تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(فرع) المذهب الصحيح القطع بطهارة شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سبق ودليله الحديث وعظم مرتبته صلى الله عليه وسلم ومن قال بالنجاسة قالوا انما قسم الشعر للتبرك قالوا والتبرك يكون بالنجس كما يكون بالطاهر كذا قاله الماوردي وآخرون قالوا لان القدر الذى أخذه كل واحد كان يسيرا معفوا عنه والصواب القطع بالطاهرة كما قاله أبو جعفر وحكاه الروياني عن جماعة آخرين وصححه القاضى حسين وآخرون: وأما بوله صلى الله عليه وسلم ودمه ففيهما وجهان مشهوران عند الخراسانيين وذكر القاضى حسين وقليل منهم في العذرة وجهين ونقلهما في العذرة صاحب البيان عن الخراسانيين وقد انكر بعضهم على الغزالي طرده الوجهين في العذرة وزعم أن العذرة نجسة بالاتفاق وان الخلاف مخصوص بالبول والدم وهذا الانكار غلط بل الخلاف في العذرة نقله غير الغزالي كما حكيناه عن القاضى حسين وصاحب البيان وآخرين وأشار إليه امام الحرمين وآخرون فقالوا في فضلات بدنه صلى الله عليه وسلم كبوله ودمه وغيرهما وجهان: وقال القفال في شرح التلخيص في الخصائص قال بعض أصحابنا جميع ما يخرج منه صلى الله عليه وسلم

طاهر قال وليس بصحيح فهذا نقل القفال وهو شيخ طريقة الخراسانيين وعليه مدارها واستدل من قال بنجاسة هذه الفضلات بأنه صلى الله عليه وسلم كان يتنزه منها واستدل من قال بطهارتها بالحديثين المعروفين أن أبا طيبة الحاجم حجمه صلى الله عليه وسلم وشرب دمه ولم ينكر عليه وان امرأة شربت بوله صلى الله عليه وسلم فلم ينكر عليها وحديث أبي طيبة ضعيف وحديث شرب المرأة البول صحيح رواه الدار قطني وقال هو حديث صحيح وهو كاف في الاحتجاج لكل الفضلات قياسا: وموضع الدلالة أنه صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليها ولم يأمرها بغسل فمها ولانهاها عن العود إلى مثله وأجاب القائل بالطهارة عن تنزهه صلى الله عليه وسلم عنها ان ذلك على الاستحباب والنظافة والصحيح عند الجمهور نجاسة الدم والفضلات وبه قطع العراقيون وخالفهم القاضي حسين فقال الاصح طهارة الجميع والله أعلم * ا)

انتهى

اتضح المقصود أو لا

أظن المقصود واضح ولايحتاج إلى مزيد بيان

(قد يُحمل نقل النووي -رحمه الله- للإجماع أنَّ هذا القول لم يختلف فيه الشافعية وقد أجمعوا عليه، على أنه ينتبه لشيء وهو أن قد يهمل بعض العلماء قول المخالف لأنه قد انعقد الإجماع قبله أو لا يعتد به في الخلاف كما قد صرح النووي رحمه الله بذلك في باب السواك شرح مسلم بإنه لا يعتد بخلاف الظاهرية.)

لايمكن أن يحمل كلام النووي على ماذكر

وجه ذلك

(قال النووي في " المجموع " (2/ 576):

" والدلائل على نجاسة الدم متظاهرة، ولا أعلم فيه خلافاً عن أحد من المسلمين إلا ما حكاه صاحب الحاوي عن بعض المتكلمين أنه قال: هو طاهر، ولكن المتكلمين لا يعتد بهم في الإجماع والخلاف " اهـ.)

النووي يقول من المسلمين

فكيف يقال

(أنَّ هذا القول لم يختلف فيه الشافعية وقد أجمعوا عليه) ا

(على أنه ينتبه لشيء وهو أن قد يهمل بعض العلماء قول المخالف لأنه قد انعقد الإجماع قبله أو لا يعتد به في الخلاف كما قد صرح النووي رحمه الله بذلك في باب السواك شرح مسلم بإنه لا يعتد بخلاف الظاهرية)

النووي يقول (من المسلمين)

والنووي يقنل خلاف الظاهرية وينص عليه حتى وان لم يعتد به

وهنا قال لاأعلم فيه خلافا عن أحد من المسلمين

فهل بعد هذا البيان من بيان

(أحب أن أُذكّر أنه ليس كل من نقل الإجماع سُلّم له بذلك، ولذا قال الإمام أحمد – رحمه الله –: وما يُدريك أنهم أجمعوا، لعلهم اختلفوا.)

قائل هذه العبارة هو من نقل الاجماع وحسبك به

ونص عليه بل لم يتورع ولم يقل لااعلم

بل قال

(الدم لم يختلف الناس فيه،)

وللموضوع تتمة

ـ[أبو دجانة السلفي]ــــــــ[10 - 02 - 05, 05:51 م]ـ

الشيخ الكريم

كيف نفهم الآثار التى تدل على طهارة الدم؟

و هل هناك فرق بين الدم الكثير و القليل؟

و جزاكم الله خيرا

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[10 - 02 - 05, 07:45 م]ـ

إلى الأخ الحبيب ابن وهب أرجو عندما تنتهي من ردك العلمي المبارك إن شاء الله أن تشير إلى ذلك، لأني لن أعلق حتى تنتهي إن شاء الله.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 02 - 05, 07:55 م]ـ

هل صحيح أن الدارقطني قد صحح حديث أم أيمن في شرب البول؟!!

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 02 - 05, 08:42 م]ـ

بارك الله فيكم

أخي الحبيب الباحث إسلام بن منصور وفقه الله

بارك الله فيك

ان كان لديكم اضافة أو تعليق أو توضيح أو بيان لخطأ أو تصحيح لنقل (أكون قد وقعت فيه)

ارجو بيان ذلك

وجزاكم الله خيرا

ولاداعي للانتظار فيمكنم التعليق على ما ورد من تعقبات

وجزاكم الله خيرا

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 02 - 05, 08:53 م]ـ

قال الدارقطني

(ذكر أحاديث رجال من الصحابة رضي الله عنهم رووا عن النبي (صلى الله عليه وسلم) رويت أحاديثهم من وجوه لا مطعن في ناقليها ولم يخرجا من أحاديثهم شيئاً فيلزم إخراجها على مذهبهما وعلى ما قدمنا ذكره وما أخرجاه أو أحدهما. وبالله التوفيق)

ثم ذكر منهم

أميمة بنت رقيقة روى عنها ابن المنكدر وابنتها حكيمة)

قال ابن حجر

(ورواه أبو ذر الهروي في مستدركه الذي خرجه على إلزامات الدارقطني للشيخين)

(وروى أبو داود عن محمد بن عيسى بن الطباع وتابعه يحيى بن معين كلاهما عن حجاج عن بن جريج عن حكيمة عن أمها أميمة بنت رقيقة أنها قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل وهكذا رواه بن حبان والحاكم ورواه أبو ذر الهروي في مستدركه الذي خرجه على إلزامات الدارقطني للشيخين)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير