ـ[السدوسي]ــــــــ[06 - 02 - 05, 10:06 ص]ـ
الأخ الفاضل باز11:
كان ينبغي أن يكون الطرح على هيئة سؤال، لتجد الجواب الشافي من الإخوة الكرام، لأن المشكلة أننا جميعا لم نستشكل مااستشكلته، وفيما بينه الإخوة كفاية.
وثمة همسة في أذنك يامحب:مادمت بحمد الله سلفيا فاحذر أخي أن تطرق الطريق للمبتدعة لينالوا من شيخ السلام مسترشدين بارشادك حفظك الله من كل مكروه.
ـ[باز11]ــــــــ[06 - 02 - 05, 10:42 ص]ـ
شيخ الإسلام على العين والرأس، بل وفوقهما، والعلماء الأجلاء الذين صححوا الفتاوى جزاهم الله خيراً.
ولكن هل يرضى الأخوة أن يقال: أو اعتقد أن بعض الكلمات أو الآيات ليست من القرآن لأن ذلك لم يثبت عنده بالنقل كما نقل عن غير واحد من السلف أنهم أنكروا ألفاظا من القرآن .......
فنفتح الطريق للعبث في القرآن الكريم بدعوى الاجتهاد، ونفتح الطريق للروافض وأنتم تعلمون مرقفهم من القرآن.
إن الدعوى إلى التوقف في هذا النص دعوى علمية، والداعي إلى ذلك ما تعلمناه من شيخ الإسلام وغيره من المحافظة على ثوابتنا العقدية التي على أساسها كان الولاء والبراء.
وأعيد بتوجيه سؤالي إلى مشايخنا المحققين، هل المجال مفتوح لتحقيق أصول كتب شيخ الإسلام تحقيقاً علمياً، كما فعل شيخنا ابن باز رحمه الله في الأجزاء الثلاثة الأولى من فتح الباري.
وإن كان النص ثابتاً عن شيخ الإسلام، فكان ينبغي التعقيب عليه كما فعل شيخنا في التعليق على فتح الباري وتبعه جماعة من أهل العلم منهم الشيخ الدويش رحمه الله.
نحب شيخ الإسلام، ولكن حبنا للقرآن أشد.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[06 - 02 - 05, 11:03 ص]ـ
شيخ الإسلام على العين والرأس، بل وفوقهما، والعلماء الأجلاء الذين صححوا الفتاوى جزاهم الله خيراً.
ولكن هل يرضى الأخوة أن يقال: أو اعتقد أن بعض الكلمات أو الآيات ليست من القرآن لأن ذلك لم يثبت عنده بالنقل كما نقل عن غير واحد من السلف أنهم أنكروا ألفاظا من القرآن .......
فنفتح الطريق للعبث في القرآن الكريم بدعوى الاجتهاد، ونفتح الطريق للروافض وأنتم تعلمون مرقفهم من القرآن.
إن الدعوى إلى التوقف في هذا النص دعوى علمية، والداعي إلى ذلك ما تعلمناه من شيخ الإسلام وغيره من المحافظة على ثوابتنا العقدية التي على أساسها كان الولاء والبراء.
وأعيد بتوجيه سؤالي إلى مشايخنا المحققين، هل المجال مفتوح لتحقيق أصول كتب شيخ الإسلام تحقيقاً علمياً، كما فعل شيخنا ابن باز رحمه الله في الأجزاء الثلاثة الأولى من فتح الباري.
وإن كان النص ثابتاً عن شيخ الإسلام، فكان ينبغي التعقيب عليه كما فعل شيخنا في التعليق على فتح الباري وتبعه جماعة من أهل العلم منهم الشيخ الدويش رحمه الله.
نحب شيخ الإسلام، ولكن حبنا للقرآن أشد.
الكلام ليس على شيخ الاسلام. فلا تماري.
بل على طريقتك في جعل النص مدسوس.
ونحن لم نقل شيخ الاسلام معصوم، ولم يقل به احد ممن عقب، بل نحن نتكلم عن استنتاج غريب ليس يقوم على شئ معتبر بل هو تخرص، وهو دليل عدم المام صاحبه بأصول العلم الشرعي فضلا عن كلام شيخ الاسلام.
أما قولك: (هل المجال مفتوح لتحقيق أصول كتب شيخ الإسلام تحقيقاً علمياً، كما فعل شيخنا ابن باز رحمه الله في الأجزاء الثلاثة الأولى من فتح الباري.
وإن كان النص ثابتاً عن شيخ الإسلام، فكان ينبغي التعقيب عليه كما فعل شيخنا في التعليق على فتح الباري).
أقول: نحن نعرف مقصودك من هذا الطرح جيدا فلسنا بالسذج، فكف عنا كلامك.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[06 - 02 - 05, 11:28 ص]ـ
لا شك عندي أن هذا الكلام مدسوس على شيخ اللإسلام أو فيه رائحة تحريف لأن النص المذكور ينقل المسائل الاعتقادية المذكورة إلى فرعية، وبذلك يكون الخطأ فيها مغفور، لأنه خطأ في الاجتهاد.
وكيف يكون في النص المتقدم إبداء العذر لبعض من ينكر بعض الآيات والكلمات من القرآن الكريم وهذه عقيدة بعض الروافض.
وقد أشار علي بعض المشايخ الكبار بأنه ينبغي تكوين لجان علمية متخصصة لتحقيق تراث شيخ الإسلام، وإني أتعجب من سرعة الطبع دون تحقيق للنصوص، ولا تخريج الأحاديث التي فيها الصحيح والضعيف والمنكر، والتأكد من عزو الأقوال والمذاهب لأصحابها.
وبذلك نخرج النصوص المدسوسة والمحرفة من تراث شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
وهذه إحدى الأمنيات التي كان شيخنا ابن باز رحمه الله يريد تحقيقها.
لكن أحببت التنبيه في هذه العجالة فقط على هذا النقل الغريب الذي يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة.
وهنا أود أن أوضح أن المجال واسع جدا بناءا على كلمات شيخ الإسلام في جمع كلمة المسلمين بعيدا عن التناحر وليعذر كل منا الآخر ولتتسع الصفحات والقلوب للمسلمين وأن نمد أيدينا نحن السلفيين للمذاهب الأخرى فما يشاع عنا من تكفير المخالف والتسرع في تبديعه أو تفسيقه مخالف للصواب من قول أهل العلم والذي سبق وأن بينه شيخ الإسلام بكلماته التي تدل على أن المخالف المجتهد معذور حتى وأن وقع اجتهاده في بعض الأصول
...
¥