تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

612 ابن علية عن الجريري عن مضارب بن حزن قال بينا أنا أسير تحت الليل إذا رجل يكبر فألحقه بعيرى فقلت من هذا قال أبو هريرة قلت ما هذا التكبير قال شكر قلت على مه قال كنت أجيرا لبسرة بنت غزوان بعقبة رجلي وطعام بطني وكانوا إذا ركبوا سقت بهم وإذا نزلوا خدمتهم فزوجنيها الله فهي امرأتي معمر عن أيوب عن محمد أن عمر استعمل أبا هريرة على البحرين فقدم بعشرة ألاف فقال له عمر استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله وعدو كتابه فقال أبو هريرة فقلت لست بعدو الله وعدو كتابه ولكني عدو من عاداهما قال فمن أين هي لك قلت خيل نتجت وغلة رقيق لي وأعطية تتابعت فنظروا فوجدوه كما قال فلما كان بعد ذلك دعاه عمر ليوليه فأبى فقال تكره العمل وقد طلب العمل من كان خيرا منك يوسف عليه السلام فقال يوسف نبي ابن نبي ابن نبي وأنا أبو هريرة بن أميمة وأخشى ثلاثا واثنتين قال فهلا قلت خمسا قال أخشى أن أقول بغير علم وأقضي بغير حلم وأن يضرب ظهري وينتزع مالي ويشتم عرضي

613 رواه سعد بن الصلت عن يحيى بن العلاء عن أيوب متصلا بأبي هريرة أخبرني إبراهيم بن يوسف أخبرنا ابن رواحة أخبرنا السلفي أخبرنا ابن البسري أخبرنا عبد الله بن يحيى أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا الرمادي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن محمد بن زياد قال كان معاوية يبعث أبا هريرة على المدينة فإذا غضب عليه بعث مروان وعزله قال فلم يلبث أن نزع مروان وبعث أبا هريرة فقال لغلام أسود قف على الباب فلا تمنع إلا مروان ففعل الغلام ودخل الناس ومنع مروان ثم جاء نوبة فدخل وقال حجبنا عنك فقال إن أحق من لا أنكر هذا لأنت

614 رواه الحافظ أبو القاسم في تاريخه عن السلفي إجازة قلت كان أبو هريرة طيب الأخلاق ربما ناب في المدينة عن مروان أيضا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع قال كان مروان ربما استخلف أبا هريرة على المدينة فيركب حمارا ببرذعة وفي رأسه خلبة من ليف فيسير فيلقى الرجل فيقول الطريق قد جاء الأمير وربما أتى الصبيان وهم يلعبون بالليل لعبة الأعراب فلا يشعرون حتى يلقي نفسه بينهم ويضرب برجليه فيفزع الصبيان فيفرون وربما دعاني إلى عشائه فيقول دع العراق للأمير فأنظر فإذا هو ثريدة بزيت عمرو بن الحارث عن يزيد بن زياد القرظي حدثني ثعلبة بن أبي مالك القرظي قال أقبل أبو هريرة في السوق يحمل حزمة حطب وهو يومئذ خليفة لمروان فقال أوسع الطريق للأمير

615 يحيى بن سعيد عن ابن المسيب قال كان أبو هريرة إذا أعطاه معاوية سكت فإذا أمسك عنه تكلم هشام بن عروة عن رجل عن أبي هريرة قال درهم يكون من هذا وكأنه يمسح العرق عن جبينه أتصدق به أحب إلي من مئة ألف ومئة ألف ومئة ألف من مال فلان وقال حزم القطعي سمعت الحسن يقول كان أبو هريرة إذا مرت به جنازة قال اغدوا فإنا رائحون وروحوا فإنا غادون يونس عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبي هريرة فذكر حديث بسط ثوبه قال فما نسيت بعد ذلك اليوم شيئا حدثت به أبو هلال عن الحسن قال أبو هريرة لو حدثتكم بكل ما في كيسي لرميتموني بالبعر ثم قال الحسن صدق والله لو حدثهم أن

616 بيت الله يهدم أو يحرق ما صدقوه الفضل بن العلاء حدثنا إسماعيل بن أمية أخبرني محمد بن قيس (ابن مخرمة) أن رجلا أتى زيد بن ثابت فسأله عن شيء فقال عليك بأبي هريرة فإني بينما أنا وهو وفلان في المسجد خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ندعو ونذكر ربنا فجلس إلينا فسكتنا فقال عودوا للذي كنتم فيه فدعوت أنا وصاحبي قبل أبي هريرة فجعل رسول الله يؤمن ثم دعا أبو هريرة فقال اللهم إني أسألك ما سألك صاحباي هذان وأسألك علما لا ينسى فقال النبي صلى الله عليه وسلم آمين فقلنا يا رسول الله ونحن نسأل الله علما لا ينسى قال سبقكما الغلام الدوسي تفرد به (الفضل بن) العلاء وهو صدوق هشيم عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن ابن عمر أنه مر بأبي هريرة وهو يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من تبع جنازة فله قيراط فقال انظر ما تحدث عن رسول الله فقام أبو هريرة فأخذ بيده إلى عائشة فقال لها أنشدك بالله هل سمعت رسول الله يقول من تبع جنازة الحديث فقالت اللهم نعم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير