ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[05 - 02 - 05, 08:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك الشيخ الحبيب عبد الرحمن على هذه الفوائد الطيبة ونفنا الله بكم ..
نعم فهمت الآن قصدكم بارك الله فيكم.
ومن كلامكم يتبيّن أن مفهوم ابن حزم ومفهوم شيخ الاسلام رحمهما الله متغايران, وكلا المفهومين يؤدي إلى تأويل للمعاني خلاف الآخر.
والمعنى الذي ذكرتموه حول كون الوفاة هو الموت في قوله فلما توفّيتني معنى وجيه في كلام ابن حزم بمعزل عن الرفع كما ذكرتم, لكن فقط إذا أُخِذ بمعزل عن المعنى الذي في قوله تعالى:" إني متوفيك ورافعك إلي" فيكون لدينا وفاة "فلما توفيتني" غير وفاة "إني متوفيك ورافعك إلي", فما قولكم حفظكم الله؟
أعتذر جدّا على الإثقال لكني أريد هضم المسألة بدقائقها لأهميتها عندي, ولا يخفى أن شبهات المستشرقين والمنصّرين كلها تعتمد على لحن القول والتمطّط في الكلام والمصطلحات الذي يجب أن يُصَدّ الصّدود اللازم.
بارك الله فيكم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 02 - 05, 03:55 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ولعل في هذا الرابط ما يفيدك حفظك الله حول القاديانية وقولهم عن المسيح عليه السلام، وقد ذكر أن لابن حزم قولا بالرفع فقط دون الوفاة وأحال على الفصل في الملل والنحل (2/ 206)
ولكن كلاك ابن حزم ليس صريحا في ذلك.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8769
ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[06 - 02 - 05, 10:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات النافعة وأحسن الله إليكم
ـ[عبد الرحمن الشامي]ــــــــ[12 - 02 - 05, 02:41 م]ـ
فتستطيع ان تقرر قولا بلا دليل ودليلك يكون في أمرين:
1 - حصر القسمة.
2 - ابطال دلالة باقي الاقسام.
واكثر من يغتر بابن حزم رحمه الله لايفطن الى المسألة الاولى وهي حصر القسمة فيغتر بكلامه واكثر المعارضين كذلك انما يعارضون القسم الثاني الثاني وكان الاولى بهم ان يعارضوا لقسم الاول.
ومثاله عندنا هنا في اعتراضنا على ابن حزم فأننا لانقر ابن حزم على تقسيمه؟ فنقول ان الوفاة تأتي بمعنى القبض فلا هي وفاة الموت ولا وفاة النوم بل القبض من الدنيا واستيفاء الاجل الاول.
وهو اظهر الاقوال في تأويل الاية.
الأخ المتمسك بالحق
إن تقسيم ابن حزم رحمه الله هو تقسيم صحيح، فقول الله تعالى: "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها" فيه بيان أنه تعالى حصر وفاة الأنفس في أمرين:
- وفاة عند الموت
- ووفاة عند النوم
فهذه هي القسمة الصحيحة، وهذا ما أخبر الله به عن نفسه.
فالمقدمة صحيحة عند ابن حزم، ولكن إبطاله وفاة النوم غير صائبة، إذ لا يمنع أن يكون المقصود أن الله توفاه بالنوم ثم رفعه إليه، وهذا ما قرّره الحافظ ابن كثير في تاريخه فقال بعد أن ذكر الآية في سورة النساء فقال"فأخبر تعالى أنه رفعه إلى السماء بعد ما توفاه بالنوم على الصحيح المقطوع به".
فإذا تبين لنا أنه لا يمكن الترجيح من خلال قسمة ابن حزم وجب النظر إلى أدلة غيرها، وهي كثيرة في تبيان أن وفاة المسيح عيسى عليه السلام لم تكن موتاً، منها قوله تعالى " وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته "، فهذا تأكيد يفيد المستقبل أن من أهل الكتاب من سيؤمن به قبل موته، وفي هذا دلالة على أن المسيح عليه السلام لم يمت بعد.
وهذا ما أشار إليه شيخ الإسلام فيما نقله الشيخ عبد الرحمن الفقيه عنه.
والحمد لله رب العالمين
ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[14 - 02 - 05, 07:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله خيرا أخي الفاضل عبد الرحمن الشامي على ما تفضلتم به من زيادات وفوائد ..
لو كان في المنتدى سعة لفصّلت في أقوال بعض طوائف الكنائس النافين للصلب والقتل والقائلين بأنه نام ثم رفعه الله, ومنافشة ذلك على ضوء أقوال أئمتنا, لكن لعلّ ذلك يتسير في موضع آخر باذن الله.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 02 - 05, 03:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا، وليتك حفظك الله تفصل في المسألة وتفيدنا بما عندك.
ـ[عبد الرحمن الشامي]ــــــــ[15 - 02 - 05, 12:03 ص]ـ
الأخ الكريم زكريا أبو مسلم
أنا مع أخي الشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه في أن تفيدنا من بحثك بارك الله فيك.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 06 - 05, 09:03 م]ـ
للفائدة
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[30 - 06 - 07, 10:35 م]ـ
هل افهم من هذا الكلام ان الخلاف سائغ ولو اختار احد الفضائل كلام بن حزم لا ينكر عليه
ـ[أبو المنذر سراج الدين]ــــــــ[25 - 12 - 09, 01:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا