليمان الأعمش؟

اين ذكر أن المنهال بن عمرو شيعي؟؟ المرجع

وجزاكم الله خيرا

www.sultan.org/a www.raddadi.com

تعديل الحوارات المحترمة 5/ 8/02 09:12 صباحاً

4 الكاتب: [محمد الأمين] عدد المشاركات: 1040 5/ 8/02 10:16 صباحاً

أخي الفاضل

معاوية بن هشام ليس شيخ البخاري، وأحسب أن مسلماً قد أخرج له في الشواهد فقط.

وفي كل حال فإنه لا يكون الإسناد على شرط البخاري ولا مسلم حتى يحتجا بكل سنده، لا مجرد أن يرويا عن رجال السند. فقد يكون الرجل ثقة في شخص معين ضعيف في غيره.

أما عن التشيع فالأصل في الكوفيين التشيع كما ذكر ابن عدي.

قال ابن عدي في الكامل (2\ 218): «الغالب في الكوفيين التشيع».

أما المنهال بن عمرو فالذي وصفه بالتشيع هو الجوزجاني بقوله عنه سيء المذهب. وهو لا يقولها عادة إلا عن الشيعة لشدة كراهيته لهم.

اتفق علماء الحديث على أن أكثر أهل الأرض تدليساً هم أهل الكوفة. قال يزيد بن هارون: «قدمت الكوفة، فما رأيت بها أحداً لا يدلس، إلا ما خلا مسعراً (أي مسعر بن كدام: ت155) وشريكاً (قلت: شريك كان يدلس كذلك)».

ونقل ابن حِبّان الإجماع على عدم الاحتجاج بالمبتدع الداعية (فيما يروج بدعته) عن كل من يُعْتَد بقوله في الجرح والتعديل. فقال في كتابه المجروحين (3\ 64): «الداعية إلى البدع، لا يجوز أن يُحتَجّ به عند أئمتنا قاطبةً. لا أعلم بينهم فيه خلافاً». وقال الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص15): «ومما يحتاج إليه طالب الحديث في زماننا هذا: أن يبحث عن أحوال المحدث أولاً: هل يعتقد الشريعة في التوحيد؟ وهل يُلزم نفسه طاعة الأنبياء والرسل صلى الله عليهم فيما أوحي إليهم ووضعوا من الشرع؟ ثم يتأمل حاله: هل هو صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه؟ فإن الداعي إلى البدعة لا يُكتب عنه ولا كرامة، لإجماع جماعة من أئمة المسلمين على تركه». فقد نقل الإجماع كذلك على ترك المبتدع الداعية لبدعته.

أما عن الأعمش فهو مشهورٌ بتدليسه. قال عنه الحافظ العلائي في جامع التحصيل (1\ 188): «مشهورٌ بالتدليس، مكثرٌ منه». وكان يدلس عن ضعفاء أيضاً، وقد يدلّس تدليس تسوية. وقد وصفه بذلك الخطيب كما في "الكفاية" (ص364)، ونقل في (ص365) عن عثمان بن سعيد الدارمي أن الأعمش ربما فعل ذا.

قلت: وهذا هو سبب وجود المناكير في حديثه رغم أنه حافظ ثبت. قال ابن المبارك: «إنما أفسد حديث أهل الكوفة أبو إسحاق والأعمش لكم». وقال المغيرة: «أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق وأعيمشكم هذا». وقال أحمد بن حنبل: «منصور أثبت أهل الكوفة، ففي حديث الأعمش اضطراب كثير». وقال ابن المديني: «الأعمش كان كثير الوهم في أحاديث هؤلاء الضعفاء». وقال سليمان الشاذكوني: «من أراد التديّن بالحديث، فلا يأخذ عن الأعمش ولا عن قتادة، إلا ما قالا: سمعناه». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (3\ 316): «وهو يدلس، وربما دلس عن ضعيف، ولا يدري به. فمتى قال حدثنا، فلا كلام. ومتى قال عن، تطرق إليه احتمال التدليس، إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وابن أبي وائل وأبي صالح السمان». قلت وروايته ليست عن شيخ أكثر عنه، فاحتمال التدليس ما يزال موجوداً.

والأسوأ أنه مكثر من التدليس عن الكذابين والضعفاء المتروكين. قال الحافظ العلائي في جامع التحصيل (1\ 101): «قال أبو معاوية: كنت أحدث الأعمش عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد. فيجيء أصحاب الحديث بالعشي، فيقولون: حدثنا الأعمش عن مجاهد بتلك الأحاديث. فأقول: أنا حدثته عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد. والأعمش قد سمع من مجاهد. ثم يراه يدلس عن ثلاثة عنه، وأحدهم متروك، وهو الحسن بن عمارة». وقد نقل ابن عبد البر في التمهيد (1\ 30) عن أئمة الحديث عدم قبول تدليس الأعمش: «قالوا لا نقبل تدليس الأعمش، لأنه إذا وقف، أحال على ملأ، يعنون ثقة. إذا سألته عمن هذا؟ قال عن موسى بن طريف (كذاب من غلاة الشيعة) وعباية بن ربعي (ملحد غال كما ذكر العقيلي 3\ 415) والحسن بن ذكوان (منكَر الحديث)».

والذي وصفه بالتشيع هو العجلي.

قال الإمام أحمد بن حنبل: «إياك أن تتكلم في المسألة ليس لك فيها إمام (من السلف)» الفتاوى الكبرى (2\ 71).

5 الكاتب: [الحوارات المحترمة] عدد المشاركات: 343 5/ 8/02 09:35 مساءً

الاخ الفاضل محمد الأمين


جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير