ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 03 - 05, 09:04 م]ـ
بارك الله فيك
(من تأمل حال الداخلين في الإسلام من الملحدين و الكتابيين في هذا الزمان علم أنه لم يكن هذا لمعرفتهم بأنه قد سبح الحصى بين يديه أو كثّر الماء و الطعام، بل قد يكون هذا لقراءتهم كتابًا في السيرة كالرحيق المختوم مثلاً)
وماذا في السيرة النبوية سوى الايات والبراهين الدالة على نبوته
ثم السبب الرئيس في اسلام الناس هو القرآن
والقرآن آية معجزة من المعجزات
فكيف لاتكون الايات المهجزة هي الدالة على نبوته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بل هي من أعظم علامات النبوة
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[04 - 03 - 05, 12:06 ص]ـ
والطبري في تفسيره قبل الطحاوي قد استخدم لفظ المعجزة.
وغيره كثير لا احصيهم وهو اختصار لقولهم (آية معجزة) كما ذكر ذلك حبيبنا ابن وهب، بل ان أهل التأويل والتفسير فسرو الاية بالمعجزة، فيكون من قبيل المترادف عند أكثرهم.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[04 - 03 - 05, 02:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت كلاماً جيداً للمحقق القدير محمود شاكر في رسالة: مداخل إعجاز القرآن.
فقد نبه على مسائل تتعلق بهذا المصطلح الحادث بعد القرنين الأولين؛ فقال بعد أن بين معنى لفظ المعجزة: (وقد ألجأني إلى العناية بتفسير لفظ (الإعجاز) ولفظ (المعجزة) على ما يوجبه مجاز اللغة أمور سوف أقتصر منها على أمرين.
ولكن مهما بلغت هذه الأمور من الخطر؛ فإنها لا تستيع أن تسقط هذين اللفظين: (إعجاز القرآن)، و (ومعجزات الأنبياء) من أقلام الكتاب المحدثين ولا أن تنتزعه من تراث اللغة المكتوبة في مصنفات علماء الأمة منذ القرن الثالث للهجرة إلى يومنا هذا.
فكان أعدل الطرق عندي هو إثبات تعريف صحيح من مجاز اللغة للفظ (الإعجاز) ولفظ (المعجزة)، لا يختلف الناس عليه، مهما تباينت آراؤهم.
والألفاظ التي تستقر في اللغة استقراراً شاملاً مستفيضاً، يكون من الجهل والتهور محاولة انتزاعها وإسقاطها من أقلام الكتاب، ومن كتب العلماء قديماً وحديثاً.
بل الواجب الذي لا مرية فيه، هو محاولة تعريفها تعريفاً مطابقاً للحق الذي نراه؛ لأن الذين وضعوها وكتبوها في كتبهم ومصنفاتهم وضعوها وضعاً مطابقاً لحق رأوه، لا نخالفهم نحن في جوهره، وإن خالفناهم في وجوه النظر التي أوجبت عليهم وضع هذه الألفاظ. ما دام مجاز اللغة قادراً على تعريف اللفظ تعريفاً يرفع أسباب الاختلاف، ويسير بنا جميعاً على طريق مستتب؛ فلا معنى لإبطال ما استقر عليه الكتاب والعلماء من التعبير عن الجوهر المتفق عليه.) انتهى المراد نقله.ص18 - 19
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 03 - 05, 08:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الفائدة القيمة، ولكن يبقى السؤال حول صحة نسبة الكلام السابق لابن تيمية رحمه الله.
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[06 - 03 - 05, 12:37 ص]ـ
{فأت بآية إن كنت من الصادقين, قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم, ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم} الشعراء ....
قال الشيخ صلاح الدين أبو عرفة في معرض إبطاله للقول في "المعجزة" وأنها من أشد الابتداع في الدين, قال: إن تكن المعجزة هي الأمر الخارق للعادة, أو لعادة الثقلين جميعا, والله عرض "الناقة" آية لا يكفر بها, إذ قال {وما منعنا أن نرسل بالايات إلا أن كذب بها الاولون, وآتينا ثمود الناقة مبصرة, فظلموا بها} ... فقال الشيخ: إن تكن "المعجزة هي الخارق, فأين الخارق المعجز في "الناقة"؟؟
إذا علمتم أنه لم يصح من حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في صفتها شيء, فأين "المعجزة الخارقة؟؟ وهي أول آية يؤرخ لها القرآن؟.
{ناقة الله وسقياها} أين "المعجزة"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
فعلمنا الشيخ: أن القول ب"المعجزة" قد أفسد على المسلمين بركة الاستدلال والتدبر!.
وأن عليهم أن يقرأوا "الآية" على ظاهرها الأول, وهو "العلامة والإشارة والدالة", فقال: ((آية)) المنافق ثلاث, فأين "معجزته"؟
ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[04 - 07 - 09, 07:45 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[05 - 07 - 09, 02:52 ص]ـ
أخي صلاح: فضلاً اكتب الآيات بصورة صحيحة
وجزاك الله خيراً
ـ[أم حنان]ــــــــ[05 - 04 - 10, 01:04 ص]ـ
¥