تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما رواه مالك في الموطّأ ولم يعمل به أو تأوّله أو خالفه أو عمل ببعضه دون بعض

ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[05 - 02 - 05, 10:38 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل هناك من يعرف تأليفا في هذا الموضوع خاصّة؟

وحبذا لو تذاكرنا هذه المسائل فلعلّ أحدنا وقف على شيء من هذا فليضعه هنا بارك الله فيكم.

وللتوضيح, فليس الغرض من الموضوع هو ذكر أصول مذهب مالك رحمه الله, وإنما ذكر الأحاديث التي رواها في الموطأ ولم يكن عليها العمل أو تأولها أو خالفها أو عمل ببعضها.

بارك الله فيكم.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 11:09 ص]ـ

- هناك رسالة جامعية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المقارنة بين أقوال مالك في الموطَّأ وبين أقواله في المدونة.

ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[05 - 02 - 05, 12:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بارك الله فيكم.

- فمن ذلك حديث أبي أمامة في الموطّأ أن النّبي صلى الله عليه وسلم صلّى على قبر امرأة, قال ابن القاسم: قلت لمالك: فالحديث الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى على قبر امرأة؟ قال: قد جاء هذا الحديث وليس عليه العمل.

- ومن ذلك حديث عائشة رضي الله عنها في الموطّأ أنها قالت: كنت أطيّب رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحرامه قبل أن يحرم ولحلّه قبل أن يطوف بالبيت, وكره مالك الطيب للمحرم عند الإحرام قبل أن يحرم, وعمل بحديث ابن يعلى الذي في الصّحيحين.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 12:19 م]ـ

- جزاكم الله خيرا

ولعلكم تواصلون في ذكر فوائدكم حول هذا الموضوع الهام

ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[06 - 02 - 05, 10:36 ص]ـ

بارك الله فيك الشيخ أبا عمر وأحسن الله إليك ..

- 3 - ومن ذلك ما روى مالك عن عائشة رضي الله عنها أنها أمرت أن يمرّ عليها بسعد بن أبي وقاص في المسجد حين مات لتدعو له فأنكر الناس عليها, فقالت عائشة: ما أشد ما نسي الناس! ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهل بن بيضاء إلى في المسجد" اهـ, ومالك رحمه الله كره الصلاة على الجنازة في المسجد.

ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[08 - 02 - 05, 09:15 ص]ـ

- 4 - ومن ذلك ما ذكره الشيخ عبد الرحمن الفقيه في موضوع الأخذ بعمل أهل المدينة عند الإمام مالك:" قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (4/ 146) (وروى الإسماعيلي في صحيحه من حديث عبدالله بن يوسف عن مالك أنه قال بعد روايته هذا الحديث: (يعني حديث حمل أمامة في الصلاة) من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ناسخ ومنسوخ وليس العمل على هذا.

ومالك إنما يشير إلى عمل من لقيه من فقهاء أهل المدينة خاصة كربيعة ونحوه 0 وقد عمل به علماء أهل العراق كالحسن والنخعي وفقهاء أهل الحديث ويتعذر على من يدعي نسخه الإتيان بنص ناسخ له) انتهى.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 02 - 05, 08:42 م]ـ

هل يدخل في شرط هذا الموضوع الأحاديث الموقوفة؟ فإن من المالكية من يقول (بغض النظر عن صحة هذا) بأن الصحابي إذا اشتهر قوله ولم يخالفه أحد، فهو إجماع؟

ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[09 - 02 - 05, 08:22 ص]ـ

أخي الحبيب محمد الأمين بارك الله فيك ..

نعم يدخل في ذلك, ومذهب مالك رحمه الله في الموطأ أن قول الصحابي حجة, وكونه إجماع مقيّد كما ذكرتم باشتهاره وعدم المخالفة, إذ ليس كل موقوف يعدّ إجماعا, ومرويات مالك في الموطأ تشملها جميعا.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[11 - 02 - 05, 12:34 ص]ـ

ذكر ذلك الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى في المحلى ولا يحضرني رقم الصفحة والجزء، ولعلي أوفيك بهما قريبا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير