ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[04 - 09 - 02, 08:56 ص]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
أما تعيين الرواة فكما ذكر محمد الأمين:
معاوية بن هشام القصار: صدوق له أوهام.
عمار بن رزيق: لا بأس به.
الأعمش: ثقة حافظ ولكنه يدلس وفيه تشيع.
ومن الأحاديث التي أعل فيها العلماء بعنعنة الأعمش حديث ((أنا مدينة العلم .. ))
المنهال بن عمرو: صدوق له أوهام.
عبد الله بن الحارث الأنصاري البصري: وهو ثقة من رجال الجماعة.
والإسناد ضعيف.
وهو بمعنى حديث: ((مثل أهل بيتي كسفينة نوح .. ))
وهو حديث ضعيف له طرق واهية.
ويغني عنه حديث الثقلين.
وأهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في مثل هذه الأحاديث -وإن كانت واهية أو صحيحة- فالمراد بهم أهل سنتة ومن كان على الحق.
والله أعلم.
ـ[عدو المشركين]ــــــــ[04 - 09 - 02, 10:19 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الإفادات
وقد كنت أحاور الرافضة فحتج أحدهم بهذه الرواية التي لم أجدها إلا في المصنف فقط
وقد أجته سابقا بما أجبتموني به
ولكن وقع في نفسي أمر يقدح بهذه الرواية دون حتى النظر في سندها
وهو قول علي رضي الله عنه فيما نسب إليه ((ونحن كتاب حطة))
قال تعالى ((وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ
وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ))
ومعني الرواية .. قولوا يا علي او يا حسين او يا فاطمة نغفر لكم خطاياكم!!!!
وهذا مردود عليه ومخالف للتوحيد .. وحتى لو فرضنا صحة مثل هذا الأثر فلا بد ان نجده مرفوعا الى رسول الله ومذكور في الكثير من الروايات لأنه أمر عقائدي بحت ... وهذا لم يحدث
وجزاكم الله خير