ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 09 - 02, 02:32 م]ـ
اخي الفاضل
يقول الذهبي
(ثم تناول سماً فمات، فهو يتحسّاه
في نار جهنّم خالداً مخلداً فيها أبداً، كما ثبت الحديث في ذلك،)
هو يتحدث عن عطاء الذي ادعى الربوبية
وهذا كلام على الاعيان وليس على الفعل
واما رواية البرقاني
فمخرجها نفس مخرج الصحيح
قال الحميدي
(اختصره البخاري فذكر طرفا منه
............. واخرجه البرقاني بالاسناد الذي اخرج البخاري ذلك القدر منه
انتهى
وذكره ابن بطال من وجه اخر عن سفيان الثوري بهذا السند مطولا ايضا
)
انتهى من الفتح
ولك ان تراجع
كتاب الحميدي
وشرح ابن بطال
واما كتاب البرقاني فمفقود
ولايكلف الله نفسا الاوسعها
والظاهر من عبارة الحميدي ان مخرج الحديث هو نفس مخرج البخاري
الا ان البخاري قد اختصره
ولو كان بسند اخر لاشار اليه الحافظ ابن حجر
ولكان تعقب الحميدي
والمعروف عن ابن حجر انه يتعقب الحميدي في مثل هذه المواطن
فلما لم يتعقبه علمنا صحة عبارة الحميدي
والله اعلم
والله اعلم بالصواب
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[06 - 09 - 02, 03:36 م]ـ
- هذه المسألة من المهمات، ولا ينبغي لطالب العلم أن يقول مالفائدة من الخوض فيها فلن يسألنا الله عنها أو أنك غير مسؤل عن الناس، فالقضية تتعلق بالعقيدة وإنما طرحت للمباحثه والا نتهاء بالرأي الصحيح، واحب أن أذكر بعض النقاط التي ينبغي التنبه لها من الجميع من أهمها عدم الخوض في هذه المسائل إلا بعد البحث والدراسة وألا يلقى فيها الكلام على عواهنه، فإني رأيت في كلام بعض الإخوة معارضات ومداخلات إنما هي خواطر عارية عن البحث ومثل هذا يشتت البحث ولا يفيد، كالذي يقول هل نكفر الفئة الباغية، فالكلام على الكفار لا على البغاة، ومن قال إن الدعوة إلى النار تعد كفرا.
والمسألة عندي فيها بعض الإضافات أحببت أن تدخل في هذا البحث الطيب الذي نشكر الأخ الهرفي في طرحه،
تابع في الصفحة التاليه:
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[06 - 09 - 02, 03:40 م]ـ
أما حديث (حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار):
فإن له طريقين: الأول ما ذكره الأخ الهرفي وقد صحح الدارقطني إرساله
والثاني: وهو ما يعرف بحديث وفد بني المنتفق، والحديث ذكره ابن القيم في حديث وفد بني المنتفق في الزاد وصححه وقواه.
قال شيخنا العلوان حفظه الله: قواه جمع من أهل السنة وحكم بعضهم ببدعية من رده.
- وأما قول أبي بكر فقد قال عنه شيخنا العلوان حفظه الله:
هذه اللفظة شاذة وأصل القصة صحيح.
- وأما قول الطحاوي (ولا نحكم ... ) مجمل بينه ابن قدامة في المعة بقوله (ولا نحكم لمعين من أهل القبلة).
والكلام إنما هو عن الكافر الأصلي أو المرتد الذي مات على الكفر يقينا.
أما من خفيت ميتته فلم نعلم فلربما أحدث توبة فلا يدخل في هذا البحث.
(إذاً البحث مقصور على: الكافر الأصلي و المرتد الذي عرفت خاتمته)
وحتى تتضح الصورة أكثر فإنني أذهب إلى ما رجحه أخونا الهرفي، وأزيد في المسألة:
أن القائل بعدم الحكم على الكافر بالنار مخالف للأصل وهو أن الكفار في نار جهنم خالدين فيها، وبهذا تعطل نصوص كثيرة من القرآن والسنة.
ثم هذا لقائل بعدم الحكم عليهم بالنار عنده تفريق بين الباطن والظاهر.
فكيف تفرق فتحكم عليه بالكفر ثم لا تحكم عليه بالنار ونحن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر، ويلزم من ذلك أن يقال أن كل كافر على وجه الأرض قد يكون مؤمنا في الباطن.
ثم إن هذا الأمر مستقر عند السلف فلم ينقل عنهم فيه كبير تفصيل بل هم يجملون الكلام فيه إجمالا، كما قال ذلك شيخنا العلوان حفظه الله.
وأما قول القائل: كما لانحكم لمعين بالجنة فكذلك لا نحكم لكافر معين بالنار فبينهما فرق لايخفى فالمؤمن نحن نكله إلى الله لإن ذنوبه تحت المشيئة عدا الكفر فلو وقع في الكفر لانتقل إلى هذه المسألة، أما لكافر الأصلي والمرتد فهؤلاء نحن نتعامل معهم بظاهر النصوص، وهذا ما كلفنا الله.
هذا ولقد مر عليّ بعض الكلام لأهل العلم حكموا فيه بالنار للكفار (مرورا ولم أبحث)
- قال ابن أبي العز في الطحاوية ص 494: ولكن ابن عربي وأمثاله منافقون زنادقه اتحادية في الدرك الأسفل من النار.
وقال النووي في شرح مسلم كما نقل عنه الألباني في السلسة 1/ 247: فيه أن من مات على الكفر فهو في النار ولا تنفعه قرابة المقربين أهـ
والله تعالى أعلم بالصواب.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 09 - 02, 04:51 م]ـ
قال الشيخ تقي الدين المنصوص عن أحمد الذي قرره الخلال اللعن المطلق العام لا المعين كما قلنا في نصوص الوعيد والوعد , وكما نقول في الشهادة بالجنة والنار , فإنا نشهد بأن المؤمنين في الجنة , وأن الكافرين في النار ونشهد بالجنة والنار لمن شهد له الكتاب والسنة , ولا نشهد بذلك لمعين إلا من شهد له النص , أو شهد له الاستفاضة على قول , فالشهادة في الخبر كاللعن في الطلب , والخبر والطلب نوعا الكلام , ولهذا قال النبي: صلى الله عليه وسلم {إن الطعانين واللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة} , فالشفاعة ضد اللعن كما أن الشهادة ضد اللعن وكلام الخلال يقتضي أنه لا يلعن المعينين من الكفار , فإنه ذكر قاتل عمر , وكان كافرا , ويقتضي أنه لا يلعن المعين من أهل الأهواء , فإنه ذكر قاتل علي , وكان خارجيا. ثم استدل القاضي للمنع بما جاء من ذم اللعن , وأن هؤلاء ترجى لهم المغفرة , ولا تجوز لعنتهم ; لأن اللعن يقتضي الطرد والإبعاد بخلاف من حكم بكفره من المتأولين , فإنهم مبعدون من الرحمة كغيرهم من الكفار , واستدل على جواز ذلك , وإطلاقه بالنصوص التي جاءت في اللعن وجميعها مطلقة كالراشي والمرتشي , وآكل الربا وموكله , وشاهديه , وكاتبيه
)
¥