وأخرجه أحمد (2/ 56،24)، وعبد بن حميد (827)، والبخارى (1038)، وأبو داود (1223)، والنسائى ((الكبرى)) (1/ 588/1916) و ((المجتبى)) (3/ 123)، وابن ماجه (1071)، وأبو يعلى (5778)، وابن خزيمة (1257)، وأبو عوانة (2/ 337)، والبيهقى ((الكبرى)) (3/ 158)، والخطيب ((موضح الأوهام)) (2/ 282)، والمزى ((تهيب الكمال)) (22/ 594) من طرق عن عِيسَى بْنُ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ به نحوه.
وأما البخارى، فقد اختصره هكذا ((صَحِبْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ لا يَزِيدُ فِي السَّفَرِ عَلَى رَكْعَتَيْنِ، وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ كَذَلِكَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ)).
ــــــــــــ[3] دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ الثقفىُّ عنه
قال عبد الرزاق ((المصنف)) (4279): عن سَعِيدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ الصَّلاةِ في السفر، فَقَالَ: رَكْعَتَانِ، قُلْتُ: كَيْفَ تَرَى وَنَحْنُ هَهُنَا بِمِنيٍ؟، قال: وَيْحَكَ سَمِعْتَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآمنت به؟، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّهُ كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، فَصَلِ رَكْعَتَيْنِ إِنْ شِئْتَ أَوْ دَعْ.
وقال الإمام أحمد (2/ 59،24): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ الصَّلاةِ بِمِنىٍ، قَالَ: هَلْ سَمِعْتَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، قُلْتُ: نَعَمْ وَآمَنْتُ بِهِ، قَالَ: فَإِنَّهُ كَانَ يُصَلِّي بِمِنيٍ رَكْعَتَيْنِ.
وأخرجه ابن أبى شيبة (2/ 205/8178) عن وكيع بمثله.
قلت: هذا صحيح غاية. دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، وسَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ الثقفيان مكيان ثقتان.
ــــــــــــ[4] أبُو حَنْظَلَةَ الْحَذَّاءُ عنه
قال الإمام أحمد (2/ 57،31،20): حَدَّثَنَا يَحْيَى ووَكِيعٌ ويَزِيدُ واللفظ له قالوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَبِي حَنْظَلَةَ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ الصَّلاةِ فِي السَّفَرِ؟، فَقَالَ: الصَّلاةُ فِي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ: إِنَّا آمِنُونَ لا نَخَافُ أَحَداً، قَالَ: سُنَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال (2/ 135): حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنَ مِغْوَلٍ عَنْ أَبِي حَنْظَلَةَ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ صَلاةِ السَّفَرِ؟، فَقَالَ: رَكْعَتَيْنِ، قَالَ: قُلْتُ فَأَيْنَ قَوْلُ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ((فَإِنْ خِفْتُمْ)) وَنَحْنُ آمِنُونَ؟، قَالَ: سُنَّةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ قَالَ: كَذَاكَ سُنَّةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قلت: وهذا إسناد صحيح، أبُو حَنْظَلَةَ الْحَذَّاءُ تابعى معروفٌ بكنيته، وقد سمَّاه شُعْبَةُ حَكِيماً، وثقه العجلى وابن خلفون.
قال أحمد (2/ 84): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ سَمِعْتُ حَكِيماً الْحَذَّاءَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ: سُئِلَ عَنْ الصَّلاةِ فِي السَّفَرِ؟، فَقَالَ: رَكْعَتَيْنِ سُنَّةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ويتبع بقية الرواة عَنْ ابْنَ عُمَرَ رِضِىَ اللهُ عَنْهُ.
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[01 - 02 - 05, 03:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الفاضل أبو محمد الألفي, جزاك الله خيرا على ما سطرت, وحشرنا الله وإياك مع النبيين والصدقيين والشهداء, آمين.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[01 - 02 - 05, 03:14 م]ـ
الحبيب أبو الزهراء
فَليَجْزِه اللهُ خَيْرَاً مِنْ أَخي ثِقَةٍ ... وَليَهْدِهِ بِهُدَى الْخَيْرَاتِ هَادِيهَا
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[01 - 02 - 05, 03:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الكريم لا أقول إلا كقول ابن الخيمي محمد بن عبد المنعم الأنصاري كأنه إياك يقصد:
ومسدد الآراء يعجز غمضها أهل النهى ومسدد الخلات
ومبين للمشكلات بعلم اكتسبته همته وعلم ذاتي
ويرى العواقب فى ابتداء أموره بضياء أفكار بديهات
رفع التواضع قدر رفعة شأنه عن نقص نسبته الى الدرجات
قد لابس الدنيا بقلب عارف متجنب بالعلم للشبهات
يهوى سؤال الوفد حبا للعطا فسؤالهم من أعظم القربات
ويسوؤه منا تعاطى شكره فكأننا نعصيه بالطاعات
ان المكارم فى الأنام تشتت ولأنت جامع هذه الأشنات
خذها اليك قصيدة قد قصّرت بمنامهمن كثرة التاآت
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[03 - 02 - 05, 10:45 م]ـ
أَخْجَلْتَنِي بِمَدِيحٍ كَانَ غَايَتُه ... أَنْ أُخْبِرَ النَّاسَ عَنْ فَقْرِي وَعَنْ حَصَرْ
فَاصْرِفُهُ عَنِي إِلَى الأَكْفَاءِ قَدْ كَفَى ... مَا بَيْنَنَا مِنْ صَفَاءِ الْوُدِّ فاقْتَصِرْ
¥