تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نص غريب عن شيخ الإسلام ابن تيمية]

ـ[باز11]ــــــــ[01 - 02 - 05, 09:14 ص]ـ

أدعو جميع الإخوة للمشاركة وإبداء النظر العاجل في الآتي:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (20/ 33):

" فصل والخطأ المغفورفي الاجتهاد هو فى نوعي المسائل الخبرية والعلمية كما قد بسط فى غير موضع كمن اعتقد ثبوت شيء لدلالة آية أو حديث وكان لذلك ما يعارضه ويبين المراد ولم يعرفه مثل من اعتقد ان الذبيح إسحاق لحديث اعتقد ثبوته او اعتقد ان الله لا يرى لقوله لا تدركه الابصار ولقوله وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب كما احتجت عائشة بهاتين الآيتين على إنتفاء الرؤية فى حق النبى وانما يدلان بطريق العموم، وكما نقل عن بعض التابعين ان الله لا يرى وفسروا قوله وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة بإنها تنتظر ثواب ربها كما نقل عن مجاهد وأبي صالح .....

أو اعتقد أن الميت لا يعذب ببكاء الحي .....

أو اعتقد أن الميت لا يسمع خطاب الحي .....

أو اعتقد أن الله لا يعجب، كما اعتقد ذلك شريح لا عتقاده أن العجب إنما يكون من جهل السبب والله منزه عن الجهل.

أو اعتقد أن عليا أفضل الصحابة ......

أو اعتقد أن بعض الكلمات أو الآيات ليست من القرآن لأن ذلك لم يثبت عنده بالنقل كما نقل عن غير واحد من السلف أنهم أنكروا ألفاظا من القرآن .......

وكما أنكر طائفة من السلف والخلف أن الله يريد المعاصي لاعتقادهم أن معناه أن الله يحب ذلك ويرضاه ويأمر به ........ ".

ويرجى من الإخوة مراجعة فتاوى شيخ الإسلام في هذا الموضوع للوقوف على النص كاملا.

لا شك عندي أن هذا الكلام مدسوس على شيخ اللإسلام أو فيه رائحة تحريف لأن النص المذكور ينقل المسائل الاعتقادية المذكورة إلى فرعية، وبذلك يكون الخطأ فيها مغفور، لأنه خطأ في الاجتهاد.

وبيان ذلك أن مسألة الرؤية عند أهل السنة والجماعة وكذلك مسألة التفضيل قطعية، وكيف يكون في النص المتقدم إبداء العذر لبعض من ينكر بعض الآيات والكلمات من القرآن الكريم وهذه عقيدة بعض الروافض.

وعندما وقفت على هذا النص تباحثت فيه مع بعض المشايخ فاستغربه منه لأن هذه المسائل قطعية وتمس المعلوم من الدين بالضرورة.

وقد أشار علي بعض المشايخ الكبار بأنه ينبغي تكوين لجان علمية متخصصة لتحقيق تراث شيخ الإسلام، وإني أتعجب من سرعة الطبع دون تحقيق للنصوص ولا تخريج الأحاديث التي فيها الصحيح والضعيف والمنكروالتأكد من عزو الأقوال والمذاهب لأصحابها وفروق النسخ وغير ذلك.

وبذلك نخرج النصوص المدسوسة والمحرفة من تراث شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

وهذه إحدى الأمنيات التي كان شيخنا ابن باز رحمه الله يريد تحقيقها.

لكن أحببت التنبيه في هذه العجالة فقط على هذا النقل الغريب الذي يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة.

ـ[بن خميس]ــــــــ[01 - 02 - 05, 10:49 ص]ـ

أخي باز كأنك استعجلت في أمر كان لك فيه أناة وأنت تقول (لا شك عندي أن هذا الكلام مدسوس على شيخ اللإسلام أو فيه رائحة تحريف لأن النص المذكور ينقل المسائل الاعتقادية المذكورة إلى فرعية، وبذلك يكون الخطأ فيها مغفور، لأنه خطأ في الاجتهاد).تمهل الله يوفقك فهو يعتذر للصحابة والتابعين الذين وقع منهم خطا ولايفرق بين المسائل الفرعية وغيرها وهذا شي معروف عنه

ـ[باز11]ــــــــ[01 - 02 - 05, 11:13 ص]ـ

لا تستعجل الاجابة فالموضوع ليس سهلا وراجع النص في الفتاوى جيدا وأمعن ودقق فى الكلام تجده ينقل حقائق لاتحتمل الاختلاف الى دائرة الاجتهاد

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 02 - 05, 01:32 م]ـ

أحسنت يا بن خميس

هذا الكلام لا شك أنه من كلام الشيخ وهذا أسلوبه لا يخفى على من له مراس بكلامه.

وقراءة الكلام من ص19 - 39 كاملا يبين مراد الشيخ من كلامه.

والله أعلم.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[01 - 02 - 05, 01:59 م]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (20/ 33): " فصل والخطأ المغفورفي الاجتهاد هو فى نوعي المسائل الخبرية والعلمية كما قد بسط فى غير موضع كمن اعتقد ثبوت شيء لدلالة آية أو حديث وكان لذلك ما يعارضه ويبين المراد ولم يعرفه مثل من اعتقد ان الذبيح إسحاق لحديث اعتقد ثبوته او اعتقد ان الله لا يرى لقوله لا تدركه الابصار ولقوله وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب كما احتجت عائشة بهاتين الآيتين على إنتفاء الرؤية فى حق النبى وانما يدلان بطريق العموم، وكما نقل عن بعض التابعين ان الله لا يرى وفسروا قوله وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة بإنها تنتظر ثواب ربها كما نقل عن مجاهد وأبي صالح.

- الأخ المكرم .. باز11 ... وفقه الله وبارك فيه

- هذا النصُّ عن شيخ الإسلام له نظائر في غير ما كتاب له، ولا أستحضر الآن تلك النصوص حتى أنقلها.

ولا أرى أنَّ في النص ما يورث الشكَّ في ثبوته عن الشيخ رحمه الله.

أما بالنسبة لقول مجاهد في نفي الرؤية فهذا أمر ثابت لا شك فيه، وانظر تعقيب رقم (23) من هذا الرابط ـ ترى فيه ذلك بجلاء:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3574&highlight=%CA%C3%E6%ED%E1

- وهنا رابط آخر فيه كلام للشيخ شبيهٌ بهذا المنقول هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13438&highlight=%CA%C3%E6%ED%E1

- ثم قد بيَّن الشيخ أنَّ الاجتهاد ما دام بدلالة آية أوحديث وليس عن هوى أو بدعة = فإنَّ صاحبه يكون مغفوراً له.

- ولعلِّي أنشط فيما بعد للبحث عن هذه النصوص التي تضاهي هذا النص، وإن كان ذلك غير ضروريٍّ؛ إذ كلام الشيخ مستقيمٌ في نظري.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير