تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

623 الزهري عن سالم سمع أبا هريرة يقول سألني قوم محرمون عن محلين أهدوا لهم صيدا فأمرتهم بأكله ثم لقيت عمر بن الخطاب فأخبرته فقال لو أفتيتهم بغير هذا لأوجعتك زيد بن الحباب عن عبد الواحد بن موسى أخبرنا نعيم بن المحرر بن أبي هريرة عن جده أنه كان له خيط فيه ألفا عقدة لا ينام حتى يسبح به شبابة بن سوار حدثنا عاصم بن محمد عن أبيه رأيت أبا هريرة يخرج يوم الجمعة فيقبض على رمانتي المنبر قائما ويقول حدثنا أبو القاسم صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق فلا يزال يحدث حتى يسمع فتح باب المقصورة لخروج الإمامة فيجلس أخبرني أحمد بن إسحاق أخبرنا الفتح بن عبد السلام أخبرنا محمد ابن علي ومحمد بن أحمد ومحمد بن عمر القاضي قالوا أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة أخبرنا عبيد الله بن عبدالرحمن أخبرنا جعفر بن محمد الفريابي حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابن لهيعة عن أبي يونس

624 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ويل للعرب من شر قد اقترب فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل المتمسك منهم على دينه كالقابض على خبط الشوك أو جمر الغضى أبو يونس هذا اسمه سليم بن جبير من موالي أبي هريرة صدوق وهذا أعلى شيء يقع لنا من حديث أبي هريرة أخبرنا أحمد بن سلام والخضر بن حمويه إجازة عن أبي الفرج بن كليب أخبرنا ابن بيان أخبرنا محمد بن مخلد أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا عمار بن محمد عن الصلت بن قويد الحنفي سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى لا تنطح ذات قرن جماء الصلت هذا كناه النسائي أبا الأحمر وقال لا أدري كيف هو ثم ذكر له هذا الحديث وقال قاله أحمد بن علي يعني المروزي حدثنا عبد الله بن عون الخراز عن عمار

625 قلت ويروي عنه علي بن ثابت الجزري وقال بعضهم الصلت عن أبي الأحمر عن أبي هريرة قال يحيى بن معين الصلت بن قويد يحدث عن أبي هريرة حدثني عنه عمار بن محمد وعلي بن ثابت الجزري ابن المبارك عن وهيب بن الورد عن سلم بن بشير أن أبا هريرة بكى في مرضه فقيل ما يبكيك قال ما أبكي على دنياكم هذه ولكن على بعد سفري وقلة زادي وإني أمسيت في صعود ومهبطة على جنة أو نار فلا أدري أيهما يؤخذ بي مالك عن المقبري قال دخل مروان على أبي هريرة في شكواه فقال شفاك الله يا أبا هريرة فقال اللهم إني أحب لقاءك فأحب لقائي قال فما بلغ مروان أصحاب القطا حتى مات الواقدي حدثنا ثابت بن قيس عن ثابت بن مسحل قال كتب

626 الوليد إلى معاوية بموت أبي هريرة فكتب إليه انظر من ترك فأعطهم عشرة ألاف درهم وأحسن جوارهم فإنه كان ممن نصر عثمان وكان معه في الدار قال عمير بن هانىء العنسي قال أبو هريرة اللهم لا تدركني سنة ستين فتوفي فيها أو قبلها بسنة قال الواقدي كان ينزل ذا الحليفة وله بالمدينة دار تصدق بها على مواليه ومات سنة تسع وخمسين وله ثمان وسبعون سنة وهو صلى على عائشة في رمضان سنة ثمان وخمسين قال وهو صلى على أم سلمة في شوال سنة تسع وخمسين قلت الصحيح خلاف هذا وروى سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة أن عائشة وأبا هريرة ماتا سنة سبع وخمسين قبل معاوية بسنتين تابعه يحيى بن بكير وابن المديني وخليفة والمدائني والفلاس

627 وقال أبو معشر وضمرة وعبد الرحمن بن مغراء والهيثم وغيرهم سنة ثمان وخمسين وقال ابن إسحاق وأبو عمر الضرير وأبو عبيد ومحمد بن عبد الله ابن نمير سنة تسع كالواقدي وقيل صلى على أبي هريرة الأمير الوليد بن عتبة بعد العصر وشيعه ابن عمر وأبو سعيد ودفن بالبقيع وقد ذكرته في طبقات القراء وأنه قرأ على أبي بن كعب أخذ عنه الأعرج وأبو جعفر وطائفة وذكرته في تذكرة الحفاظ فهو رأس في القرآن وفي السنة وفي الفقه قال أبو القاسم النحاس سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول رأيت في النوم وأنا بسجستان أصنف حديث أبي هريرة أبا هريرة كث اللحية أسمر عليه ثياب غلاظ فقلت له إني أحبك فقال أنا أول صاحب حديث كان في الدنيا في الكنى لأبي أحمد أبو بكير إبراهيم عن رجل أن أبا هريرة رضي الله عنه كان إذا استثقل رجلا قال اللهم اغفر له وأرحنا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير