تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أم إبراهيم - عليه السلام - مؤمنة .. (فائدة من الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -)]

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[13 - 02 - 05, 07:42 م]ـ

نقلاً عن درس شيخنا ناصر العمر الليلة في التفسير /

تكلم - حفظه الله - عن أهمية تدبر القرآن، وحال طلبة العلم مع القرآن، ثم ذكر فائدة عن الامام ابن عثيمين - رحمه الله - في دقة استنباطه من القرآن ومنها أنه قال: أن أم إبراهيم عليه السلام كانت مؤمنة .. والدليل

اتركه لكم. ولي عودة.

ـ[أبو غازي]ــــــــ[13 - 02 - 05, 11:03 م]ـ

أظن والله أعلم تخصيص إبراهيم عليه السلام الاستغار لأبيه دون أمه.

بانتظار إجابتكم.

ـ[همام بن همام]ــــــــ[14 - 02 - 05, 02:04 ص]ـ

وأضم صوتي لأخي أبي غازي بارك الله فيكما.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 02 - 05, 08:38 ص]ـ

أظن - والله أعلم -:

أنها من قوله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم (41)

مع التنصيص على والده في قوله تعالى على لسانه - أيضاً -: {وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ. وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ} الصافات (86) و (87)

وبيان حكم والده في قوله تعالى {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} التوبة (114)

ومع ما جاء في السنة عن مسخ والد إلى " ذيخ " - ذكر ضبع - وإلقائه في جهنم

فثبتت المغفرة لأمه وليس ثمة استثناء وذكر لها مع الكافرين ونص على والده

هذا ما بدا لي

والله أعلم

ـ[عبدالرحمن برهان]ــــــــ[14 - 02 - 05, 03:58 م]ـ

ولكن ان صحة هذه الاستنباطات فإني والله اعلم لا اراها نصوص صريحه بل ضمنيه قد تصح او لا.

ولكني اواقف اخينا احسان العتيبي على طرحه.

ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[14 - 02 - 05, 04:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

كنت قد كتبت هذا الرد فإذا بالشيخ الفاضل / إحسان (جعله الله دائماًمن أهل الاحسان) قد سبقنى اليه واليك نصه:

الدليل على ما ذهب إليه العلامة ابن العثيمين:

هو دعاء إبراهيم عليه السلام لوالديه (أمه وأبيه)

(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ) (إبراهيم:41)

فإذا تأملنا آيتا سورة التوبة:

(مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) (التوبة:113) (وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) (التوبة:114)

يظهر لنا جليا أن الله عز وجل لم يُجب دعوة الخليل عليه السلام في أبيه بل لما تبين له عداوة وكفره تبرأ كما في الحديث الصحيح، ولم يذكره أمه معه هذا يدل على كونها كانت مؤمنة والله أعلم

وجزكم الله خيرا

ـ[آل حسين]ــــــــ[14 - 02 - 05, 07:12 م]ـ

السلام عليكم

يبدوا والله أعلم أن هذا من مفهوم المخالفة وفيه كلام عند الأصوليين

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 02 - 05, 01:10 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وزادكم علماً وهدى توفيقا جميعا

لا يبدو أن هذا من مفهوم المخالفة

بل من " التخصيص " وهو:

ذِكر بعض أفراد العموم بحكم مخالف

والله أعلم

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[16 - 02 - 05, 01:26 ص]ـ

وفقكم الله ..

ما ذكره الأخ إحسان العتيبي هو ما استدل به الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (نقلته بواسطة الشيخ ناصر العمر-حفظه الله -). وهذا الرابط هو رابط الدرس (عودة صادقة إلى القرآن الكريم) http://www.almoslim.net/

وفقكم الله.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[16 - 02 - 05, 01:57 ص]ـ

يضاف إلى ما ذكره الأفاضل أعلاه، أن من المفسرين من تأول الآية ولم يحملها على ظاهرها، فقال المراد بقوله (ولوالدي) آدم ونوح، والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير