أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

[ماحكم من يقول انه يحب المدينة اكثر من مكة، وانه ينوي شراء بيتا فيها؟]

ـ[سؤول]ــــــــ[13 - 02 - 05, 11:46 م]ـ

الشيخ ابو بكر الجزائري في كتاب صغير اسمه من لطائف العلم:

اللطيفة الرابعة والعشرون: سر افضلية مكة والمدينة:

(( ... و لكن الخلاف في ايهما افضل .. )) ثم ذكر ادلة المالكية، وما ذهب اليه الجمهور.

ثم قال ((والمخرج من ذلك هو سر لطيفة فتح الله تعالى بها علي وهي انا لا نفاضل بين البلدين تادبا مع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ونقول من كان ذا قدرة على الصيام والقيام والبعد عن اي الاثام فمكة افضل له فليقم بها، ومن عجز عن ذلك لمرض او كب فعله بالمدينة فهي افض للموت بها لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: من استطاع منكم ان يموت بالمدينة فليمت بها فاني اكون له شهيدا وشفيعا يوم القيامة)) وبهذا تحاشينا ان نفضل احدى المدينتين عن الاخرى بدون دليل من كتاب او سنة صحيحة تفصل في النزاع وتقرر الافضلية لمن تكون من البلدين الشريفين مكة والمدينة حرسهما الله تعالى وحماهما امين)) ا. هـ.

وللشيخ بكر ابو زيد في كتابه خصائص جزيرة العرب، كلام فهمت منه ان مكة افضل من المدينة على الاطلاق.

سبب ما ذكرت اعلاه اني انوي شراء بيت في المدينة رغبة في الانتقال اليها للسكن بها باذن الله تعالى، ليس لاني لا احب مكة حاشا ولله، ولكن لان مكة الاراضي غالية جدا، وكذلك ايام المواسم الزحام الشديد، واجد نفسي احب المدينة كثيرا .. اي والله

فهل من خطئ وقعت فيه .. ارجو التوضيح جزاكم الله خيرا.

والتعليق على كلام الشيخين حفظهما الله من كل سوء وشر.