ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[14 - 02 - 05, 05:39 م]ـ
أود أن أشير الى نقطة مهمة تخص احتجاج الأخ إسلام.
الأخ إسلام وفقك الله أنت لم تأت بناقض للاجماع، بل أتيت بنصوص (يفهم منها نقض الاجماع).
وبين المسألتين بون شاسع جدا، لان هذه النقول التى نقلت هي من جنس الظني وليست من جنس القطعي كما تلمح فأنت لم تأت بنصوص تنقض الاجماع بل أحوال فهمت منها (أنت) نقض الاجماع.
وهب أن فهم بقية أهل العلم الذين نقلوا الاجماع، ظني أيضا.
فعند تعارض الظنيان (الناقل) للاجماع و (المثبت) له، يقدم الأقوى منهما، والحقيقة يكفى في ذلك ان يقدم فهم الائمة للاجماع على (فهمك). وهذا كافي (في ظني) في أثبات الاجماع.
لانك لم تأت بناقض له بل أتيت بنصوص فهمت (منها) نقض الاجماع.
هذا تنبيه، ولي على مقالة الأخ إسلام بن منصور كلام ومداخلات لعلي أطرحها إن فرغ الاخوة حتى لايتشعب النقاش.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[15 - 02 - 05, 09:29 ص]ـ
أخي الحبيب المتمسك بالحق، يعلم الله - سبحانه وتعالى - أني منتظر الأخر الحبيب ابن وهب من الانتهاء لأراجع المسألة كاملة من كل جوانبها حتى لا أتسرع وأكتب شيئا ثم أجد الرد عليه بما يبطله، وكلامك لي سآخذه في الاعتبار وأسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 02 - 05, 10:20 ص]ـ
أخي الحبيب
إسلام بن منصور
يارك الله فيك
لسنا في مناظرة
وقولك - وفقك الله (وقولك لا داعي للإنتظار لا يلزمني،)
وهل قلت يلزمك
وبالمقابل لايلزمني أيضا أن أواصل الحوار
يمكن أن أتوقف عند هذه النقطة
لاننا في النهاية في مجلس مذاكرة
نتذاكر من أجل الفائدة
أخي الحبيب الفهم الصحيح - وفقه الل
بارك الله فيك ونفع الله بك
أما النووي فهو يتبع ابن الصلاح في بعض احكامه و نقولات
ه وهذا كثير تجد أمثلة ذلك في تخريج الرافعي
وأما كون ابن الصلاح اعتمد على كتاب عبد الحق أو لا فهذا محل بحث
ولكني أحسب ان جزم ابن الصلاح مبني على (نفس المبدأ الذي اعتمده عبدالحق)
وقول النووي
(رواه الدار قطني وقال هو حديث صحيح).) محل بحث
اذ ان الدراقطني ما روى حديث أميمة في سننه
ولايقال لعل مراده في غير السنن لاني استبعد ذلك
ولعله أخذ ذلك من ابن الصلاح ولكن عبارة ابن الصلاح
((وذكر الدارقطني أن حديث المرأة التي شربت بوله صحيح).)
لانه لم يقل روى الدراقطني بل قال ذكر الدراقطني ..... الخ
فهذا ان كان على حسب فهم ابن الصلاح من ذكر الدراقطني لاميمة في الالزامات فهو صحيح
-أعني حسب فهم ابن الصلاح واختياره
-
والله أعلم بالصواب
أخي الحبيب محمد الأمين - وفقه الله
بارك الله فيك
حكيمة روى لها النسائي في الصغرى
وكون حكيمة ما روى عنها الا ابن جريج لايعني (بالضرورة) ان تكون مجهولة عند الدارقطني
اذ أن الدارقطني قد حسن حال بعض من شابهوا حكيمة
مثال
عيسى بن المختار
يزيد بن بابنوس
فلايستغرب من الدارقطني - رحمه الله - أن يحسن حال حكيمة
الأخ الحبيب المتمسك بالحق - وفقه الله -
اطرح ما لديك فمنكم نستفيد
والموضوع للجميع
وان من سعادتي مشاركة الفقيه المتمسك بالحق في هذا الموضوع
الأخ الحبيب (واحد من المسلمين) وفقه الله
بارك الله فيك
فسر عبارة الامام أحمد على اي وجه أردت
الا ترى فيه حجة على من يقول بطهارة الدم مطلقا
أو على الأقل الا ترى - وفقك الله- انه يحق لمن يعترض على من يقول بطهارة الدم
ان يحتج بعبارة الامام أحمد - رحمه الله
الأخ الحبيب عبد الله بن خميس وفقه الله
بارك الله فيك
الاخ الحبيب (أبو عبدالرحمن الشهري) وفقه الله
بارك الله فيك
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[15 - 02 - 05, 12:34 م]ـ
الأخ الحبيب ابن وهب
لا أقصد أبدا مضايقتك، وعدم إكمالك، إنما قصدت فقط أن أتروى في الرد ولا أتسرع وكأن كل ما تقوله خطأ لابد له من رد إنما أردت أن تكمل كلامك كله فأسلم لك ببعضه أو بكله. ولم أقصد أبداً أننا في مناظرة، وعلى العموم.
ماذا تقول في قول الحسن؟ أليس ناقض للإجماع؟
ثم أين السند المتصل الصحيح للإمام أحمد بما ذكره من إجماع، أم أنه مجرد نقل عن ابن القيم وابن حزم وليس هناك سند إليه رحمه الله.
سأنتظر ردك، بارك الله فيك، وقبل أن أنصرف. إني أحبك في الله.
¥