تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقول الحاكم: على شرط الشيخين ليس بصحيح، بل لو سلم متنه من النكارة لكان على شرط مسلم؛ لأن البخاري لم يخرج ليونس بن أبي إسحاق السبيعي في الصحيح، كما في التقريب.ا. هـ.

وقال أيضا (2/ 672): قد تقدم، وهو معل، ألحقته بـ " أحاديث معلة ظاهرها الصحة ".ا. هـ.

وقد رجعت إلى كتاب الشيخ المذكور " أحاديث معلة ظاهرها الصحة " ولم أجد هذا الحديث في مسند أبي موسى الأشعري.

وقد سألت الشيخ عن الكتاب المذكور عن طريق أحد الشباب عندما كان الشيخ يتعالج في إمريكا، فقال: إن الكتاب له طبعة أخرى.

وعندي تسجيل السؤال والجواب في شريط.

وأما نكارة المتن فهو واضح جدا.

وقال العراقي في تخريج الإحياء: وفيه "لصاحبه موسى التي دلته على عظام يوسف كانت أحزم منك ... الحديث" أخرجه ابن حبان والحاكم في المستدرك من حديث أبي موسى مع اختلاف قال الحاكم صحيح الإسناد وفيه نظر.

وأورده الطبري في تفسيره موقوفا على مجاهد فقال:

حدثني محمد بن عمرو، قال: ثني أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " فأتبعوهم مشرقين " قال: خرج موسى ليلا، فكسف القمر وأظلمت الأرض، وقال أصحابه: إن يوسف أخبرنا أنا سننجى من فرعون، وأخذ علينا العهد لنخرجن بعظامه معنا، فخرج موسى ليلته يسأل عن قبره، فوجد عجوزا بيتها على قبره، فأخرجته له بحكمها، وكان حكمها أو كلمة تشبه هذا، أن قالت: احملني فأخرجني معك، فجعل عظام يوسف في كسائه، ثم حمل العجوز على كسائه، فجعله على رقبته، وخيل فرعون هي ملء أعنتها حضرا في أعينهم، ولا تبرح، حبست عن موسى وأصحابه حتى تواروا.

والنكارة في هذه الرواية أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قرر خصوصية للأنبياء فقال: " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ".

قال الشيخ الألباني في الضعيفة (1/ 237):

وهو حديث صحيح ... فإنه صريح في أن من خصوصيات الأنبياء أن الأرض لا تبلي أجساد الأنبياء ... ا. هـ.

وجاءت العبارة: " فلما احتفروا أخرجوا عظام يوسف ".

ونود المشاركة في هذا البحث من الجميع.

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[07 - 09 - 02, 08:55 ص]ـ

للرفع والمشاركة.

ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[07 - 09 - 02, 06:29 م]ـ

جزاك الله خير اخي عبدالله زقيل على الأفادة ووفقك الله؛؛؛؛

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[07 - 09 - 02, 06:53 م]ـ

الأخ عبد الله

بخصوص حديث أوس بن أوس (إن الله حرم على الأرض)

فهو حديث معل على التحقيق أعله أئمة النقد الكبار البخاري و ابو زرعة و ابو حاتم و ابوداود و الترمذي و ابن حبان و ابن رجب و غيرهم

والعلة اختلاط عبد الرحمن بن يزيد بن تميم على راويه بابن جابر الثقة، و هناك من صححه من أهل الحديث لكن الصواب الاعلال، و هذا الذي حررته في شرحي على العلل لابن أبي حاتم.

و هناك علة أخرى في الحديث ذكرها ابن القيم في جلاء الأفهام عن ابن المديني و هي عدم ذكر السماع بين ابن يزيد و أبي الأشعث الصنعاني.

و الحديث طرق أخرى كلها معلة، و حديث أبي الدرداء عند ابن ماجة ضعيف.

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[08 - 09 - 02, 08:31 ص]ـ

= الأخ أبو تيمية.

جزاك الله خيرا على هذه الفائدة الطيبة.

وأنا لم أراجع الحديث وعلى العموم أجزل الله لك المثوبة.

وليتك أيضا علقت على الحديث الذي أورده الأخ الفاضل أبو فهد.

= الأخ أبو فهد100.

وإياك أخي وأشكرك على سعة صدرك.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[08 - 09 - 02, 12:41 م]ـ

حديث أبي موسى: أخرجه أبو يعلى (7254) و ابن أبي حاتم في تفسيره - كما في تفسير ابن كثير (3/ 447) - و ابن حبان (723) و الحاكم (2/ 571 - 572) و الخطيب في تاريخه (9/ 362) جميعهم من طريق محمد بن فضيل عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبيه به.

و تابع ابن فضيل عليه أبو نعيم، أخرج حديثه الحاكم في أول تفسير سورة الشعراء. و سنده صحيح إليه.

قلت: و هذا الحديث إسناده نظيف، لا داخلة فيه، و ظاهره الصحة، لكن في متنه غرابة، و لذا قال ابن كثير: و هذا حديث غريب جدا و الأقرب أنه موقوف (تفسيره 3/ 448).

و هذا الحديث لا أعلم له علة ظاهرة، و قد صححه ابن حبان و الحاكم كما رأيت، و لم يذكره الدارقطني في الأفراد و الغراءب مع أهميته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير