ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[23 - 02 - 05, 06:28 م]ـ
تنبه أفادني به شيخنا الحبيب ابن وهب أن الزبيدي حنفي
فجزاه الله خيرا على أمرين
أولا النصيحة السرية و التي تدل على نفس زكية
ثانيا: على هذا التصويب منه لهذا الخطأ
فجزاه الله كل خير و بارك له في العلم و المال و الأهل و الولد
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[03 - 03 - 05, 01:44 ص]ـ
مرحبا بك يا أبا دواود
قد تعلم أنه لا يغنيك نظرك في كتب فقهاء الشافعية عن النظر في كلام المفسرين في الآية التي هي موضع الاختلاف َبلهَ النظر في كلام الصحابة و التابعين و من بعدهم من الأئمة المرضيين
ولستُ بحمد الله ممن يهمل النظر في كلام الأئمة سواء شيخ الإسلام ابن تيمية و ابن القيم أو غيرهم لكني لا أحجّر واسعا ولا أجعل كلام إمام ما نصّا أردّ إليه كلام غيره كما أصنع بمتشابه القرآن و أما اختلاف إئمة الشافعية و ترجيح النووي و الرافعي فلا يبيح لك لمز مثل البيهقي بعدم الإتقان و هو أرفع منهما طبقة و أجل معرفة بكلام الشافعي نصا و جمعا مع استقلاله بأدوات الاجتهاد
و أما الدخول معك في كلام متأخري الشافعية فما قصدت إليه ولكن أحببت من مثلكم في فضلكم أن تسيروا رويدا فقد يمر بك الزمان فيخفض من بعض صولتك على خصمك
فليس كل العلم قد حويته
كلا ولا العشر ولو أحصيته
حرسني الله وإياك من مضلات الأهواء
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 03 - 05, 03:29 ص]ـ
الذي يجب على المتذهب بهذا المذهب أن يفتي به و يدفع به في خاصرة مبيحي السفور
بمعنى آخر:
الذي يجب على المتذهب بمذهب الشافعي أن يفتي بما يقرره العلامة أبو داود الكناني و يدفع به في خاصرة مبيحي السفور من أمثال الشافعي والبيهقي ....
فائدة علمية لا عدمنا مثلها من العلامة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 03 - 05, 03:34 ص]ـ
الأخ محمد رشيد
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب كما في "الدرر السنية" (1
45): «فهؤلاء الحنابلة: (على الرغم من أنهم) من أقل الناس بدعة، (فإن) وأكثر "الإقناع" و "المنتهى" (وهما عمدة فقهائهم المتأخرين) مخالف لمذهب أحمد ونصه. يعرف ذلك من عرفه». فما بالك بكتب المذاهب الأخرى؟
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[03 - 03 - 05, 11:50 ص]ـ
بدأت أستشعر فعلا وجود فاصل بين كتب المتقدمين و كتب المتأخرين، لا سيما متأخري المذاهب في القرنين الهجريين الأخيرين حيث ظلمات الجهل و التقليد و الحواشي كثيرة الكلام زهيدة الفائدة أو عديمتها
ـ[محمد الحريص]ــــــــ[03 - 03 - 05, 12:58 م]ـ
وأما كلام الشافعية فقالوا (إن كان النظر لشهوة أو خيفت الفتنة فحرام قطعاً بلا خلاف وأن كان النظر بلا شهوة ولا خوف فتنه ففيه قولان).حكاهما في شرح الإقناع لهم وقال (الصحيح يحرم كما في المنهاج كأصله ووجهه الإمام باتفاق المسلمين على منع النساء من الخروج سافرات الوجوه وبأن النظر مظنة للفتنه ومحرك لشهوه وقد قال الله?قل لمؤمنين يغضوا من أبصارهم?واللائق بمحاسن الشريعة سد الباب والإعراض عن تفاصيل الأحوال) ا هـ كلامه. في نيل الأوطار شرح المنتهى (ذكر اتفاق المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه لاسيما عند كثرة الفسق) ..
نسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقا يرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ويهدينا إلى صراطه المستقيم وصلى الله وسلم على نبنا محمد وآله وصحبه وأتباعه أ جمعين
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[04 - 03 - 05, 02:43 ص]ـ
إخواني في الله كلامكم و بحثكم جميل ..
إلا اني استغرب امرا، وهو ما سر الشدة في كلامكم و ردكم على الاخ محمد الامين؟؟!!؟؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 03 - 05, 05:16 ص]ـ
أخي الفاضل طالب علوم الحديث
لعل السبب أن البعض يعتبر تغطية وجه المرأة من أساسيات الدين، ولا يقبل في ذلك الخلاف رغم أنه قول الجمهور كما أفاد ابن عبد البر وغيره. والظاهر أنه كان عارفاً بنص الإمام الشافعي وبمذهبه، فلذلك اشتط غضبه عندما أشرنا إلى ضرورة الاعتماد على قول الإمام الشافعي. أما لو كان قول الإمام الشافعي غير ذلك، لما كان هناك من مانع للعودة للنصوص الأصلية.
بدأت أستشعر فعلا وجود فاصل بين كتب المتقدمين و كتب المتأخرين، لا سيما متأخري المذاهب في القرنين الهجريين الأخيرين حيث ظلمات الجهل و التقليد و الحواشي كثيرة الكلام زهيدة الفائدة أو عديمتها
تجد مصداق ذلك بالعودة إلى الكتب المتقدمة وهي في مذهبك كتب محمد بن الحسن. فتجد المتأخر ينكر بشدة رواية، ويكون الإمام محمد بن الحسن قد نص عليها في المبسوط مثلاً. فلو تأملت ذلك لوجدت العديد من المحققين والفقهاء الكبار لم يطلعوا على كتب الإمام التي هي ظاهر الرواية، وإنما نقلهم عن متأخرين كذلك. وبذلك أحياناً تجد الفقهاء يتداولون الخطأ في كتبهم بدون انتباه له. ثم الإمام محمد قد بلغ الغاية في الفصاحة. فقارن كتبه وكتب المتأخرين الأحناف (وعامتهم من الأعاجم). لا شك أن عباراته أسهل للفهم وأوضح. وهو أعرف منهم بمذهب أبي حنيفة كذلك. ثم إذا احتاج كلامه لشرح، فدونك كتب الطحاوي وشرح السرخسي وأمثالهما من الحنفية القدماء.
وقس ذلك على الإمام الشافعي الذي بلغ في الفصاحة مبلغاً جعل اللغويين يجلسون في حلقته لا لسماع الفقه بل لسماع فصاحته. مع اهتمام الإمام بشكل ملحوظ بتبيين أدلته وطريقة استنتاجه. فأي شيء يجعلنا نترك كتب الإمام الفقيه ونقبل على كتب ابن حجر الهيتمي أو فتاوى الرملي؟ بئس للمتأخرين بدلاً.
¥