ـ[أبو المقداد]ــــــــ[12 - 02 - 05, 03:06 م]ـ
هل القصيدة مطبوعة؟ وفي أي دار؟
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[12 - 02 - 05, 04:20 م]ـ
المنوعات
إبتسم تبتسم لك الدنيا
الأبواب
الرئيسية
هل الأشعب المذكور هو هذا؟
دخل أشعب على أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور فوجد أمير المؤمنين يأكل من طبق من اللوز والفستق
فألقى أبو جعفر المنصور إلى أشعب بواحدة من اللوز
فقال أشعب: يا أمير المؤمنين (ثاني اثنين إذ هما في الغار) فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية
فقال أشعب: (فعززناهما بثالث) فألقى إليه ألثالثه
فقال أشعب: (فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك) فألقى إليه الرابعة
فقال أشعب: (ويقولون خمسة سادسهم كلبهم) فألقى إليه الخامسة والسادسة
فقال أشعب: (ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم) فألقى إليه السابعة والثامنة
فقال أشعب: (وكان في المدينة تسعة رهط) فألقى إليه التاسعة
فقال أشعب: (فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة) فألقى إليه العاشرة
فقال أشعب: (إني وجدت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)
فألقى إليه الحادية عشر
فقال أشعب: والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك:
(وأرسلناه إلى مائه ألف أو يزيدون)
فأعطاه الطبق كله!
ـ[الحارثي]ــــــــ[12 - 02 - 05, 05:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله وبعد:
أخي الكريم -وفقك الله وسددك- لا يجوز شرعاً أن تذكر آيات الله تعالى في معرض الهزل والهذر، فضلاً عن نقلها ووضعها في ملتقى علمي كهذا! مع ما في هذه القصة من تحريف لآيات الله تعالى لفظاً أو معنى كما هو واضح ظاهر!
أما أشعب فهو شخصية حقيقية لها وجود وهو مشهور بالطمع، وقد ترجم له الخطيب في التاريخ والذهبي في السير وغيرهما. وقد أشار الذهبي إلى أن هناك ما هو كذب فيما ينسب إليه من قصص.
أما القصيدة فلا تصح عن علي رضي الله عنه.
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[12 - 02 - 05, 06:35 م]ـ
أخي الحارث هل وُفقت أنا في حكمي؟
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[12 - 02 - 05, 07:18 م]ـ
الأخ الحارثي وفقه الله وسدد خطاه.
لم أقصد من ذلك ذكر الآيات وأعتذر من ذلك، وإنما عنيت الاستفسار عن الأشعب المذكور هل هو هذا الذي يفعل مثل ذلك.
وأرجو من المشرفين حذف ذلك إن كان غير لائق.
ـ[الحارثي]ــــــــ[12 - 02 - 05, 07:35 م]ـ
جزاك الله خيراً وبارك عليك وجعلنا وإياك من الوقافين عند حدوده، وأثني على اقتراحك بحذف هذه القصة.
وقد سبق وأشرت إلى أن أشعب كان مشهوراً بالطمع وقد سماه من ترجموا له: أشعب الطمع.
وفي المقابل ذكرت إشارة إمام المحققين للتاريخ (الذهبي) -رحمه الله- إلى أن كثيراً من القصص التي تنسب إليه مكذوبة، فتنبه.
وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[12 - 02 - 05, 09:34 م]ـ
ولذلك قال صالح بن عبد القدوس
وإذا طمعت كسيت ثوب مذلة --- فلقد كسي ثوب المذلة أشعب
فطمع اشعب هو الذي البه ثياب المذلة وضربت عليه امثال الطمع.
وجزا الله الحارثي خير ما كان جازيا
ـ[العويشز]ــــــــ[12 - 02 - 05, 09:39 م]ـ
أشكر الجميع على المشاركة، وآمل الرجوع إلى المقصود من الموضوع وعدم الاستطراد بارك الله فيكم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 02 - 05, 09:23 ص]ـ
هذه بعض الفوائد من بعض الكتب الموجودة في خزانة الملتقى
وهي معجم المطبوعات العربية والإعلام للزركلي
- معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس ج 1 ص 1050:
أبناء أواخر القرن الحادي عشر للهجرة 1 البهجة السنية بشرح القصيدة الزينبية
(وهذه القصيدة تنسب إلى الامام علي بن أبي طالب) اسكندرية 1288 ص 71 مصر 1306
.................................................. ..........
- معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس ج 2 ص 1354:
- القصيدة الزينبية - أنظر السملاوي " عبد المعطى " شرح القصيدة الزينبية - وطبعت القصيدة الزينبية مع ترجمتها إلى اللغة التركية باعتناء احمد عزت وسماها: " عقيدة أدبية ترجمة زينبية " أستانة 1315 ص 36
.................................................. ..........
- الأعلام - خيرالدين الزركلي ج 4 ص 155:
السملاوي (000 - 1127 ه = 000 - 1715 م) عبد المعطي بن سالم بن عمر الشبلي السملاوي: أديب، نسبته إلى سملا (بمصر) له كتب، منها " ترغيب المشتاق في أحكام الطلاق - ط " على مذهب الشافعي، و " البهجة السنية في شرح القصيدة الزينبية - ط " وهي التي مطلعها: " صرمت حبالك بعد وصلك زينب "
.................................................. ..........
- الأعلام - خيرالدين الزركلي ج 4 ص 155:
عبد المعطي الخليلي (000 - 1154 ه = 000 - 1741 م) عبد المعطي بن محيي الدين الخليلي: فقيه شافعي. ولد في بلد الخليل (بفلسطين) وتعلم في الازهر بمصر. وسكن القدس، فتولى فيها إفتاء الشافعية إلى أن توفي.
* (هامش 2) *
(1) الخزانة التيمورية 2: 5 ثم 3: 142 و: 2. Brock 444 : 2 . 024 , S وهدية العارفين 1: 622 وانفرد بتأريخ وفاته. ومعجم المطبوعات 1050 ودار الكتب 1: 30 و 538 و 498 قلت: عندي مخطوطة من شرحه للقصيدة الزينبية، جاء في مقدمتها أنه بدأ بتأليفه في ثاني ليلة من شهر ذي القعدة سنة 1087 وسماه " التفاحة الوردية في شرح القصيدة الزينبية ".
ومن برنامج الموسوعة الشعرية
توجد في كتاب إعلام الناس بما وقع للبرامكة للإتليدي
والمحاضرات في اللغة والأدب لليوسي.
¥