تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كذاب وافتُضح (حفظ الله عز وجل سنةَ نبيه صلى الله عليه وسلم)

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[11 - 02 - 05, 01:32 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا مثال على حفظ الله عز وجل لسنة نبيه محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من كذب الكذابين ووضعهم، والقصص في هذا كثيرة ولنأخذ واحدة منها:

قال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في ترجمة الحسين بن عبيد الله بن الخصيب الأبزاري [وهو أحد الكاذبين] في الميزان:

قلت (القائل الذهبي) فمن أكاذيبه:

حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري عن المأمون عن أبيه عن جده عن أبيه عن ابن عباس كان النبي يقبل فاطمة، وقال: إن جبرائيل ليلة أسري بي دخلت الجنة، فأطعمني من جميع ثمارها، فصار ماء في صلبي، فَحَمَلَتْ خديجةُ بفاطمةَ، فإذا قَبَّلْتُها أصبت من رائحة تلك الثمار.

ووضع عمرو بن زياد الثوباني على الدراوردي حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر مرفوعا: أتاني جبرائيل ليلة أربع وعشرين من رمضان ومعه طبق من رطب الجنة فأكلت منه وواقعت خديجة فحملت بفاطمة.

قلت (القائل الذهبي): فاطمة ولدت قبل أن ينزل جبرائيل بسنوات. أ. هـ

فالحمد لله الذي جعل في هذه الأمة أمثال الذهبي، وصدق ابن المبارك: ((يعيش لها الجهابذة))

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير