[جبل عير]
ـ[فهد الخالد]ــــــــ[02 - 02 - 05, 01:47 ص]ـ
هل صح ان جبل عير من جبال النار
وما تكملت الحديث الذي ذكر فيه رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما حدد حدود الحرم وقال من عير .................
وجزيتم خيرا
ـ[فهد الخالد]ــــــــ[02 - 02 - 05, 05:09 م]ـ
الحرم النبوي
الحرم النبوي حدود الحرم المدني: يرى الجمهور أن حد حرم المدينة ما بين ثور إلى عير، لما ورد من حديث علي رضي الله عنه مرفوعا: حرم المدينة ما بين ثور إلى عير وعير: جبل معروف بالمدينة وثور جبل خلف أحد أنكره جماعة من العلماء لعدم علمهم به، وورد في حديث آخر أن الحرم ما بين لابتي المدينة، ففي حديث أبي هريرة ...
هذا ماوجدت بعد البحث هذا اليوم
ارجوا من يعلم شئ ان يسعدني
هل ورد شئ انه من جبال النار
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[02 - 02 - 05, 09:18 م]ـ
قد ورد في السنن ان عير جبل في النار ولكن لااعرف صحة هذا الحديث حاليا.
وهناك موضوع في هذا الملتقى عن حدود الحرم المدني هذا بعضه:
ثبت في الصحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المدينة حرم ما بين عير وثور.
والكلام على ثور طويل الذيول معلوم عند طلبة العلم.
وورد في رواية اخرى ما بين لابتيها.
والابتان هم الحرتان وهما حدوده الغربيه والشرقية ,الجبلين المذكورين هما حدوده الشمالية والجنوبية فبهما نعرف حدود الحرم المدني.
اما احكامه فالصحيح انه كحكم الحرم المكي لقوله صلى الله عليه وسلم (اني احرمها كما حرم ابراهيم مكة) أو كما قال عليه الصلاة والسلام فلايعضد شوكه الا ما استثني كالعلف والزرع المحتاج اليه.
ولاينفر صيده الا انه يختلف عن المكي بجواز سلب من انتهك حرمته. وذهب الحنفيه الي عدم ذلك كله وقالوا ان الحكم منسوخ ودليلهم حديث (يا ابا عمير ما فعل النغير). والنص يرده وذهب الشافعيه والمالكيه وجمهور أهل العلم انه ليس في صيده الجزاء وانما الاثم.
وفي المشهور عند الاصحاب انه فيه الجزاء وفيه السلب.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 02 - 05, 10:08 ص]ـ
بارك الله فيكم، وهذه بعض فوائد حول الموضوع
تكملة الحديث
في صحيح مسلم ج2/ص1147
وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال خطبنا علي بن أبي طالب فقال من زعم أن عندنا شيئا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة قال وصحيفة معلقة في قراب سيفه فقد كذب فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم المدينة حرم ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم ومن ادعى إلى غير أبيه أو أنتمي إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا
وحول جبل ثور وأنه من جبال النار فلم يصح الحديث في ذلك
جاء في سنن ابن ماجه ج2/ص1040
3115 حدثنا هناد بن السري ثنا عبدة عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن مكنف قال سمعت أنس بن ما لك يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أحدا جبل يحبنا ونحبه وهو على ترعة من ترع الجنة وعير على ترعة من ترع النار
قال البوصيري في مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه ج3/ص218
1085 حدثنا هناد بن السري ثنا عبدة عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن مكنف قال سمعت أنس بن مالك يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أحدا جبل يحبنا ونحبه وهو على ترعة من ترع الجنة وعير على ترعة من ترع النار
0801 هذا إسناد ضعيف لتدليس ابن إسحاق وشيخه عبد الله بن مكنف قال البخاري لا في حديثه نظر وقال ابن حبان لا أعلم له سماعا من أنس لا يجوز الاحتجاج به
قلت قد صرح عبدالله بن مكنف في رواية ابن ماجة هذه بسماعه عن أنس فزال ما كنا نخشاه من قول ابن حبان لا أعلم له سماعا
قال الطبراني في المعجم الأوسط ج6/ص315
¥