[بالنسبه للحديث الذي ورد في الطبقات]
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[07 - 02 - 05, 12:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هذا الحديث صحيح وان كان صحيحا فلماذا نهى عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن التسمية باسم محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
اذا كان هناك شيئ من التفصيل اكون لكم شاكرا بارك الله فيكم
طبقات ابن سعد 45967 ـ عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: نظر عمر بن الخطاب إلى أبي عبد الحميد وكان اسمه محمداً ورجل يقول له: فعل الله بك وفعل ـ وجعل يسبه، فقال عند ذلك:يا ابن زيد ادن مني، لا أرى محمداً يسب بك! والله لا تدعى محمداً ما دمت حياً! وسماه عبد الرحمن، ثم أرسل إلى بني طلحة، وهم يومئذ سبعة وأكبرهم وسيدهم محمد بن طلحة، فأراد أن يغير اسمه، فقال محمد بن طلحة يا أمير المؤمنين! أنشدك الله، فوالله! إن سماني محمداً إلا محمد، فقال عمر: قوموا، فلا سبيل إلى شيءٍ سماه محمد (ابن سعد، حم، وأبو نعيم في المعرفة)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 02 - 05, 01:41 م]ـ
قال الشيخ بكر القضاعي - وفقه الله -
(* إبراهيم: *
في ترجمة: عبدالرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي. أن والده توفي في طاعون عمواس سنة 18 هـ، وتزوج عمر: أُمَّه ُ، فنشأ في حِجْرِ عمر – رضي الله عنه -.
ويُقال: (كان أبوه سماه ((إبراهيم)) فغيَّرَ عَمَرُ اسْمَهُ، حكاه ابن سعد) ا هـ.
تنبيه: هذا التغيير إن ثبت لا يدل على أي وجه من وجوه الكراهية لهذا الاسم المبارك ((إبراهيم))، اسم شيخ الأنبياء، واسم ابن خاتم الأنبياء، وإنما هو من باب الاختيار في الأسماء كما يقع ذلك عند تسمية المولود، أو لمعنى اقتضاه.
وعليه فما يأتي من تغيير النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لكنية: كعب بن مالك من ((أبي بشير)) إلى ((أبي عبد الله)) من هذا الباب. والله أعلم. ومثله تغيير عمر – رضي الله عنه – اسم شخص من ((محمد)) إلى ((عبدالحميد))، ويأتي في حرف الميم ((محمد)).
)
(
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[08 - 02 - 05, 02:11 ص]ـ
شكرا ابن وهب على المشاركه ومن هذا الحديث على فرض صحته افهم أن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أراد أن لايسب الرجل لأن اسمه على نبينا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وخشي أن يذكر اسم محمد بسوء , هل علق أحد من اهل العلم على هذا الحديث أرجو الافاده